أريد حباً وحناناً واهتماماً، هذه هي مطالب المرأة والتي نادراً ما تجدها من الزوج كلما تقدمت الحياة الزوجية، وزادت سنوات الارتباط ومشاغل الحياة، بل إن الكثيرات يتهمن الأزواج بالأنانية أو النكران، أو فقدان القدرة عن التعبير عن المشاعر.
في رمضان خصوصاً، وأمام الضوابط الشرعية التي وضعها الإسلام لكل ما يقرب من الزوجين مثل القبلة والجماع والمعاشرة نجد أن هناك وسائل كثيرة من الممكن أن تقرب بينهما، وتكون جسراً للمحبة طالما انقطع بسبب مشاغل الحياة.
عن بعض هذه الوسائل تتحدث وصفية كامل الاستشارية الأسرية، فتنصح الأزواج بالتالي:
• يجب على الزوج أن يكثر من الكلمات الرقيقة التي تزيل التعب ومعاناة الزوجة من أعمال المطبخ.
• بعد الإفطار يمكن الاستعاضة الجلوس في الشرفة مثلاً، واحتساء القهوة وتناول قطع الشوكولاتة، أو الخروج في نزهة مثلاً تقتصر على كلا الزوجين.
• يجب ألا يكون رمضان عقاباً للزوجة بالإكثار من الولائم المرهقة، ودعوة أقاربه خصوصاً.
• لا يفترض أن تلتزم زوجتك باستقبال أقاربك تباعاً، وأفسح المجال؛ لكي تدعو أهلها وأحبتها في المقابل؛ لكي لا تشعر بقلة الاهتمام.
• على الزوج أن يقرأ القرآن مع زوجته، ويستمتعا في ترتيله وتفسير معانيه سوياً.
• عليك الامتناع عن القسوة والعنف في الحديث معها، والتحلي بروح الصبر والتسامح.
• يجب على الزوج أن يتغاضى عن أي تقصير من ناحية ترتيب البيت وتنظيفه مثلاً في نهار رمضان؛ لأن بعض الزوجات يجدن مشقة في ذلك، خاصة في فترات الحمل والوحم.
• أن يخصص وقتاً؛ لكي يعنى بالطفل الصغير؛ لأن الأم تكون مرهقة وصائمة مثله.
• قدّم لها هدية رمضانية، وتبدأ من باقة الورود إلى قلادة ذهبية.
• اجعل من الفطور والسحور فرصة؛ لكي تتقرب من زوجتك والحديث معها، وتبادل المشاعر الرقيقة.
• في حال حدوث طارئ أو خبر سيئ، ويريد الزوج نقله لزوجته، فيجب أن يكون ذلك في ساعات الإفطار وتوخي الهدوء والتلميح، وعدم نقله لها مباشرة مثل مرض أحد أفراد عائلتها، أو إصابة قريب لها مثلاً في حادث.
• ساعدها لتعليم الأطفال آداب المائدة؛ لأن ذلك مسؤوليتكما معاً، ولا تلقي باللائمة عليها إذا ما قام أحد الأبناء بتصرف سيئ.
• تواصلوا معنا عبر الهاشتاك #فيمتو_خلنا_نجتمع