صنع السجين أنيس نصر (26عاماً) الحدث، فقد تم اليوم الإعلان عن نجاحه في امتحان البكالوريا (الثانوية العامة) في شعبة العلوم التجريبية، وهو محكوم عليه بالسجن المؤبد لارتكابه جريمة قتل.
ويقيم أنيس في سجن مدينة "قبلّي" بالجنوب التونسي حيث يقضي عقوبته، وقد سبق أن أجرى الامتحان نفسه ثلاث مرات سابقة ولكنه لم ينجح، إلا أن هذه المرة كان من الناجحين.
وهو يعترف بأنه ندم على جريمته التي قال إنه ارتكبها في لحظة طيش، مؤكداً أنه سيستمر في متابعة دراسته الجامعية من داخل السجن وقد ساعده أهله وبعض رفاقه طيلة الفترة السابقة بمده بالدروس وبالمراجع كما ساعدته إدارة السجن بتوفير ظروف ملائمة له للمراجعة.
وكغيره من الحالات الخاصة سواء للمحكوم عليهم في السجون أو للمرضى في المستشفيات فإن وزارة التربية تكلف لكل حالة أساتذة مراقبين ينتقلون على عين المكان ليتم إجراء الامتحان في الظروف نفسها التي يجري فيها بقية التلاميذ والطلبة امتحاناتهم لتكون الحظوظ متساوية للجميع.
ويقيم أنيس في سجن مدينة "قبلّي" بالجنوب التونسي حيث يقضي عقوبته، وقد سبق أن أجرى الامتحان نفسه ثلاث مرات سابقة ولكنه لم ينجح، إلا أن هذه المرة كان من الناجحين.
وهو يعترف بأنه ندم على جريمته التي قال إنه ارتكبها في لحظة طيش، مؤكداً أنه سيستمر في متابعة دراسته الجامعية من داخل السجن وقد ساعده أهله وبعض رفاقه طيلة الفترة السابقة بمده بالدروس وبالمراجع كما ساعدته إدارة السجن بتوفير ظروف ملائمة له للمراجعة.
وكغيره من الحالات الخاصة سواء للمحكوم عليهم في السجون أو للمرضى في المستشفيات فإن وزارة التربية تكلف لكل حالة أساتذة مراقبين ينتقلون على عين المكان ليتم إجراء الامتحان في الظروف نفسها التي يجري فيها بقية التلاميذ والطلبة امتحاناتهم لتكون الحظوظ متساوية للجميع.