شدَّدت دراسة صدرت حديثاً على أهميَّة فحص الاكتئاب للحوامل وضرورة علاجه مبكراً قبل أن يسبب تغيُّرات في الدماغ، لأنَّ الاكتئاب المتكرِّر والمزمن يمكن أن يقلص منطقة «الحصين» المسؤولة عن الذاكرة والعاطفة في المخ.
وحذَّرت الدِّراسة من أنَّ التعرُّض لمستويات عالية من هورمونات التوتر في الرحم يؤثر في أدمغة الأجنة، ولهذا نوهت إلى ضرورة علاج الاكتئاب، خاصة للنساء الحوامل والمراهقين، حتى لا يتعرضوا لأضرار في مراحل متقدِّمة من أعمارهم.
ولفتت إلى أنَّ هذا العلاج لا يعتمد على مضادات الاكتئاب فحسب، بل على التدخلات الاجتماعيَّة أيضاً.
وشملت الدراسة، نحو تسعة آلاف شخص، عانى أكثر من 1700 منهم من حالات اكتئاب شديدة، وقارن الباحثون حجم أدمغتهم باستخدام الرنين المغناطيسي.
وكشفت النتائج أنَّ 65% ممن عانوا من الاكتئاب انكمشت لديهم منطقة الحصين المسؤولة عن الذاكرة، مقارنة بالأصحاء، مشيرة إلى ارتفاع فرصة الإصابة بالاكتئاب للبالغين الذين عانت أمهاتهم وهنَّ حوامل بهم، ثلاثة أضعاف.
وحذَّرت الدِّراسة من أنَّ التعرُّض لمستويات عالية من هورمونات التوتر في الرحم يؤثر في أدمغة الأجنة، ولهذا نوهت إلى ضرورة علاج الاكتئاب، خاصة للنساء الحوامل والمراهقين، حتى لا يتعرضوا لأضرار في مراحل متقدِّمة من أعمارهم.
ولفتت إلى أنَّ هذا العلاج لا يعتمد على مضادات الاكتئاب فحسب، بل على التدخلات الاجتماعيَّة أيضاً.
وشملت الدراسة، نحو تسعة آلاف شخص، عانى أكثر من 1700 منهم من حالات اكتئاب شديدة، وقارن الباحثون حجم أدمغتهم باستخدام الرنين المغناطيسي.
وكشفت النتائج أنَّ 65% ممن عانوا من الاكتئاب انكمشت لديهم منطقة الحصين المسؤولة عن الذاكرة، مقارنة بالأصحاء، مشيرة إلى ارتفاع فرصة الإصابة بالاكتئاب للبالغين الذين عانت أمهاتهم وهنَّ حوامل بهم، ثلاثة أضعاف.