راغب علامة: ولداي متابعان للدراما التركية وزارا قصر مهنّد ونور مع والدتهما جيهان

لا أحد يعرف لليوم سر جاذبية «السوبر ستار» اللبناني راغب علامة الفنية والجماهيرية، هل هو في صوته أم في وسامته أم في حضوره الطاغي على المسرح أم في تواضعه مع جمهوره؟ كل من يقترب منه ويتعامل معه يصيبه حظ الشهرة بدءاً من إليسا، مروراً بصوفيا المريخ، وانتهاءً بالأردني مودي الغاضب على علامة الذي شجّعه في البداية ثم طلب منه التوقّف عن الغناء، فاستاءت من موقفه الإعلامية نضال الأحمدية في عمّان. «سيدتي» التقته في عمّان بحوار صادق من القلب ردّ فيه على نضال وسالم الهندي، وكشف رغبته بغناء «دويتو» مع نجوى كرم، وطبيعته كزوج وأب:

 

 

في جلسة خاصة مع معجبيك، أكّدوا أنك تضفي عمقاً على فنك حين تجدّده كل فترة عبر لون غنائي جديد أو في «الفيديو كليب» أو في التعاون مع نجوم عالميين كديفيد فانديتا، عكس عمرو دياب الحريص على التجديد في «اللوك» والطلّة وقصة الشعر، ما ردّك؟

عمرو دياب وجهة نظره في التجديد صحيحة وناجحة، ووجهة نظري كذلك ولكنها قادرة على الإستمرار وتعيش أكثر بعمقها ومراعاتها لكافة الأعمار، فجمهوري المراهق كبر معي ورافقني للآن، وكسبت أيضاً جمهور اليوم.

الفنان وليد توفيق انتقد حركاتك على المسرح وفي «الفيديو كليب» ووجّه لك نصيحة عبر الصحافة بالكفّ عنها. فما ردّك عليه؟ وهل تتقبّل هذه النصيحة منه برحابة صدر؟

أحبّ وليد توفيق حقيقةً، لكنني لم أسمع منه شخصياً هذه النصيحة ولا أعرف ما إذا كانت شائعة أم لا، لكن المؤكّد أنه إن قالها، فيكون ذلك عن غير قصد.

من هو الفنان أو الإنسان الذي تتقبّل نصيحته وتقول له: حاضر... ومعك حق؟

الجمهور وحده يحقّ له انتقادي وإبداء رأيه الصادق بفني، لثقتي الكبيرة بمحبته لي وحرصه عليّ عبر اتصالاته وإيميلاته وآرائه خلال لقاءاتي به في البلدان العربية، وحين يوجّه لي نصيحة ما أفكّر فيها جدياً وأضعها موضع النقاش والتنفيذ لأنه ناقدي الأول والأخير.

هل فاجأك فوزك بجائزة وأسطوانة «فيرجين ميغا ستور» البلاتينية عن الألبوم الأكثر مبيعاً «بعشقك» الذي نجح بقوة في سوق الكاسيت العربي؟

لم يفاجئني فوزي بأسطوانة «فيرجين ميغا ستور» البلاتينية بل أسعدني جداً، والسبب حصول نجوم آخرين على جوائز كانت لي أساساً، ثم ذهبت إلى غيري لأسباب يعرفها الجميع. وسرّ سعادتي بها أنها جائزة عالمية المستوى ونظيفة لا تحيطها الشبهات ولا يتدخّل بها أي نفوذ، وأكثر ما أسعدني إشارة هذه المؤسسة الفنية العريقة إلى جودة الألبوم الفنية والموسيقية والتقنية.



راغب وهيفا

ذكاء هيفاء لفتني

الكلّ استغرب أنه ورغم شعبيتك الهائلة ونجاح ألبوماتك التجاري، لم ترشّح لجائزة «ميوزك أوارد» العالمية، فهل السبب عدم تعاقدك مع «روتانا» أم رفضك شراءها؟ وهل لديك شكّ كغيرك بمصداقيتها؟

لن أقول رأيي بالجائزة بل يهمّني أن أشير إلى خفّة دم وذكاء هيفاء وهبي في حفل توقيعها مع «روتانا»، حيث كانت بمنتهى اللباقة وسرعة البديهة، في الإجابة على سؤال وجّه إليها: «هل تتوقّعين ترشيح «روتانا» لك لجائزة «ميوزك أوارد»؟ فأجابت: «لا أريد أن أدفّعهم الكثير»، وهذا الجواب مفهوم وواضح أضحك الجميع. وهناك من صفّق ثم علّق قائلاً: «إن جواب هيفاء جاء في مكانه الصحيح تماماً وأصاب قلب الحقيقة دون قصد».

