ندى سلامة، عازفة ناي مصرية يتصدر اسمها حالياً مواقع التواصل الإجتماعي، فبعد خبر موتها، والصلاة على جثمانها وتشيعيها حتى مثواها الأخير في محافظة كفر الشيخ في مصر، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بقصتها وصورها، وبدأت التساؤلات حول هذه الوفاة للشابة التي أحبها الناس وهي تعزف، لكن ندى بنفسها تظهر وتكتب على صفحتها أنا مازلت حية أرزق.
ماذا حدث سابقاً وما قصة الوفاة والعودة؟ كل هذه التفاصيل هنا.
رسالة ندى العائدة
قصة ندى وما جرى لها ترويها ينفسها على صفحتها على الفيس بوك وتقول فيها:
"أنا ندي ولسه عايشه لو معني اني بتنفس اني لسه عايشه، يمكن ده هيكون اطول شئ اكتبه ويمكن يكون آخر شئ اكتبه واهتم للناس فأكتبلهم، أنا حاولت انتحر أكتر من 5 مرات في 3 أيام وكل ده عشان بواجه مشاكل زي اللي الناس بتقابلها بس المشاكل دي كانت اكبر مني ومكنتش عايزه اورط حد فيها لانها كلها مشاكل انا السبب فيها انا اللي عملتها بس كنت جبانه اني اواجها،
الموت شئ عظيم ممكن يخلصك من مشاكلك في دقيقه ويخلي كل الناس تسامحك بس الغريب هما ليه مهتمين بوجود الجسد كله بيدور حواليين جسدك طول ما جسدك موجود هيكرهوك واول ما يختفي هيحبوك، ان كان الاعتذار واجب فبعتذر للناس اللي مش مهتمه لوجودك، وفر اي طاقه تفكير هتفكر فيها عني وعن حياتي أو عن موتي او عن مشاكلي او عن علاقتك بيا وفرها لحياتك في العالم الوسخ ، ووفر اي محاوله تواصل معايا حاليا ، انا شخص غير جيد لإي شئ في الحياه لحد ما ابقي جيده كفايه لنفسي ، اكرهني او حبني ده مش هيغير شئ في يومك".
رسالة الوداع
أما الرسالة التي أشعلت مواقع التواصل وقيل أنها وجدت على صفحتها في الفيس بوك، والتي قيل انها كتبتها قبل انتحارها المزعوم كانت: "نحاط بما فعلت انفسنا ونرضي باللاشئ بالموت في اي مكان وفي اي وقت فنشنق رغبتنا الأخيرة فالحياة .. الخواف قواد فلا تخاف والحب من شيم الكرام فكن كريم".
وقد سارعت مواقع التواصل الاجتماعي لنعيها وتم وضع هاشتاق بعنوان "ندى سلامة"، وتصدر هذا الهاشتاج لصانعة البهجة كما أطلق عليها الأعلى متابعة على "تويتر".
وتعد ندى سلامة من أشهر الفنانات التي عزفوا على "الناي"، وتشتهر بالضحكة والبسمة باستمرار، حتى لقبت بـ"صاحبة البهجة"، وكانت أخر حفلاتها في مايو الماضي 14 في "علبة ألوان" بالزمالك.