«لو» ـ 21 ـ

 

لوْ أنْتِ حَقًّا مُؤْمِنَه

بالحُبِّ يا مُهَيْمِنَه

لمَا ادَّعَيْتِ أنَّنَا

مَيْسَرةٌ ومَيْمَنَه

الحُبُّ كَانَ جَامِعًا

وفِي جَمِيعِ الأزْمِنَه

وأنْتِ يَا حَبِيبَتِي

على الفِراقِ مُدْمِنَه

>>>

 

لَوْ لَمْ تكُونِي بالكَرَمْ

والجُودِ قِمَّةَ الهَرَمْ

لمَا اسْتَمَرَّ حُبُّنَا

مِنْ عَهْدِ عَادٍ أَوْ إِرَمْ

الجُودُ يَا سَيِّدَتِي

فِي كُلِّ عَصرٍ مُحْتَرَمْ

لَوْلاَهُ غَابَتْ شَمْسُنَا

وحَبلُ وَصْلِنَا انْصَرَمْ

>>>

 

لَوْ قُلْتِ لِلْحُبِّ: نَعَمْ

لمَا مَضَتْ عَنْكِ النِّعَمْ

الحُبُّ نُورُ اللهِ فِي

قَلْبِي ونُورُ اللهِ عَمْ

فَصَارَ كُلُّ مَنْ أرَى

خَالاً وعَمًَّا وابْنَ عَمْ

ولَمْ أعُدْ مُكَذِّبًا

مَنِ ادَّعَى أوْ مَنْ زَعَمْ

>>>

 

لَوْ شِئتِ أنْ نَبْقَى مَعًا

قُولِي لَعَيْنَيْكِ: اسْمَعَا

عَيْنَاكِ تَنْظُرَانِ لِي

وَتَذْرِفَانِ الأدْمُعَا

والدَّمْعُ حَالَ بَيْنَنَا

وَلَمْ يَكُنْ مُجَمِّعَا

فَهَلْ بِبَسْمَةِ الرِّضَا

يَحِقُّ لِي أنْ أطْمَعَا