الفنان الكوميدي عادل إمام يعشق التفاؤل بطبعه، ويؤكّد أنه في اليوم الذي يمرّ عليه دون أن يضفي البسمة على وجوه الناس يشعر بأن هناك شيئاً ما بداخله من الممكن أن يصل به لحد التشاؤم؛ لذلك فإنه يحرص يومياً على إسعاد كل من حوله.
«سيدتي» توغّلت أكثر في داخل الزعيم الذي أضحك، ولا يزال، الملايين لسنوات عبر أفلامه التي تضجّ بالتفاؤل والمرح:
ويضيف عادل إمام: «أصبحت أكثر هدوءاً واستمتاعاً بالحياة من ذي قبل بعد أن أصبحت جدّاً، فأحفادي هم سرّ سعادتي وتفاؤلي في الحياة ولا يمرّ يوم علينا إلا ونضحك ونلعب معاً، فقد جعلوني طفلاً مثلهم وأنا ألعب معهم. كذلك أبنائي هم سرّ سعادتي في الحياة، وابتسامتي التي أعتبرها نعمة من الله، وبدونهم لن يكون للحياة طعم».
لا يحبّ مشاهدة أفلامه
فجّر عادل إمام مفاجأة عندما أكّد لنا أنه لا يحبّ مشاهدة أفلامه نهائياً رغم أنها كوميدية وتحمل رسالة ويشاهدها الناس، لكنه قال إنه يشعر بسعادة غامرة عندما يضفي البسمة على وجوه الجميع، سواء أسرته أو الجمهور الذين يحرصون على مشاهدة كل أفلامه ومسرحياته.
الزعيم يرى أنه عندما ينجح في إضفاء البسمة على وجه شخص مهموم بمشاكل الحياة، سواء بسبب الحروب والضرائب والأزمات المالية وانفلونزا الخنازير والحوادث اليومية التي تقع في العالم وغير ذلك، يشعر بسعادة غامرة تجعله متفائلاً طوال اليوم؛ لأن الإبتسامة على حد قوله هذه الأيام شيء نادر، «فما بالك بالتفاؤل»؟
عادل إمام وأفراد عائلته
الـــحيـــــاة بدون ابتسامة جحيم
عادل إمام يؤكّد أنه بدون تفاؤل لن توجد كوميديا في حياتنا؛ لأنه لا يستطيع إضحاك الناس، وهو نفسه مهموم ومتشائم. فالتفاؤل يدفع الإنسان للنجاح، ويجعله أكثر إقبالاً على الحياة، ويستطيع من خلاله أن يتغلّب على مشاكله وأزماته.
ينصح عادل إمام الجماهير بعدم التشاؤم نهائياً؛ لأن الحياة بدون ابتسامة سوف تتحوّل إلى جحيم لا يطاق، فهمومها كبيرة، ولا بدّ أن يتغلّب عليها الإنسان حتى يكون أكثر هدوءاً واستمتاعاً بالمستقبل، فكم من أزمات مرّت في حياته، لكنه تغلّب عليها بالتفاؤل.