قصة الفيلم: صونيا برجوراك هي أستاذة في مدرسة رسمية يدرس فيها أولاد مشاغبون وكسولون، وقد ترافق بدء العام الدراسي مع قرار زوجها بهجرها فأصبحت على شفير انهيار عصبي. في يوم من الأيام وخلال مشاجرة عادية على مقاعد الدراسة، وقع مسدس أحد الطلاب أرضاً فأخذته وأطلقت عن طريق الخطأ عياراً نارياً على صاحب المسدس، فأصابته إصابة طفيفة وقرّرت جعل طلاب صفها رهائن حتى تحقيق مطالبها، ومن ضمنها السماح بارتداء تنّورة ليوم واحد أثناء التعليم بالمدرسة. أمام هذا الواقع ستتحرّك الشرطة. فهل ستنجح صونيا بفرض مطالبها؟ وما هي الخلفيات المخفية عندها؟ وهل ستقبض عليها الشرطة بمداهمة سريعة؟
سلبي: لا يوجد أي سلبية في الفيلم، ولكن الوزن الزائد وعمليات التجميل للممثلة إيزابيل أدجاني ستصدم جميع محبّيها.
إيجابي: هذا الفيلم يشهد عودة الممثلة الفرنسية إيزابيل أدجاني بعد غياب دام حوالي 6 أعوام عن الشاشة الكبيرة، أي منذ آخر فيلم شاركت فيه تحت إدارة المخرج جان بول رابنو بعنوان Bon Voyage، وقد عرض لأول مرّة عالمياً ضمن فعاليات بانوراما في مهرجان برلين السينمائي الدولي الأخير. فيلم رائع يطرح مشكلة خطيرة ومعقّدة تعيشها السلطات الفرنسية حالياً مع الكمّ الهائل من المجنّسين على الأرض الفرنسية، والذي ينتهي أمر البعض منهم في السجون أو كأفراد فارّين من العدالة. كما يعيشها المجنّسون الذين اختاروا أن يكونوا تحت سقف القانون.
تصنيف: 7.5/10