على الرغم من تطور بلدان العالم وتصويتها ضد العنصرية، إلا أن المسلمين أو العرب بالتحديد يعانون منها في البلدان الغربية، إذ يتعرضون للمضايقات التي تصل لحد القتل في بعض الأوقات، ومؤخراً تعرضت عائلة سعودية للرشق بالحجارة والضرب بمحطة السكك الحديدية الرئيسية في مدينة براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا على يد عدد من الأشخاص التابعين لجماعة النازيين الجدد، والذين كانوا في طريق عودتهم من المشاركة في مظاهرات مناهضة للهجرة.
وكانت العائلة المكونة من الأب والأخ والأخت والأم وزوجة الأخ وعدة أطفال صغار منهم طفل رضيع في زيارة إلى مدينة براتيسلافا لحضور حفل تخرج ابنهم المبتعث الذي أنهى دراسته في إحدى كليات الطب الواقعة في مدينة قريبة من العاصمة السلوفاكية، ولم يكن لديهم أي علم بأن المدينة تشهد في ذلك الوقت مظاهرات حاشدة مناهضة للهجرة، ولكنهم فوجئوا عند توجههم لاستقلال القطار بهجوم مجموعة من الشباب التابعين لجماعة النازيين الجدد عليهم، إذ قام هؤلاء الشباب برشق العائلة السعودية بالحصى والحجارة والزجاجات غير مكترثين ببكاء الأطفال الصغار وخوفهم، وذلك وفقاً لما نشره موقع "ذا سلوفاك سبكتاتور" السلوفاكي.
ومن جانبها، أحاطت الشرطة بأفراد العائلة السعودية لمنع المتظاهرين من الوصول إليهم، إلا إن أحد المتظاهرين تمكن من اختراق السياج الأمني الذي كونته الشرطة حول العائلة السعودية، وقام بالاعتداء على الابنة وطرحها أرضاً، وقامت الشرطة بمساعدة العائلة السعودية على مغادرة المكان في سيارتي أجرة.
وأكد المبتعث السعودي أن أفراد عائلته غادروا العاصمة في سيارة ميكروباص مستأجرة، وأنهم مازالوا يشعرون بالخوف نتيجة ما حدث لهم، مؤكداً أنه قرر مغادرة سلوفاكيا مع عائلته وعدم العودة إليها أبداً.
وكانت العائلة المكونة من الأب والأخ والأخت والأم وزوجة الأخ وعدة أطفال صغار منهم طفل رضيع في زيارة إلى مدينة براتيسلافا لحضور حفل تخرج ابنهم المبتعث الذي أنهى دراسته في إحدى كليات الطب الواقعة في مدينة قريبة من العاصمة السلوفاكية، ولم يكن لديهم أي علم بأن المدينة تشهد في ذلك الوقت مظاهرات حاشدة مناهضة للهجرة، ولكنهم فوجئوا عند توجههم لاستقلال القطار بهجوم مجموعة من الشباب التابعين لجماعة النازيين الجدد عليهم، إذ قام هؤلاء الشباب برشق العائلة السعودية بالحصى والحجارة والزجاجات غير مكترثين ببكاء الأطفال الصغار وخوفهم، وذلك وفقاً لما نشره موقع "ذا سلوفاك سبكتاتور" السلوفاكي.
ومن جانبها، أحاطت الشرطة بأفراد العائلة السعودية لمنع المتظاهرين من الوصول إليهم، إلا إن أحد المتظاهرين تمكن من اختراق السياج الأمني الذي كونته الشرطة حول العائلة السعودية، وقام بالاعتداء على الابنة وطرحها أرضاً، وقامت الشرطة بمساعدة العائلة السعودية على مغادرة المكان في سيارتي أجرة.
وأكد المبتعث السعودي أن أفراد عائلته غادروا العاصمة في سيارة ميكروباص مستأجرة، وأنهم مازالوا يشعرون بالخوف نتيجة ما حدث لهم، مؤكداً أنه قرر مغادرة سلوفاكيا مع عائلته وعدم العودة إليها أبداً.