الكل ينشد كلمة تفاؤل في حياته، ولكن مع ظروف الحياة الصعبة قد تفقد هذه الكلمة معناها الحقيقي، وفي معظم الأوقات يصبح الإنسان غير سعيد. لذلك، يطرح عدد من النجوم العرب عبر «سيدتي» وصفات للتفاؤل، لاسيما وأن هذه الكلمة لها مفعول سحري في التخلّص من المنغّصات.
ياسر العظمة: أول الطرق للنجاح
النجم ياسر العظمة يقول: «الحياة جميلة، ومن يرُد أن يعيش فيها بسعادة ونعيم، عليه أن يبقى متفائلاً. لا أحد يعلم الغيب ورب ضارة نافعة، والخير دائماً في ما يختاره الله تعالى. وبالنسبة إلي، مررت بظروف كثيرة في حياتي، ولكنني اخترت أن أكون متفائلاً وصبوراً على الحياة. فعلى من يعش في هذه الدنيا أن يتعايش معها وأن يرى جانبها المضيء دائماً، ولا يكفّ عن المحاولة المستمرة لكي ينجح. ولا شك أن التفاؤل هو أول الطرق للنجاح والفوز بما يحلم به كل إنسان».
أيمن زيدان: متفائل دائماً
الفنان أيمن زيدان قال: «إن الإنسان بطبعه يعيش حياة مليئة بالمتاعب، وهو في صراع دائم لكي يحقّق ذاته. والإنسان الصبور المتفائل الذي لا تثنيه عقبات الحياة ومشاكلها هو الناجح. ومما لا شك فيه، أن من يتفاءل بالخير يجده، ومن يسرّ على نفسه تيسّرت أموره. أنا دائماً متفائل في هذه الحياة وراضٍ بما قسمه الله لي. وأحياناً يمرّ الإنسان بسوداوية وظروف صعبة، ولكنه في النهاية يجب أن يكون أقوى من كل شيء وأن يبحث عن السعادة ليصل إليها. ونحن من نصنع مستقبلنا المضيء وسعادتنا بأنفسنا».
أيمن رضا: غداً يوم آخر
الفنان أيمن رضا قال: «من كان شعاره الرضى والقناعة، عاش بسعادة دائمة. والإنسان بطبعه مخلوق شاعري يتأثّر بكل أعراض الحياة، من فرح وحزن وألم وسعادة. التفاؤل مطلوب دائماً في حياتنا، وخاصة في الظروف السيئة التي نعيش فيها أزمات سياسية واقتصادية وخسائر وانتشار للأمراض والأوبئة. لن يستطيع أن يحيا الإنسان بدون تفاؤل في حياة أصبحت مملّة وروتينية وكئيبة. ولذلك نحن دائماً متفائلون، ونقول إن شاء الله سيكون هناك يوم آخر أكثر إشراقاً. ولذلك، نحن في أعمالنا أحياناً نرسم البسمة والضحكة ونعيد الأمل والتفاؤل للناس من خلال أعمال كوميدية ضاحكة تبعد عنهم همومهم ومشاكلهم الحياتية».