ناصر أبو لافي في أول حوار له: فتاة أحلامي تشبه ديالا عودة لا خولة!

الصدفة تلعب دورها في حياة البشر وأهل الفن والإعلام أيضاً، وقد إلتقت «سيدتي» صدفة بنجم «ستار أكاديمي6» ناصر أبو لافي في حفل توقيع ألبوم الفنان رضا حيث خطف بعض الأضواء منه لاهتمام المراهقين والمراهقات بمحادثته والتقاط الصور معه، وأجريت معه لقاءً قبل سفره بأيام للكويت حيث يقيم مع أسرته، حول الأكاديمية وخروجه وقصة إعجابه بخولة وموقفه من زملائه الذين خذلوه ومساندة الوالي (نجم «ستار أكاديمي5» الأردني محمد قويدر) له:

-من أول من أطلق عليك لقب «إمبراطور الراب العربي»؟

أصدقائي وأهلي وجمهوري في الكويت الذين أحبّوا صوتي ولوني الغنائي الجديد، فأطلقوا عليّ لقب «إمبراطور الراب العربي». والتصق هذا اللقب بي فترة طويلة واستمرّ معي حتى «ستار أكاديمي»، حيث أطلق عليّ لقب «إمبراطور الأكاديمية».

من كنت قبل «ستار أكاديمي»؟

كنت شاباً بسيطاً ومرحاً في السابعة والعشرين من العمر، يعشق لون «الراب». سجّلت وصوّرت أغنيتين «سنجل»، من بينهما last night، وقد عرضتا على قنوات «مزيكا» و«روتانا» و«ميغا كوميدي». كما غنّيت «دويتو» مع الفنان المصري علي حسين.

كيف تقتل الفراغ في حياتك؟

بممارسة هوايات تنشّط جسدي وتمتّع إحساسي، وخصوصاً الملاكمة والقراءة وسماع الموسيقى.

 

إنخفض وزني 11 كلغ في الأكاديمية

- أنت تتمتّع بلياقة بدنية عالية تؤهّلك لأن تكون رياضياً أو بطل كمال أجسام، كم وزنك؟

قبل انضمامي إلى برنامج «ستار أكاديمي» كان وزني 80 كلغ، أما اليوم فقد انخفض إلى 69 كلغ، والسبب هو حرص إدارة الأكاديمية على تمتّع الطلاب بوزن مثالي يعدّ أساسياً في مقاييس النجومية اليوم.

- الفن «لا يطعم خبزاً» في البدايات الأولى لخريجي «ستار أكاديمي»، فهل تعمل بمهنة جيدة تدرّ عليك دخلاً مالياً معقولاً؟

معك حق. ولهذا، أنا أساعد والدي وأخي في عملهما التجاري خصوصاً في مجال استثمار العقارات وتجارة الأقمشة.

- هل أصبحت إذاً سمسار عقارات ناجحاً؟

أنا تاجر لا سمسار، كما إنني أساعد أخي وهو المموّل الرئيسي لهذا النوع من التجارة.

- كم يصل دخلك الشهري؟

التجارة الحرّة لا سقف لها، ففي شهر ما قد أحصد عشرة آلاف دولار أو خمسة آلاف أو ألف، وفي شهر آخر قد لا يأتيني دولار واحد.

- ما أكثر ما خدمك في الأكاديمية: صوتك أم قوة شخصيتك أم حضورك؟

الثلاثة معاً، بشهادة الكثير من أساتذتي وأصدقائي.

- قيل إن اختيارك كفنان صاعد للون «الراب» اختيار خاطئ لأنه لون فني غير سائد وغير معروف في العالم العربي، واحتمال رواجه جماهيرياً ضعيف جداً بدليل عدم استمرار من غنّوه أو من غنّى باللغة الإنكليزية أو اعتمد على الإيقاعات الغربية في أغانيه. فلماذا المخاطرة بهذا اللون والإبتعاد عن اللون الرومانسي أو الكلاسيكي الناجحين؟

إختياري لون «الراب» ليس مجازفة فنية أو حتى مخاطرة، بل هو جرأة محسوبة أقدمت عليها بثقة بعد نجاحي في الكويت والعالم العربي عبر أغنيتين مصوّرتين، وبعد تشجيع رئيسة الأكاديمية ومديرتها رولا سعد الكبير لي، ومخاطرتها بي لأقصى درجة، وقد نجحت وأثبتّ جدارتي ورشّحت للـ «توب5» مرتين، وكانت صرختي المعروفة تنهض جمهور الأستوديو عن مقاعدهم. كما أن خروجي المبكر لم يؤثّر بي، بل سأتابع ثورة غناء «الراب» في العالم العربي، لوجود مواهب كثيرة في هذا اللون، وأدعوهم إلى الخروج من أماكنهم المحدودة للعالم كله.

- من من نجوم «الراب» يعجبك؟

ماليكا التي اشتهرت عبر قناة الـ MTV العربية وفرقة «أرابيان نايت» ودوونجي جبريل الموهوب جداً وهو عضو رائع في فرقتي بالكويت وأحمد الفيشاوي في مصر وأيضاً أحمد مكي الذي اتّجه مؤخراً للسينما.

- ما مزايا لون «الراب» عندك؟

لون «الراب» فن مفتوح الأفق إبداعياً وفنياً، غير مقيّد ولا نمطي، كما أنه واسع وشعبي يستوحي مضامين أغانيه من مشاكل ويوميات الناس في الشارع وفي البيت وفي المكتب بلهجة إبن الشارع العربي الصادقة البسيطة غير المنمّقة، لهذا وصوله للقلب أسرع.

- لكن إيقاعاته صاخبة كالديسكو و«الروك اند رول»؟

ليس دائماً. هناك أغاني «راب» جميلة ورقيقة وحسّاسة بإيقاعاتها الهادئة، وكثيرون من العرب لا يفهمون هذا اللون على حقيقته، ويعتقدون أنه صرعة في الإيقاعات الغربية. والواقع أنه فن شعبي هادئ وقابل للتصاعد موسيقياً ويعبّر عن مختلف القضايا الشبابية والإجتماعية. وقد ظهرت في حلقة خاصة من «ستار أكاديمي» وقدّمت فيها أغنية خاصة للأم بإيقاعات هادئة وحنونة، أحبها الجمهور جداً.

- تعتبر نفسك رائد هذا اللون ببلدك الأردن رغم إقامتك في الكويت؟

لا أعرف شخصياً من يغنيه في الأردن، لكنني أتمنى أن يسمح لي الشباب الأردنيون والعرب بأن أقودهم لهذا اللون الممتع جداً فنياً لي ولهم.

 

 

ما رأي ناصر بخروجه المبكر من الأكاديمية؟ وما هي حقيقة علاقته بخولة؟ وعما إذا كان هناك زواج قريب في حياته؟ بالإضافة إلى النجوم الذين يرغب ناصر بغناء دويتو معهم؟ هذه الأسئلة تجدون إجاباتها في العدد رقم 1473.