لوْ أنْتِ حَقًّا مُؤْمِنَه
بالحُبِّ يا مُهَيْمِنَه
لمَا ادَّعَيْتِ أنَّنَا
مَيْسَرةٌ ومَيْمَنَه
الحُبُّ كَانَ جَامِعًا
وفِي جَمِيعِ الأزْمِنَه
وأنْتِ يَا حَبِيبَتِي
على الفِراقِ مُدْمِنَه
>>>
لَوْ لَمْ تكُونِي بالكَرَمْ
والجُودِ قِمَّةَ الهَرَمْ
لمَا اسْتَمَرَّ حُبُّنَا
مِنْ عَهْدِ عَادٍ أَوْ إِرَمْ
الجُودُ يَا سَيِّدَتِي
فِي كُلِّ عَصرٍ مُحْتَرَمْ
لَوْلاَهُ غَابَتْ شَمْسُنَا
وحَبلُ وَصْلِنَا انْصَرَمْ
>>>
لَوْ قُلْتِ لِلْحُبِّ: نَعَمْ
لمَا مَضَتْ عَنْكِ النِّعَمْ
الحُبُّ نُورُ اللهِ فِي
قَلْبِي ونُورُ اللهِ عَمْ
فَصَارَ كُلُّ مَنْ أرَى
خَالاً وعَمًَّا وابْنَ عَمْ
ولَمْ أعُدْ مُكَذِّبًا
مَنِ ادَّعَى أوْ مَنْ زَعَمْ
>>>
لَوْ شِئتِ أنْ نَبْقَى مَعًا
قُولِي لَعَيْنَيْكِ: اسْمَعَا
عَيْنَاكِ تَنْظُرَانِ لِي
وَتَذْرِفَانِ الأدْمُعَا
والدَّمْعُ حَالَ بَيْنَنَا
وَلَمْ يَكُنْ مُجَمِّعَا
فَهَلْ بِبَسْمَةِ الرِّضَا
يَحِقُّ لِي أنْ أطْمَعَا