حذر أعضاء سابقون في المجلس الوطني الاتحادي، من إمكانية تراجع إقبال المواطنين في الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها في الثالث من أكتوبر المقبل، بسبب اعتماد اللجنة الوطنية للانتخابات نظام الصوت الواحد في عمليات التصويت، لافتين إلى أنه إذا لم تتولد رغبة حقيقية عند الجماهير من أعضاء الهيئات الانتخابية، للخروج والتصويت واختيار ممثليهم في البرلمان، فإنه من المتوقع أن تقل نسبة المشاركة في الانتخابات.
وقالوا خلال مشاركتهم في مجلس رمضاني، استضافه عضو المجلس السابق، أحمد عبيد المنصوري، في منزله، إن نسبة مشاركة المواطنين في انتخابات 2011 كانت متدنية، بواقع 28%، على الرغم من أن اللجنة الوطنية للانتخابات كانت تسمح للناخبين حينذاك باختيار أكثر من مرشح؛ أما الآن مع تطبيق نظام الصوت الواحد، فإن التحدي سيكون أكبر، داعين الشباب المقبلين على الترشح في الانتخابات إلى ضرورة الانتباه إلى الصدقية مع الجمهور، ووضع برنامج انتخابي واضح، خصوصاً أن الناس سيراجعونهم فيه لاحقاً.
يذكر أنه تم اقتراح وثيقة لأخلاقيات العمل البرلماني، تضمن التركيز على الأبعاد الاستراتيجية في القضايا الوطنية، حتى يمكن تحقيقها على أرض الواقع.
وقالوا خلال مشاركتهم في مجلس رمضاني، استضافه عضو المجلس السابق، أحمد عبيد المنصوري، في منزله، إن نسبة مشاركة المواطنين في انتخابات 2011 كانت متدنية، بواقع 28%، على الرغم من أن اللجنة الوطنية للانتخابات كانت تسمح للناخبين حينذاك باختيار أكثر من مرشح؛ أما الآن مع تطبيق نظام الصوت الواحد، فإن التحدي سيكون أكبر، داعين الشباب المقبلين على الترشح في الانتخابات إلى ضرورة الانتباه إلى الصدقية مع الجمهور، ووضع برنامج انتخابي واضح، خصوصاً أن الناس سيراجعونهم فيه لاحقاً.
يذكر أنه تم اقتراح وثيقة لأخلاقيات العمل البرلماني، تضمن التركيز على الأبعاد الاستراتيجية في القضايا الوطنية، حتى يمكن تحقيقها على أرض الواقع.