تدشين صالة "المُرحّلين" الثالثة عالميًّا في مطار الملك عبد العزيز

دشن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ سليمان بن عبد الله الحمدان المبنى الجديد لصالة المرحلين والرحلات الطارئة في مطار الملك عبد العزيز الدولي والتي تعتبر الثالثة عالميًّا بعد مطار أريزونا بأمريكا ومطار في إسبانيا.

وتبلغ مساحة المبنى حوالي (18,000) م2، كما تبلغ مساحة المبنى 13,307م2، فيما يحتوي المشروع الذي شيد من قبل الهيئة العامة للطيران المدني على منطقة وقوف للحافلات أمام المبنى بمساحة 2,000م2، ومنطقة للانتظار والتجميع بمساحة 2,096م2 وتضم صالتي استقبال رئيسيتين إحداهما للرجال وأخرى للنساء تستوعب 1500 شخص، كما يوجد منطقة لإنهاء إجراءات السفر بها 14 كاونتر لإنهاء إجراءات السفر، ومنطقة لمناولة الأمتعة، ومنطقة خاصة بكاونترات الجوازات والتفتيش الأمني بمساحة 2,197م2 بها 12 كاونتر للجوازات، بالإضافة إلى أجهزة X-Ray لتفتيش الأمتعة.

وأكد مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي عبد الحميد بالعري أنّ مشروع صالة المرحلين والرحلات الطارئة هو في الحقيقة مشروع ريادي، ويأتي ضمن حزمة المشاريع التطويرية التي يشهدها المطار في ظل الإشراف والمتابعة من المسؤولين في الهيئة العامة للطيران المدني، وفي مقدمتهم الرئيس سليمان بن عبد الله الحمدان، مضيفًا أنّ المشروع يقدم خدمات نوعية لا تتوفر في الكثير من المطارات حول العالم حيث أصبح بمقدور مطار الملك عبد العزيز الدولي خدمة أعداد كبيرة من المرحلين الذين يتم ترحيلهم بسبب مخالفتهم نظام الإقامة في المملكة، مشيرًا إلى أنّ الطاقة التشغيلية للمبنى تصل إلى 35 ألف مرحل في اليوم وبمعدل يصل إلى 3000 راكب في الساعة.

وأشاد الحمدان من جهته بافتتاح هذا المرفق الهام، مشيرًا إلى أنه يشكل لبنةً أخرى من لبنات هذا الصرح الذي يحمل اسم المؤسس والذي ستكتمل منظومته بحول الله وقدرته مع افتتاح المشروع الكبير للمطار خلال العام القادم 2017م

ويضم المبنى ثلاث صالات مجهزة ومهيأة بالمعدات اللازمة لاستقبال حالات الطوارئ الناتجة عن حوادث الطيران لا سمح الله، كذلك صالة عزل طبي لاستقبال الرحلات القادمة للمطار وعليها حالات اشتباه الإصابة بأحد الأمراض المعدية أو الأوبئة، إضافةً إلى صالة ثالثة لاستقبال رحلات الطوارئ الأمنية والتي تتعرض لأي تهديد أمني لا سمح الله، حيث يمكن فرز الركاب وتطبيق الاحترازات الأمنية اللازمة لسلامتهم وضمان أمن رحلاتهم.