هذا يعني أن ردّها كشف حقيقة هذه الجائزة بما فيه الكفاية؟

نعم. وأنا أتبنّى رد هيفاء 100%. وهذه الحقيقة معروفة للنجوم وللصحافة التي كانت أول من كشفت حقيقة أن لهذه الجائزة ثمناً مدفوعاً، لا نحن الفنانين رغم معرفتنا بالأمر.

ماذا لو رشّحت لها وفزت بها؟

لا أحد يأخذها دون أن يدفع.

لكن الفنانة نانسي عجرم ومدير أعمالها جيجي لامارا أنكرا حصولهما عليها بمقابل مادي، ما رأيك؟

أحب جداً نانسي وجيجي، لكن ما أعرفه هو أنها ليست مجانية. ولا يوجد فنانان يختلفان على أن الجائزة العربية مدفوعة عكس الأخرى.

الفنان راشد الماجد أطلق قناة «وناسة» ويقال إن عمرو دياب سيطلق صحيفة «الشارع»، وأنت نجحت في مجال «بزنس» التعليم، ألا تفكّر باقتحام «بزنس» الصحافة والإعلام مثلهما؟

لا أفكّر باقتحام «بزنس» الصحافة والإعلام كراشد الماجد وعمرو دياب، بل إنني ضد دخول الفنان هذا النوع من «البزنس»، ولا يمكن أن أفكّر يوماً بالعمل فيهما.


 

إتّهام تامر حسني

أنت أحد النجوم الذين يحدث حضورهم على المسرح عاصفة إعجاب. ومؤخراً أُثير حول تامر حسني شائعة استئجاره معجبات يصرخن ويغمى عليهن في حفلاته، ما رأيك بهذه الشائعة؟

لم أقرأ الكثير حول هذا الموضوع، لكنني أعرف من منطلق خبرتي الفنية وتجاربي مع المعجبين، أن هناك معجبين ومعجبات كثراً يتجاوزون حد الإعجاب المعقول إلى الإعجاب الزائد، لدرجة الهوس والصراخ. هذه الحالات حدثت لي شخصياً، منها في مهرجانات عربية كجرش والأردن وبعض الحفلات الخاصة، وليس من المنطقي اتّهام تامر حسني وهو فنان صاحب شعبية كبيرة أن يفعل ذلك، فهو ليس بحاجة إلى المزيد من الشعبية والشهرة لأنه يملك حقاً جماهيرية شبابية. ومن وجّه له هذا الإتّهام عليه أن يبرّر ويكشف من أين أتى بهذا الإدّعاء.

في حفل توقيع هيفاء وهبي مع «روتانا»، أعلن سالم الهندي أن الباب أقفل أمام راغب ووائل كفوري، فما سبب جمعك بوائل؟

أنا مثلك لا أعلم السبب، وهل سالم الهندي قال هذا فعلاً؟ أم أن الصحافة ضخّمت كلامه الذي قد لا يكون صدر عنه، لأنه لم يسبق لي أن وقّعت ورقة واحدة مع «روتانا» حتى يقول إن بابها أُغلق أمامي. أما عن قول وائل ذات مرّة إن خروجه مكسب له وخسارة لـ «روتانا»، فهذا صحيح لأنه وعاصي الحلاني زاد حضورهما الفني العربي بعد استقلالهما عن سيمون أسمر، وأتوقّع عكس كثيرين، أن يحقّق وائل كفوري نجاحاً أكبر وحضوراً فنياً أقوى بعد خروجه من «روتانا» لأنه فنان محبوب ويتمتّع بمكانة كبيرة وعالية عند جمهوره.

 

أحب وائل وعاصي

شهادتك مجروحة في عاصي ووائل، ما سرّ حبك لهما؟

هما صديقاي.

كن صادقاً معي، هل تحب وائل أكثر من عاصي؟

وائل وعاصي صديقاي بدرجة متساوية. وأسعد أوقاتي أقضيها معهما، لكن إن أردت الصراحة، أضحك من كل قلبي مع وائل، لأنه إنسان صاحب مزاج خاص ومرح. كما أعتزّ بصداقة الفنان الشاب زين العمر الذي أحبه كثيراً وأحرص على رفقته دائماً.

هل تدعم الثلاثة؟

الثلاثة نجوم كبار ليسوا بحاجة لدعمي أو تشجيعي، وهم من أعزّ أصدقائي الذين أجد نفسي معهم وأطرب لأصواتهم وأسمع جديدهم الغنائي حين تسنح لي الفرصة.

ألا تتّفق معي في أن زين العمر مظلوم فنياً وإعلامياً؟

للأسف الشديد، هو أكثر فنان مظلوم ومحارب حتى من داخل بيته أي الوسط الفني اللبناني، مع أنه فنان حقيقي وموهوب، والسبب أنه رجل صاحب مبادئ وشخصية راقية ومحترمة، وفي هذه الأيام من يملك هذه المواصفات يحارب. وهو يستحقّ بموهبته وشخصيته أعلى المراتب الفنية.

 

«ديو» مع نجوى كرم

سرّبت إليّ جهة ما، أنك تفكّر بـ «ديو» مع نجوى كرم، ما الحقيقة؟

غريب كيف تصلك الأخبار؟ إلتقيت بنجوى كرم في حفل عشاء منذ فترة ومازحتها بمودّة قائلاً: كيف يكون ردّ فعل «روتانا» لو قرّرنا غناء «ديو» معاً؟ فأجابتني ضاحكة: «الرد لا يتطلّب ذكاء».

لكن نجوى كرم نجمة صف أول ومدلّلة في «روتانا»، ويحقّ لها الحصول على أي استثناء فني و«بتمون» على «روتانا» وسالم الهندي في السماح لها بـ «ديو» معك؟

نجوى كرم «بتمون» على «روتانا» في كل شيء، إلا بغنائها «ديو» مع راغب علامة.

إذاً أنت راغب بـ «ديو» مع نجوى كرم؟

بالتأكيد. الصديقة نجوى كرم فنانة كبيرة لها مكانتها وصوتها مميّز لا يشبه أي صوت آخر،  ولولا موانع الشركة لقدّمنا «ديو» منذ فترة.


إكسترا

 

شقيقي خضر

مستشارك الفني والإعلامي هو شقيقك ومدير أعمالك خضر علامة، فهل هو صاحب القرار الأول والأخير في أعمالك الفنية؟

نختلف كثيراً أنا وخضر في الرؤية الفنية والتفاصيل، لكننا لم نفترق أو نغضب من بعضنا البعض خلال 25 عاماً لارتباطنا بعلاقة ديمقراطية ناجحة، يتقبّل فيها كل منا رأي الآخر. كما أن إقامة حفلات مشتركة مع فنان الـ DJ العالمي ديفيد فنديتا كانت فكرة ورؤية خضر، لا فكرتي أنا، فقد أقنعني بقوله: "هو سيتعرّف على جمهورك وأنت ستتعرّف على جمهوره، وسنكسر بهذا المشروع الملل حين لا نستعين بالأسماء ذاتها في حفلاتك الفنية". ووجدت أنه محق في وجهة نظره فوافقته عليها.

لذا، غالباً ما نختلف في البداية إلى أن يقنعني بصواب رأيه، فأوافق في النهاية على 99% من قراراته لأنها ناجحة وذكية.

العلاقات الفنية العائلية نادراً ما تنجح، حيث فشلت مؤخراً مع نجوى كرم ونوال الزغبي وميسم نحاس وأصالة نصري، بينما نجحت معك ومع شقيقك خضر واستمرّت 25 عاماً، ما السر؟

الإحترام وراء نجاح علاقتي الفنية الإدارية مع شقيقي خضر واستمرارها 25 عاماً، فاحترامه لي كأخ أكبر منه بعام ونصف العام لم يجعله يوماً يخالفني أو يعاندني، وإن قلت كلمتي في موضوع ما، يحترمها ويتقبّلها ولا يعارضها لأنه يعرف أن من يعاندني يخسرني. لكنه ذكي، ويعرف كيف يناقشني، خاصةً وأنه يعاملني كوالده الثاني، لمشاركتي والدي مسؤوليات العائلة. فلقد أحطت خضر باهتمامي وحرصت على تربيته، وحين كنت أقسو عليه كان  ذلك حرصاً مني على مصلحته، واليوم هو أدرك ذلك ويشكرني ضاحكاً على ما بدر مني من قسوة في تربيته والتي جعلت منه رجلاً مسؤولاً وقيادياً. لكنني اليوم أكثر رأفة به وأطلب منه تقليل ساعات عمله وجهده، حرصاً مني على صحته وراحته ولقضاء وقت أكبر مع عائلته.

بمَ تفسّر فشل علاقات النجمات الإدارية العائلية؟ وهل السبب إصرار الأخ أو الزوج على التحكّم بقوة في قراراتهن؟

إعذريني. هذا الموضوع عائلي ولا يحقّ لي إبداء الرأي فيه أو التعليق عليه.

مصالحتي مع الـ LBCI

أخيراً تمّت المصالحة بينك وبين قناة الـLBCI، فهل كانت المبادرة الأولى من الشيخ بيار الضاهر أم من شقيقك خضر علامة؟

لم تأت المبادرة من خضر أو من الشيخ بيار الضاهر، بل أتت من إدارة جائزة "الموركس دور" التي أرادت منذ خمس سنوات تسليمي جائزة أفضل مطرب لفوزي في استفتاءاتها السنوية، لكن قرار عدم ظهوري على قناة الـLBCI كان يحول بينها وبين تسليمي هذه الجائزة لسنوات، فأجرت إدارة الجائزة اتصالات تبيَّن لها فيها أنه لا مانع لديّ من استلام الجائزة والظهور على قناة الـLBCI، وكذلك لم يكن لدى القناة أي مانع، فتمّت دعوتي مع المخرج الصديق طوني قهوجي الذي قال لي: "إن يدنا البيضاء ممدودة لك"، فرددت عليه: "وها أنا أيضاً أمدّ يدي إليكم". وانكسر الجليد وذاب بيننا، ولكن هذا لم يترجم إلى تعاون فني بعد.

 

طوني خليفة أكثر جرأة من نيشان

شاركت في معظم البرامج العربية مع كافة مقدّمي البرامج العرب، لكنك لم تطلّ منذ سنوات مع الإعلامي طوني خليفة إلا مؤخراً في برنامجه "للنشر"، مع أنك فنان قوي وواثق من نفسك. فهل السبب جرأته؟

الحقيقة هي أنني وللأسف الشديد لم أشارك أبداً بأي برنامج مع طوني خليفة، علماً أنني كنت أتوق لهذه الطلّة معه وأنتظرها من كل قلبي وبدون مجاملة، لأن جرأته هي ما لفتت انتباهي إليه وتعجبني كثيراً، وكنت أنتظر الكثير منها معه.

أيعقل أنه لم يطلبك للمشاركة في أولى حلقات برنامجه الجديد "للنشر"؟

طلب مني المشاركة في حلقة سياسية منه، واعتذرت لأنها تزامنت مع حفلي الفني بالأردن، فطلب مني المشاركة عبر الأقمار الصناعية ولكنني رفضت، لأنني أحب أن تكون مشاركتي الأولى مع طوني مباشرة على الهواء في داخل الاستوديو لا خارجه، وهذا ما حصل لاحقاً بالفعل عندما استضافني في الاستوديو في حلقة تزامنت مع عيد ميلادي وكانت عن الإنتخابات النيابية.

تحدّثت الصحافة مطوّلاً عن المنافسة بينه وبين نيشان الذي ظهرت معه في "العرّاب"، فمن هو الأقوى بينهما؟

كلاهما قوي إعلامياً وهما يتميّزان بالجرأة، لكن طوني أكثر جرأة ومكاشفة أحياناً.

وهل طوني خليفة أكثر جرأة أيضاً من محمود سعد؟

محمود سعد أكثر استفزازاً بأسئلته من طوني ونيشان معاً، وقد استضافني بحلقة رائعة كانت من أجمل حواراتي التلفزيونية.

 

لماذا لن يستعين راغب علامة بنجمات تركيات في فيدو كليباته ومن هن الممثلات اللواتي أعجب بهن؟ وما هو  سبب سوء التفاهم مع نضال الأحمدية؟ وبماذا تحدث عن ولديه خالد ولؤي؟ وكيف وصف علاقته بزوجته جيهان؟ هذا والمزيد تجدونه في العدد 1482 من مجلة «سيدتي» المتوفر في الأسواق..