طالب نشطاء مغاربة، عبر عريضة الكترونية منشورة على موقع "أفاز" الشهير والتي وقعها أكثر من ثلاثة آلاف شخص حتى الآن. وزير العدل والحريات المغربي "مصطفى الرميد"، بالتدخل لحماية حرية اللباس التي تدخل ضمن الحريات الفردية.
الحملة الإلكترونية، التي انطلقت تحت وسم #صاية_ماشي_جريمة يعني التنورة ليست جريمة، جاءت بعد أن تابعت النيابة العامة بابتدائية مدينة إنزكان قرب أكادير جنوب المغرب، فتاتين قضيتا ليلة كاملة بمركز الشرطة بتهمة ارتدائهما التنورة.
واشتعلت صفحات وحسابات لمجموعة من الناشطين الحقوقيين والصحفيين و الجمعويين، بتعليقات الاستنكار في اختزال كل القيم في تنورة "صاية" تسلب صاحبتها حرية مقيدة.
معلقون على الحدث اعتبرو أن ما حدث للفتاتين يشرع الباب على مصراعيه أمام من تحدوهم الرغبة للتدخل في شؤون النساء المغرببات، والتصرف وعاظ يفرضُون قوانينهم على المجتمع المغربي، الأمر الذي يشكل مساسًا بقواعد العيش المشترك.
وفي نفس السياق، قام شباب بشاطئ أنزا بأكادير، جنوب المغرب قبل أربعة أيام بحمل لافتة كبيرة سوداء كتب عليها بالأبيض: "المرجو احترام رمضان، في إشارة إلى بعض الفتيات اللواتي يرتدن الشواطئ للسباحة في رمضان.
في مقابل ذلك، قام شباب يمارسون رياضة الركوب على الأمواج " السورف" بالشاطئ ذاته باستدعاء أجانب بالمنطقة إلى حضور فطور جماعي. تناولوا خلاله "حريرة "رمضان و"الحلوى الشباكية" وتعرفوا على عادات المغاربة الغذائية والروحية خلال هذا الشهر الفضيل.
والتقط الشباب صحبة السياح صوراً جماعية يؤكدون فيها بالملموس على "أرقى قيم التسامح في هذا الشهر الفضيل من خلال دعوة سياح إلى وجبة إفطار.
الحملة الإلكترونية، التي انطلقت تحت وسم #صاية_ماشي_جريمة يعني التنورة ليست جريمة، جاءت بعد أن تابعت النيابة العامة بابتدائية مدينة إنزكان قرب أكادير جنوب المغرب، فتاتين قضيتا ليلة كاملة بمركز الشرطة بتهمة ارتدائهما التنورة.
واشتعلت صفحات وحسابات لمجموعة من الناشطين الحقوقيين والصحفيين و الجمعويين، بتعليقات الاستنكار في اختزال كل القيم في تنورة "صاية" تسلب صاحبتها حرية مقيدة.
معلقون على الحدث اعتبرو أن ما حدث للفتاتين يشرع الباب على مصراعيه أمام من تحدوهم الرغبة للتدخل في شؤون النساء المغرببات، والتصرف وعاظ يفرضُون قوانينهم على المجتمع المغربي، الأمر الذي يشكل مساسًا بقواعد العيش المشترك.
وفي نفس السياق، قام شباب بشاطئ أنزا بأكادير، جنوب المغرب قبل أربعة أيام بحمل لافتة كبيرة سوداء كتب عليها بالأبيض: "المرجو احترام رمضان، في إشارة إلى بعض الفتيات اللواتي يرتدن الشواطئ للسباحة في رمضان.
في مقابل ذلك، قام شباب يمارسون رياضة الركوب على الأمواج " السورف" بالشاطئ ذاته باستدعاء أجانب بالمنطقة إلى حضور فطور جماعي. تناولوا خلاله "حريرة "رمضان و"الحلوى الشباكية" وتعرفوا على عادات المغاربة الغذائية والروحية خلال هذا الشهر الفضيل.
والتقط الشباب صحبة السياح صوراً جماعية يؤكدون فيها بالملموس على "أرقى قيم التسامح في هذا الشهر الفضيل من خلال دعوة سياح إلى وجبة إفطار.