تعتبر مراكش رابع أكبر مدينة في المغرب، بعد الدار البيضاء وفاس وطنجة. وتتمتع بمناخ شبه جاف، حيث الشتاء معتدل ورطب والصيف حار وجاف، إذ يصل معدل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في الصيف و12 درجة مئوية في الشتاء.
من أشهر معالم المدينة السياحية:
- "ساحة جامع الفنا": تعتبر واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر شهرة في المغرب؛ تملأ شوارعها العديد من الأكشاك، التي تبيع عصير البرتقال بالأكواب النحاسية، فضلاً عن مجموعة واسعة من وسائل الترفيه، تشمل: سحرة الثعابين، والشباب مع القرود البربرية، والباعة المتجولين، ورواة الأحاجي والقصص، والموسيقيين. كما تنتشر أكشاك الطعام عند المساء حيث يتصاعد منها الدخان وروائح الطعام الشهي.
- قصر الباهية: تم بناؤه في القرن التاسع عشر، تحت إشراف المهندس محمد بن المكي المسيوي.
يعدّ هذا القصر تحفة معمارية متقنة، ونموذجاً من الطرز المعمارية العربية والإسلامية. يزيّن كلّ من البلاط الملون ومصابيح الزجاج الرائعة دواخله، علماً أنّه كان صُنّف بالمعلم التاريخي، بحيث يلج إليه الزائرون لتأمل فنون العمارة المغربية، خصوصاً النقش على الخشب.
يمكن زيارة هذا القصر مقابل 3 دولارات أمريكية كرسم للدخول.
- حمّام دار الباشا: يقع في شارع فاطمة الزهراء، وهو مثال للحمّامات المغربية التي تسيطر عليها أجواء الاسترخاء، إذ يقدّم فرصة الخضوع لجلسة تقشير للجسم في غرف البخار بهدف فتح المسام، وذلك باستخدام قفاز وصابون لزج يسمى سافون نوير (مصنوعة من زيت الزيتون الطبيعي).
- مسجد الكتبية: هو أكبر مسجد في مراكش، ويقع جنوب غرب المدينة، ويزدان بالنوافذ المقوسة، ويحتوي على ساحة كبيرة وحدائق شاسعة. يمتاز بمئذنته الطويلة التي ترتفع 77 متراً. كان تمّ الانتهاء من تشييده في عهد الخليفة الموحدي البربر يعقوب المنصور، علماً أنّه بني من الطوب والحجر الرملي، ويشغل مساحة 5300 متر مربع، ويتكون من 17 جناحًا و11 قبة مزدانة بالنقوش.
_ "متحف مراكش": يقع المتحف في قصر "منيبي"؛ كان بني في نهاية القرن التاسع عشر بواسطة مهدي منيبي. تمّ ترميم القصر بعناية من قبل "مؤسّسة عمر بن جلون"، وتحوّل إلى متحف في سنة 1997. يقدّم المتحف نموذجاً عن العمارة الأندلسية الكلاسيكية، مع نوافير في الساحة المركزية، ومناطق جلوس تقليدية وحمام تقليدي. ويضم أمثلة رائعة من الكتب التاريخية، والنقود المعدنية والفخار اليهودية والمغربية والبربرية والثقافات العربية.
أين تقيمين؟
"فندق بيت العرب": يبعد 10 دقائق من "ساحة جامع الفنا" سيراً على القدمين، و20 دقيقة بالسيارة من "مطار مراكش". يضمّ مسبحًا في الحديقة و"سبا"، مع حمّامين تقليديين و5 غرف تدليك. وتضمّ الغرف والأجنحة فيه "تراسات" خاصة، مطلة على الحدائق التي تحوط الفندق، الذي يضم مطعم "لي تروا سافور"، ويقدّم الأطباق المغربية والفرنسية والآسيوية.
شاهدي أيضاً: