أكد وزير الآثار السابق والصديق المقرّب من النجم العالمي الراحل عمر الشريف أنه في أيامه الأخيرة لم يكن يعاني أيّ أزمات نفسيّة مثلما قيل وتردد، موضحاً في تصريحات خاصّة لـ"سيدتي نت" أنه مات بشوشاً، برغم اشتداد مرضه، مثلما عاش طوال حياته؛ فهو إنسان محبّ للحياة، ولم يكن يخشى الموت في الوقت نفسه، بل يعتبره الحقيقة الوحيدة في هذه الحياة، مهما طال عمر الإنسان.
وأوضح زاهي حواس أنه كان يتمنّى أن يدفن في مصر، والحمد لله أن الله حقق له أمنيته، إذ شاء الله بعد سنوات طويلة من الإقامة الدائمة في باريس أن يأتي عمر إلى مصر، وكأنّ قلبه كان يشعر بقرب أجله.
وأشار زاهي إلى أنّ عمر توقّف تماماً عن تناول الطعام في الأسبوع الأخير من حياته، برغم تحايل الأطباء وتحايله شخصياً عليه، وكان يصرخ في وجه الجميع رافضاً أن يدخل فمه أيّ شيء. لذلك، كان يعيش على المحاليل الطبية فقط.
وأنهى زاهي كلامه بالقول: "إن عمر الشريف مات في العشر الأواخر من شهر رمضان، وهو اختيار من الله سبحانه وتعالى ليكون توقيتاً لموته".
ورفض زاهي كلّ ما يقال عن أنّ وجود عمر الشريف في مصحّة لرعاية كبار السنّ يُعتبر تقصيراً من نجله طارق تجاهه، وردّ على هذا الاتهام بالقول: "إن كلّ تكاليف المصحّة كان يتكلّفها طارق ابنه، وكان يرسل له الأموال من الخارج، حيث يُقيم طارق دائماً في باريس. فكلّ حياته هناك، كما أنّ المصحة التي كان يُقيم فيها الشريف كانت باهظة الثمن وليست "ببلاش"".
أخيراً، كشف زاهي عن أنه لن يكون هناك عزاء لعمر الشريف، وسيتمّ الاكتفاء بالجنازة فقط في يوم غدٍ الأحد.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"