تدور أحداث مسلسل " بنت الشهبندر"- كما أكد صنّاعه بمؤتمرهم الصحفي السابق لعرضه بأشهر- في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين أي في فترة حكم الدولة العثمانية التركية العلية لبلاد الشام التي كانت وقتذاك هي: لبنان وسوريا والأردن وفلسطين ، وفي وقت إستقلال ولاية بيروت، أي أن العمل الذي صور بأكمله في لبنان بتلك الحقبة مسلسل بيئة شامية لوحدة الحال بين شعوب بلاد الشام إجتماعياً وجغرافياً. ومؤلف المسلسل هوزان عكو سوري، ومخرجه سيف الدين سبيعي سوري وأبطاله الرئيسيون: قصي خولي وقيس الشيخ نجيب وسلافة معمار سوريون، بل أن اللكنة السورية ليست خافية في حديثهم واللكنة اللبنانية أيضاً بارزة في حوارات المممثلين اللبنانيين، وتصوير المسلسل في مدن لبنانية جبلية قديمة ليس كاف لمنحه هوية البيئة البيروتية الخالصة التي لا تبرز إلا برائحة بيروت التاريخية الخالصة عبر قصة تاريخية حقيقية بنص لبناني تاريخي موثق ومخرج لبناني ونجوم لبنانيين قادرين على سرد تاريخهم كما يجب أن يكون. أما أحداث "بنت الشهبندر" الخيالية فكلها تدور حول قصة حب بين أبناء وجيه ثري وبنت الشهبندر الجميلة الثرية وتحاك حولها مشادات القبضايات وحكايات حب جانبية كأي مسلسل شامي آخر صور في لبنان أو في سوريا أو في دبي. فهل حين صور مسلسل " جواهر" الإماراتي في التسعينيات في بادية الأردن وقام ببطولته: مرح جبر ومازن الناطور عن أشعار سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قيل إنه يمثل البيئة الأردنية؟ بالطبع لا.
والحكم في أن يكون مسلسل " بنت الشهبندر" ممثلاً للبيئة الشامية أم ممثلاً للبيئة البيروتية يعود للمشاهد اللبناني والمشاهد السوري اللذين يتفقان على وحدة العناصر والحال بينهما منذ مئات السنين.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"