يمر العام بمشاغله، ويقبل رمضان بعاداته المتوارثة وطقوسه المحبب،ة ولذلك يجب علينا أن نكون حريصين على أن تكون أيامه مختلفة في التقارب والتآلف ونسيان البغض والتشاحن، وعلى ذلك يمكن اتباع النصائح الآتية، التي تزودنا بها الاختصاصية التربوية منى عسلية:
• بادروا للتقارب بين الجيران وابدأوا بأطفالهم مثل شراء الفوانيس لهم، لكي يمرحوا بها في مساءات رمضان فذلك ينزع كل بغضاء يمكن أن يكون قد مر في علاقة أطفالكم بهم.
• عائلة الزوج يجب أن تكون هي الأولى بالعلاقة الاجتماعية الجديدة ونسيان ما بدر من بعضهم وعدم معاملة الكل بخطأ الواحد.
• كوني أول من يتصل بحماتك وأول مكالمة تجرينها للتهنئة بقدوم الشهر أمام زوجك.
• اتفقي مع الأقارب لزيارتهم.
• في اليوم السابق لرمضان تكون هناك فرصة للاجتماع في بيت الحماة لتجهيز بيتها للشهر الفضيل، هي مرة في العام، تضعين فيها لمساتك الجديدة، ويمكن للكنات أن يجتمعن سوياً لاضفاء الفرحة على قلب أم الزوج.
• التشاور مع الصديقات والجارات حول المشتريات الضرورية للشهر الكريم، فهذا يمنح الجميع الفرصة لكي يستفيدوا ويفيدوا، ويقارب بين الناس.
• الحرص على دعوة شقيقات الزوج وأشقائه على الإفطار في أحد الأيام يكون ذلك فرصة للتقارب بينهم ولزرع محبة الزوجة في قلب الزوج.
• اهتمي بدعوة عائلتك وعائلة زوجك، وكوني كريمة مع الطرفين.
• اغتنمي الفرصة للصلح بين طرفين متشاحنين في العائلة أو بين جارتين من خلال زيارة تكون بمثابة المفاجأة
• صلاة التراويح فرصة للتقريب بين الجارات والتعارف على جارات جديدات.
• التبرع بالماء المثلج والتمر والعصير للفقراء من الجيران أو إرسالها للمسجد القريب من الأمور المستحبة والتي تعلمنا فضيلة العطاء وتجعلنا قدوة لأولادنا.
• زيارة اليتامى وكبار السن، والأرحام البعيدة، والتي قطعت بهم العلاقة بسبب مشاغل الحياة، تترك أثراً طيباً في النفوس لكلا الجانبين.
• اشتركي مع أطفالك، لزيارة موائد الرحمن فهي فرصة لمشاركتهم وتقديم الأطعمة المغلفة.
تواصلوا معنا عبر الهاشتاك #فيمتو_خلنا_نجتمع