حذَّرت دراسات صادرة حديثاً من ظاهرة تزايد علامات إدمان استخدام الهواتف الذكية.
وأجرت مؤسسة «غالوب» استطلاعاً وجد أنَّ نصف مستخدمي الهاتف يتفقدون هواتفهم مرَّات عديدة كل ساعة، وأنَّ 81% من الناس يبقون هواتفهم قريبة منهم طوال وقت اليقظة، وأنَّ 63% منهم يفعلون ذلك وقت النوم أيضاً.
ووفقاً لموقع «تايم»، فقد بيَّنت الاستطلاعات أنَّ درجة إدمان الهاتف الذكي تزداد بين الشباب، حيث يقوم واحد من كل 5 شباب بالتحقق من هاتفه مرَّة كل بضع دقائق.
ولفت الباحثون الانتباه إلى أنَّ كل هذا التفقد للهواتف يأتي على حساب إهمال العالم من حولنا، ويتسبب في زيادة القلق والتوتر والإلهاء.
وبحسب دراسة أجريت في جامعة ميسوري وجدت الباحثة روسل كلايتون أدلة على أنَّ بعض الناس يشعرون أنَّ هواتفهم هي جزء منهم، وأنَّها مثل الساق أو الذراع.
ووجدت كلايتون أدلة أيضاً على أنَّ كثرة استخدام الهاتف الذكي تؤدي إلى فقر المهارات الإدراكيَّة لدى الطلاب، وأنَّه عند سماع الطلاب لرنين الهاتف في الغرفة لم يتمكنوا من الإجابة على الأسئلة الدراسيَّة، كما ارتبط الرنين بزيادة معدل ضربات القلب، وزيادة ضغط الدم.
ولفتت كلايتون الانتباه أيضاً إلى ذلك الارتباط العاطفي بين الجيل الحديث من الأطفال والمراهقين الذين يسمّون «جيل الديجيتال والآي باد»، حيث يعتبرون الهاتف جزءاً من الجسم، مشيرة إلى أنَّ بعض الأطفال يبكون عندما يأخذ منهم آباؤهم الجهاز، وأنَّ هذا البكاء مثير للحيرة؛ هل يبكون لأنَّهم يرغبون بمواصلة ألعاب الفيديو أو أنَّهم يبكون لأنَّهم مدمنون على استخدام الجهاز ويرغبون بوجوده بحيازتهم طوال الوقت؟
وأجرت مؤسسة «غالوب» استطلاعاً وجد أنَّ نصف مستخدمي الهاتف يتفقدون هواتفهم مرَّات عديدة كل ساعة، وأنَّ 81% من الناس يبقون هواتفهم قريبة منهم طوال وقت اليقظة، وأنَّ 63% منهم يفعلون ذلك وقت النوم أيضاً.
ووفقاً لموقع «تايم»، فقد بيَّنت الاستطلاعات أنَّ درجة إدمان الهاتف الذكي تزداد بين الشباب، حيث يقوم واحد من كل 5 شباب بالتحقق من هاتفه مرَّة كل بضع دقائق.
ولفت الباحثون الانتباه إلى أنَّ كل هذا التفقد للهواتف يأتي على حساب إهمال العالم من حولنا، ويتسبب في زيادة القلق والتوتر والإلهاء.
وبحسب دراسة أجريت في جامعة ميسوري وجدت الباحثة روسل كلايتون أدلة على أنَّ بعض الناس يشعرون أنَّ هواتفهم هي جزء منهم، وأنَّها مثل الساق أو الذراع.
ووجدت كلايتون أدلة أيضاً على أنَّ كثرة استخدام الهاتف الذكي تؤدي إلى فقر المهارات الإدراكيَّة لدى الطلاب، وأنَّه عند سماع الطلاب لرنين الهاتف في الغرفة لم يتمكنوا من الإجابة على الأسئلة الدراسيَّة، كما ارتبط الرنين بزيادة معدل ضربات القلب، وزيادة ضغط الدم.
ولفتت كلايتون الانتباه أيضاً إلى ذلك الارتباط العاطفي بين الجيل الحديث من الأطفال والمراهقين الذين يسمّون «جيل الديجيتال والآي باد»، حيث يعتبرون الهاتف جزءاً من الجسم، مشيرة إلى أنَّ بعض الأطفال يبكون عندما يأخذ منهم آباؤهم الجهاز، وأنَّ هذا البكاء مثير للحيرة؛ هل يبكون لأنَّهم يرغبون بمواصلة ألعاب الفيديو أو أنَّهم يبكون لأنَّهم مدمنون على استخدام الجهاز ويرغبون بوجوده بحيازتهم طوال الوقت؟
