أثارت شائعة وفاة ندى سلامة أو هبة سلامة، عازفة الناي، اهتماماً كبيراً لدي المصريين، خلال اليومين الماضيين، وسط ظروف وتصريحات غامضة، من دون تحديد مصدرها والأسباب.
وتعد ندى سلامة من أشهر الفنانات اللواتي عزفن على "الناي"، وتشتهر بالضحكة والبسمة باستمرار، حتى لقبت بـ"صاحبة البهجة"، وكانت آخر حفلاتها في 14 مايو الماضي في "علبة ألوان" في ساقية الصاوي بالزمالك.
وقد خيم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" إثر إعلان وفاة ندى في ظروف غامضة، ولم تحدد الأسباب بعد، وذكر أنه تم دفنها في محافظة كفر الشيخ.
وكانت أخر كلمات "ندى سلامة" على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قالت فيها: "نحاط بما فعلت أنفسنا ونرضى باللاشيء بالموت في أي مكان وفي أي وقت فنشنق رغبتنا الأخيرة في الحياة ..".
هاشتاق للنعي
وقام مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بتدشين هاشتاق يحمل عنواناً "ندى سلامة"، تعبيراً عن حزنهم لفقدان صانعة البهجة كما يدعون، وتصدر هذا الهاشتاق الأعلى متابعة على "تويتر".
ندى على قيد الحياة
خرجت ندى سلامة، عن صمتها عبر صفحتها، صبيحة اليوم التالي، لتؤكد أنها ما زالت على قيد الحياة قائلة: "أنا ندى ولسه عايشة لو معنى اني بتنفس اني لسه عايشة، يمكن ده هيكون أطول شيء أكتبه ويمكن يكون آخر شيء أكتبه وأهتم للناس فأكتبلهم، أنا حاولت انتحر أكتر من 5 مرات في 3 أيام وكل ده عشان بواجه مشاكل زي اللي الناس بتقابلها بس المشاكل دي كانت أكبر مني ومكنتش عايزة أورط حد فيها لأنها كلها مشاكل أنا السبب فيها، أنا اللي عملتها بس كنت جبانة أني أواجهها".
وتابعت: "الموت شيء عظيم ممكن يخلصك من مشاكلك في دقيقة ويخلي كل الناس تسامحك بس الغريب هما ليه مهتمين بوجود الجسد كله بيدور حواليين جسدك طول ما جسدك موجود هيكرهوك وأول ما يختفي هيحبوك، إن كان الاعتذار واجب فبعتذر للناس اللي مش مهتمه لوجودك، وفر أي طاقة تفكير هتفكر فيها عني وعن حياتي أو عن موتي أو عن مشاكلي او عن علاقتك بيا وفرها لحياتك في العالم الوسخ ، ووفر أي محاوله تواصل معايا حالياً، أنا شخص غير جيد لأي شيء في الحياة لحد ما ابقى جيده كفايه لنفسي، اكرهني او حبني ده مش هيغير شيء في يومك".
هاشتاق للسخرية
ودشن مستخدمو التواصل الاجتماعي، هاشتاق يحمل اسم الأول "ندي_سلامة"، للتعبير عن السخرية لما حدث، وتساؤلهم "ماذا حدث؟"، وذلك وسط العديد من التعليقات التي تثير الفكاهة والسخرية.
وترجع قصة هذا التضارب عندما نشرت تدوينه لـ"ندى سلامة" بنفسها بعد ساعات من الصمت، لتؤكد أنها بخير ولم تمت رغم محاولتها المتكررة للانتحار، الأمر الذى تسبب فى صدمة لجميع متابعى التداعيات والتفاصيل المحيطة بخبر وفاتها، لينقموا عليها، وأول هؤلاء صديقها "علي قنديل" الذي انتشر الخبر عن طريق صفحته الشخصية.
وكشف "علي قنديل"، التفاصيل الكاملة لخدعة وفاة صديقته "ندى سلامة" التي تناولتها وسائل الإعلام عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" - موضحًا أنه تعرض لخدعه من صديقته وشقيقتها، المتورطة فى خلافات مع كثير من الأشخاص بسبب تعاملات مادية بينهم. واستنكر صديق "ندى سلامة"، طريقة الاستخفاف التى تعاملت بها صديقته مع تداول نبأ وفاتها، قائلاً: "ليه ندى فضلت ساكتة وبعد ما الدنيا ولعت والناس بدأت تشتمني.. بعتت تعتذر لي عن اللي أختها عملته معايا؟!".
وتابع: "جميل إن حد يحب إنسانة فعلاً كانت عزيزة عليه فوق الوصف، وكان بيحاول طول الوقت يمنع عنها الأذى ويحميها من نتائج أخطائها، وفي مشهد تكرر كتير إن حد "له حق عند ندى وهيب؟" يجيلي بيتي ويقولي: "أنت عارف إنى أقدر أعمل وأسوّي فى ندى بس عامل احترام ليك عشان عارف إنها صاحبتك، وكل مرّة كنت بطلب الصبر وعدم إيذائها، وأنا عارف كويس أوي إنهم لو أذوها يبقى حقهم، والموضوع دخل فيه فلوس وبمبالغ اللي أعرفه منها يعدي الـ70 ألف جنيه!، وبالمناسبة أنا بعتذر لكل واحد أنا مَنعْته ياخد حقه منها!".
وقال علي قنديل، فى تدوينة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أوضح فيها التفاصيل الكاملة لما تعرض له من خداع من صديقته وشقيقتها: "يجينى خبر وفاتها.. أتصدم، وقلبي يتكسر وأزعل إنها ماتت، وإنها ماتت وهى مسببّة مشاكل لناس كتير، وأحزن جداً لأنها بهدلت نفسها ومكنش ينفع تعمل كل ده، وأتصل بأختها "سحر وهيب".. اللي فكرتي عنها إنها إنسانة طيبة ومحترمة ومش بتاعة لف ودوران". تفاصيل المكالمة وأوضح تفاصيل المكالمة التى دارت بينه وبين شقيقة صديقته وكيف خدعته بنبأ وفاة "ندى سلامة"، وليه فى الآخر أنا اللي أدفع تمن حزني عليها والناس تشتمني أنا وكأني أنا اللى اخترعت قصة وفاتها؟؟ عدد مهول من الناس بيشتمنى أنا دلوقتى!!!، رسائل وتعليقات ومنشن!! ويقولولى إبقى اتأكد عشان متسوّحش الناس؟ هو لما أختها ترد علىّ وهى بتعيّط ومنهارة وتقولى إنهم خلاص دفنوها!!! عايزنى أتأكد من مين؟.
واختتم تدوينته: "الخلاصة.. إمبارح.. كنت فى منتهى الحزن على إنسانة بحبّها جداً ومقصّرتش معاها، والنهارده بتشتم لأنى بلّغت الناس بخبر وفاتها أملاً فى إن ربنا يكتب لها دعوات صادقة بالرحمة والمغفرة ولآخر سطر كنت ببعت رسالة لكل اللى زعلانين منها يسامحوها!، وقفشت مع ناس كتير جداً أشاعوا خبر انتحارها لأنه غير مؤكد! وأنا مجيبتش سيرة انتحار أصلاً!، من النهارده أنا معرفش واحدة اسمها ندى سلامة وهيب، ومش هحب أبداً إن حد يفتح معايا الموضوع ده تحت أي ظرف!، وبالمناسبة: اكتشفت النهارده إن اسمها الحقيقى "هند" مش ندى!، أتمنى نعمل شير للصح.. زي ما عملنا شير للغلط، وربنا يسامحها هي وأختها وكل اللي بيشتموني.. شكراً".