دعا خبير زراعي سعودي إلى تكثيف تشجير المساحات الخالية في مختلف مناطق ومدن ومحافظات المملكة بالنباتات المحلية وعدم تقليمها بكثرة، وذلك لتعزيز دورها المهم في تحسين البيئة، والتصدي لظاهرة التصحر وزحف الرمال والعواصف الترابية التي تتعرض لها البلاد خلال فصل الصيف، مبيناً أن الأبحاث الزراعية أكدت الحاجة لوجود 8 أشجار مقابل كل سيارة تسير لتقليل الأثر الضار للملوثات المنبعثة منها.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذل للتوسع بعمليّات التشجير وإنشاء الحدائق والمتنزهات في المملكة، إلا أن الأستاذ المشارك في كلية الزراعة والطب البيطري في جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الصقير أفاد بأن هذه الجهود ركّزت على البُعد الجمالي فقط، وأغفلت البُعد البيئي الذي يحتاج إليه الإنسان.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن التشجير المعمول به في المملكة ركز على البعد الجمالي من خلال استخدام بعض الأشجار ذات القيمة البيئية المنخفضة كالنخيل ونخيل الواشنطونيا وغيرها، وعدم استخدام النباتات المحلية، مثل: السدر بنوعيه البلدي والبري، والغاف الخليجي، وأنواع الطلح، والأثل، والبان "اليسر"، والحماط، والرتم، والأثاب، والسرح، والتنضب، والبطم، والعتم "الزيتون البري"، والغضى، والأرطى.
وحذّر الدكتور الصقير من المبالغة في عملية تقليم الأشجار؛ لأن ذلك يمنع استمرار نموها الطبيعي خاصة في المناطق الصحراوية الجافة التي يحتاج كل متر مربع فيها إلى الظل بشكل كبير للعمل على تخفيض درجات الحرارة في أشهر الصيف اللاهبة، وزيادة نسبة الأكسجين في الجو، وامتصاص الملوثات المختلفة، وصد الغبار والأتربة بكفاءة أعلى من الأشجار المقلمة الصغيرة، مطالباً بزيادة تشجير مراكز المدن والمناطق المكتظة بالسكان والشوارع الداخلية التي ترتفع فيها معدلات التلوث والحرارة والضجيج؛ لأن الأشجار تخفف من تفاقمها
وعلى الرغم من الجهود التي تبذل للتوسع بعمليّات التشجير وإنشاء الحدائق والمتنزهات في المملكة، إلا أن الأستاذ المشارك في كلية الزراعة والطب البيطري في جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الصقير أفاد بأن هذه الجهود ركّزت على البُعد الجمالي فقط، وأغفلت البُعد البيئي الذي يحتاج إليه الإنسان.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن التشجير المعمول به في المملكة ركز على البعد الجمالي من خلال استخدام بعض الأشجار ذات القيمة البيئية المنخفضة كالنخيل ونخيل الواشنطونيا وغيرها، وعدم استخدام النباتات المحلية، مثل: السدر بنوعيه البلدي والبري، والغاف الخليجي، وأنواع الطلح، والأثل، والبان "اليسر"، والحماط، والرتم، والأثاب، والسرح، والتنضب، والبطم، والعتم "الزيتون البري"، والغضى، والأرطى.
وحذّر الدكتور الصقير من المبالغة في عملية تقليم الأشجار؛ لأن ذلك يمنع استمرار نموها الطبيعي خاصة في المناطق الصحراوية الجافة التي يحتاج كل متر مربع فيها إلى الظل بشكل كبير للعمل على تخفيض درجات الحرارة في أشهر الصيف اللاهبة، وزيادة نسبة الأكسجين في الجو، وامتصاص الملوثات المختلفة، وصد الغبار والأتربة بكفاءة أعلى من الأشجار المقلمة الصغيرة، مطالباً بزيادة تشجير مراكز المدن والمناطق المكتظة بالسكان والشوارع الداخلية التي ترتفع فيها معدلات التلوث والحرارة والضجيج؛ لأن الأشجار تخفف من تفاقمها