(السبح من معرض السبحة ـ شارع العليا ـ مقابل فندق الخزامى ـ الرياض).
تعدّ الهدايا تعبيراً ملموساً عن مشاعر المودّة، ولا سيما في المناسبات الخاصة، مما يجعل من اختيارها أمراً محيراً خاصة للذين يبحثون عن أفكار جديدة ومميزة. وفي كل عام تظهر موضة جديدة تقدّم أفكاراً فريدة لهدايا لا تنسى. ومن تلك الهدايا السبحة النسائية، التي تبرز هذا الموسم كونها من الهدايا المبتكرة التي تجمع بين الأناقة والذوق الرفيع.
فبعد أن كانت السبح في وقت من الأوقات مقتصرة على كبار السن والرجال فقط، تطورت مؤخراً لتظهر بهيئة نسائية جميلة، مكونة من أحجار كريمة، فيروز، حجر العقيق، والذهب والفضة لتدخل المنافسة بقوة في عالم الهدايا، وتحتلّ مكانة جيدة في الذاكرة، باعتبارها من أغلى الهدايا على الساحة. هذا ما أراد رجل الأعمال السعودي فهد العثمان تحقيقه، من خلال تحويل هوايته وعشقه للسبح إلى معرض «السبحة» ليكون الأول من نوعه في المملكة في تقديم أجمل وأرقى أنواع السبح النادرة والمتميّزة، فتكون الهدية القيّمة والراقية التي لطالما احتار الناس في اختيارها، ومن منطلق «أغلى هدية لأغلى الناس».
السبحة سحر وترف:
يقول فهد العثمان، إن المرأة دائماً ما تحب كل ما هو جميل، ولذلك تجدها تبحث عن الغريب والنفيس، وهو ما يجعلها تهوى وتعشق المجوهرات والماس. ومن هذا المنطلق حقّقت لها السبحة مكمّلاً مميزاً لحلّتها، حيث تلفّ السبح النسائية حول المعصم كسوار تكمّل به زينتها، وتضفي عليها تألقاً وأناقة تبحث عنها، لذلك فقد استهوت السبحة النسائية السيدات، ليس لكونها فكرة جديدة وحسب، بل لما تحمل من أفكار مبتكرة وأشكال تضفي سحراً وفخامة على طلّتها وشكلها العام، حتى أن السيدة تستطيع أن تبتكر سبحتها الخاصة، بطلب نقش معين تختاره سواء اسمها، برجها، حرف معين أو غير ذلك حسب الطلب، وبالطبع فتعدد واختلاف ألوان السبح النسائية ميّزها عن السبح الرجالية التي غالباً ما تنحصر بالألوان الكلاسيكية المعتادة.
السبح التي تفضّلها النساء:
أما عن كونها موضة تلاقي إقبالاً من السيدات فقال: «لقد أقبلت السيدات بشكل ملحوظ على شراء وارتداء السبح، وبالنسبة لنا فإن نسبة 65% من عملائنا من الشريحة النسائية. أما أكثر ما يفضّلنه من تلك السبح، فهي تلك المصنوعة من الأحجار الكريمة المرصّعة بالماس والذهب والأحجار التي تتماشى بألوانها مع أزيائهن، و لكن يبقى دائماً الماس ملك المجوهرات وحلم الفتيات..».
أشكال وأسعار متعدّدة:
ظهر العديد من الأشكال المختلفة والمتميّزة للسبح النسائية التي ترضي مختلف الأذواق وكذلك الإمكانيات المادية المتفاوتة، فهناك سبح من خط واحد، وغيرها من خطين، بالإضافة إلى أشكال مختلفة للشراب
«وهو نهاية السبحة». أما عن أعداد الأحجار التي تتكون منها السبح فهي متفاوتة، فبعضها بـ 33 حجراً أو حبة، وأخرى بـ 45 حجراً، وهناك 66 حتى 99 أو 100حجر، وبالطبع كلما زاد عدد الأحجار المستخدمة في السبحة كلما زادت قيمتها المادية، فبعضها يبدأ من خمسمائة ريال وهي ذات الأحجار نصف الكريمة، أما الأحجار الكريمة فتتفاوت ما بين الألف وحتى مائة ألف ريال وأحياناً أكثر، وذلك حسب الأحجار المستخدمة فيها من حيث قيمتها وندرتها،
وعدد الغرامات، و كذلك بحسب مادة السلسلة والشراب. إلا أن الأندر والأغلى يبقى هو الأكثر إقبالاً ورغبة من قبل السيدات، وهي سبح الماس والزفير والياقوت والزمرد فجميع هذه الأحجار
الكريمة نادرة.
مكونات ومصادر متنوّعة:
أما عن أنواع السبح ومكوناتها فيقول السيد العثمان: «الحقيقة أن السبح بحر عميق وعالم لا ينتهي من الأشكال والمكونات، ولذلك يصعب حصرها. وجميع الأحجار الكريمة يمكن أن تصنع منها سبحة تتحمّلها اليد وتتجمّل فيها، كالماس الأسود ، الكهرمان، الياقوت، الزفير، العقيق، اللؤلؤ، الزمرد وحتى العاج دخل في تصميمها. كما يمكن اختيار الأحجار نصف الكريمة مثل الأميتيست والفلورايت والتورمالين والإببيس لصناعة السبح، فيما تكون سلاسل السبحة غالباً من الذهب الأبيض أو الأصفر أو الفضة، وهناك أنواع من السبح تتكون من نوع واحد من الأحجار، أو من عدة أنواع مجتمعة». أما عن مواطنها وأماكن تصنيعها، فيقول: يتم استيراد السبح من عدة دول، فغالباً ما تكون السبحة الماسية من بلجيكا أو إيطاليا، روسيا، تايلاند، لبنان، مصر، سوريا، تركيا، اليونان، أوروبا الشرقية وغيرها.
تصاميم مختلفة:
كما ويضيف السيد العثمان أن تصاميم السبح المختلفة والكثيرة أصبحت ترضي جميع الأذواق، وكل سيدة يمكن أن تجد السبحة التي تناسبها من مختلف النواحي، فهناك تصاميم ذات أساور بالموديل اليوناني للشابات والموديل الكلاسيكي للسيدات، وطبعاً بمختلف الألوان حسب الذوق والموضة، بالإضافة إلى تصاميم عادية تناسب أوقات النهار والأوقات العادية، وأخرى تناسب السهرات والمناسبات، وغالباً ما تكون هي الأغلى من حيث السعر عن تلك العادية التي يمكن ارتداؤها كل يوم.