حذر مختصون من العطور ومستحضرات التجميل المغشوشة والمقلدة؛ حيث بإمكان طريقة التصنيع الخاطئة أن تؤدي لوقوع خلل في نسب مكوناتها مما يؤثر على الجلد والصحة، مثل التشوهات والسرطان.
وأوضحت خبيرة التجميل رئيسة لجنة المشاغل النسائية في المنطقة الشرقية شعاع «إنّ وجود مستحضرات رخيصة الثمن في الأسواق يؤدي لمشكلات عميقة مستقبلاً، ونحن بدورنا نقوم بتوعية زبوناتنا، خوفًا عليهنّ من الناحية الصحية، وهناك تعاون مع إدارة صحة البيئة التابعة لأمانة المنطقة الشرقية في هذا الجانب»، وذلك حسب صحيفة الحياة.
فيما حذر خبير التجميل ناجي مجدلاوي من استعمال المنتجات التجميلية للبشرة والشعر التي لا تنطبق عليها المواصفات والمعايير المطلوبة، ووضح بأنّ المشكلة لا تقتصر على البشرة فقط، وإنما لوحظ في الفترة الأخيرة ظهور مشكلات متفرقة، مثل تساقط الشعر الذي يصل إلى حد الصلع، بسبب تركيبات شامبو غير مسموح بها. وكثيرًا ما يتضح لاحقاً أنها تحوي مواد بنسب عالية، تؤدي إلى إتلاف فروة الرأس مستقبلاً. وتحد من نشاط بوصيلات الشعر، ما يتسبب في مشكلات عدة، تتطلب تدخلاً علاجيًّا عاجلاً أحيانًا».
بدوره كشف استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية الدكتور علي العبد الرحمن عن أنّ هناك ارتفاعًا عامًا في الأمراض الجلدية في السعودية، مقارنةً مع ما قبل عقد، وهذا يتضح من خلال تقويمنا كأطباء، إلا أنه لا توجد أرقام توضح ارتفاع الأمراض الجلدية، باستثناء المزمنة منها، مثل الصدفية التي شهدت تناميًا خلال العامين الأخيرين لأسباب متنوعة لا تنحصر في خطورة مواد التجميل غير الصحية».
الجدير بالذكر فإنّ دور الهيئة العامة للغذاء والدواء الرقابي وضمان جودة منتجات التجميل المستهلكة في المملكة يقوم بها قطاع الدواء بالهيئة متمثلاً بإدارة منتجات التجميل، من خلال تحليل منتجات التجميل المتنوعة دوريًّا بهدف الوقوف على مأمونيتها ومطابقتها للمواصفات الفنية المنصوص عليها.
وأوضحت خبيرة التجميل رئيسة لجنة المشاغل النسائية في المنطقة الشرقية شعاع «إنّ وجود مستحضرات رخيصة الثمن في الأسواق يؤدي لمشكلات عميقة مستقبلاً، ونحن بدورنا نقوم بتوعية زبوناتنا، خوفًا عليهنّ من الناحية الصحية، وهناك تعاون مع إدارة صحة البيئة التابعة لأمانة المنطقة الشرقية في هذا الجانب»، وذلك حسب صحيفة الحياة.
فيما حذر خبير التجميل ناجي مجدلاوي من استعمال المنتجات التجميلية للبشرة والشعر التي لا تنطبق عليها المواصفات والمعايير المطلوبة، ووضح بأنّ المشكلة لا تقتصر على البشرة فقط، وإنما لوحظ في الفترة الأخيرة ظهور مشكلات متفرقة، مثل تساقط الشعر الذي يصل إلى حد الصلع، بسبب تركيبات شامبو غير مسموح بها. وكثيرًا ما يتضح لاحقاً أنها تحوي مواد بنسب عالية، تؤدي إلى إتلاف فروة الرأس مستقبلاً. وتحد من نشاط بوصيلات الشعر، ما يتسبب في مشكلات عدة، تتطلب تدخلاً علاجيًّا عاجلاً أحيانًا».
بدوره كشف استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية الدكتور علي العبد الرحمن عن أنّ هناك ارتفاعًا عامًا في الأمراض الجلدية في السعودية، مقارنةً مع ما قبل عقد، وهذا يتضح من خلال تقويمنا كأطباء، إلا أنه لا توجد أرقام توضح ارتفاع الأمراض الجلدية، باستثناء المزمنة منها، مثل الصدفية التي شهدت تناميًا خلال العامين الأخيرين لأسباب متنوعة لا تنحصر في خطورة مواد التجميل غير الصحية».
الجدير بالذكر فإنّ دور الهيئة العامة للغذاء والدواء الرقابي وضمان جودة منتجات التجميل المستهلكة في المملكة يقوم بها قطاع الدواء بالهيئة متمثلاً بإدارة منتجات التجميل، من خلال تحليل منتجات التجميل المتنوعة دوريًّا بهدف الوقوف على مأمونيتها ومطابقتها للمواصفات الفنية المنصوص عليها.