كان الشاب منذر زرق يسير في طريق جانبي عائداً من عمله عندما اشتبهت طائرة استطلاع «هيلوكبتر»، تابعة للأمن كانت تحلّق فوق المكان فقد يكون إرهابيا مشاركاً في عملية قتل 39 سائحاً من عديد الدول الأوروبية غيلة وغدراً، وهم على شاطئ أحد الفنادق الفخمة بمدينة «سوسة» (140 كلم جنوب تونس العاصمة)، خاصّة وأنه قام بتسلق سور قصير في الطريق لربح قليل من المسافة في يوم رمضاني قائظ، وبالتنسيق بين الأمن الموجود على متن الطائرة، ورجال الأمن على الأرض تم تحديد مكان منذر زرق بالضبط، وإلقاء القبض عليه من باب التحري للاشتباه في أمره، بعد وقت قصير من الحادثة الشنيعة.
وتعامل الأمن مع منذر زرق بلياقة –حسب شهادته- وطلبوا منه رفع يديه، وإن يجثو على ركبتيه، وقد امتثل لأوامرهم إلا أن مواطنين عاديين متواجدين على عين المكان انهالوا عليه ضرباً ولكما وشتماً؛ لاعتقادهم أنه مشارك للإرهابي في عملية قتل 39 سائحاً أوروبياً. ورغم أنه كان بين رجال الأمن إلا أن مواطنين عاديين اعتدوا عليه وأشبعوه ضرباً ولكماً. وهناك امرأة بالغت في إهانة الشاب ضرباً وعضاً وشتيمة. وذكر شهود عيان أنها بصقت عليه.
وتم طبعاً اقتياده إلى أحد المراكز الأمنية أين وقع استجوابه، طيلة ساعات وتبين بشهادة مشغّله والعمََلَة من زملائه أن منذر لا علاقة له إطلاقاً بالعملية الإرهابية، وأنه شاب «مكافح»، وهو خريج جامعة منذ2011، وبسبب البطالة وعدم انتدابه في وظيفة تتناسب مع مستواه العلمي فقد رضي بأن يعمل في البناء لكسب رزقه، فهو ينتمي إلى عائلة فقيرة، وجاء من داخل البلاد إلى مدينة «سوسة» الساحلية؛ بحثاً عن أي شغل يضمن به لقمة عيش شريفة له ولعائلته.
ولا شك أن حالته الرثة وسيره قدراً ساعة الحادثة منفرداً في طريق منعزل قد أثار حوله الشبهات في حالة ارتباك.
ولئن قبل الناس الذين علموا بقصته أن يتم إيقافه من رجال الأمن؛ فإن ما أثار الاستياء الذي تحوّل إلى تعاطف كبير معه الإهانة التي تعرض لها من مواطنين عاديين، والضرب والشتيمة من امراة؛ ما جعل قضيته، بعد أن تم نشر الفيديو الذي يظهر الاعتداء على مواقع التواصل الاجتماعي، قضية رأي عام.
وتولى وزير الشباب استقبال الشاب منذر أمس في مكتبه بالوزارة معبراً له بعد أن استمع إلى شهادته عن تعاطفه معه، كما قدم له اعتذاراً من رئيس الحكومة له على ردود فعل المواطنين المتسرعة.
ولرد الاعتبار له وبسبب وضعيته ووضعية عائلته الفقيرة صدر قرار بالتعاقد معه، وتمكينه من وظيفة تتلاءم مع اختصاصه الجامعي.
وتعامل الأمن مع منذر زرق بلياقة –حسب شهادته- وطلبوا منه رفع يديه، وإن يجثو على ركبتيه، وقد امتثل لأوامرهم إلا أن مواطنين عاديين متواجدين على عين المكان انهالوا عليه ضرباً ولكما وشتماً؛ لاعتقادهم أنه مشارك للإرهابي في عملية قتل 39 سائحاً أوروبياً. ورغم أنه كان بين رجال الأمن إلا أن مواطنين عاديين اعتدوا عليه وأشبعوه ضرباً ولكماً. وهناك امرأة بالغت في إهانة الشاب ضرباً وعضاً وشتيمة. وذكر شهود عيان أنها بصقت عليه.
وتم طبعاً اقتياده إلى أحد المراكز الأمنية أين وقع استجوابه، طيلة ساعات وتبين بشهادة مشغّله والعمََلَة من زملائه أن منذر لا علاقة له إطلاقاً بالعملية الإرهابية، وأنه شاب «مكافح»، وهو خريج جامعة منذ2011، وبسبب البطالة وعدم انتدابه في وظيفة تتناسب مع مستواه العلمي فقد رضي بأن يعمل في البناء لكسب رزقه، فهو ينتمي إلى عائلة فقيرة، وجاء من داخل البلاد إلى مدينة «سوسة» الساحلية؛ بحثاً عن أي شغل يضمن به لقمة عيش شريفة له ولعائلته.
ولا شك أن حالته الرثة وسيره قدراً ساعة الحادثة منفرداً في طريق منعزل قد أثار حوله الشبهات في حالة ارتباك.
ولئن قبل الناس الذين علموا بقصته أن يتم إيقافه من رجال الأمن؛ فإن ما أثار الاستياء الذي تحوّل إلى تعاطف كبير معه الإهانة التي تعرض لها من مواطنين عاديين، والضرب والشتيمة من امراة؛ ما جعل قضيته، بعد أن تم نشر الفيديو الذي يظهر الاعتداء على مواقع التواصل الاجتماعي، قضية رأي عام.
وتولى وزير الشباب استقبال الشاب منذر أمس في مكتبه بالوزارة معبراً له بعد أن استمع إلى شهادته عن تعاطفه معه، كما قدم له اعتذاراً من رئيس الحكومة له على ردود فعل المواطنين المتسرعة.
ولرد الاعتبار له وبسبب وضعيته ووضعية عائلته الفقيرة صدر قرار بالتعاقد معه، وتمكينه من وظيفة تتلاءم مع اختصاصه الجامعي.