فوجئ أهالي مدينة سفاجا المصرية المُطِلّة على ساحل البحر الأحمر، بغزو من الطماطم والبطيخ والبرتقال على شواطئ الساحل في صورة مذهلة، وكأنّ أمواج البحر أتت لهم محملةً بخيرات الأرض من الخضراوات والفاكهة بعدما جرفتها مياه البحر.
وتأتي التفاصيل وفقًا لما ذكرته الصحف المصرية فإنّ هذه الخضراوات والفاكهة لم تكن سوى محتويات سفينة الشحن "طابا" الغارقة منذ أيام أمام ميناء سفاجا البحري؛ بينما تقف قاطرات بضائعها فوق المياه بعدما أفرغت حمولتها بالكامل وأصبحت خاويةً.
عليه أحب أهالي المنطقة استغلال الخيرات التي جرفها لهم البحر بمحاولة أخذها وتجميعها إلا أنّ قوات حرس الحدود التابعة للجيش في المنطقة منعت المواطنين من الاقتراب منها لحين صدور تعليمات البت في أمرها.
الجدير بالذكر أنه منذ أيام تمكنت القوات البحرية بسفاجا صباح اليوم الأحد من إنقاذ 37 شخصًا (35 مصريًّا وسودانيًّا ولبنانيًّا) كانوا على متن سفينة "طابا"، تعرضت للغرق بالقرب من ميناء سفاجا البحري، وذكرت الأبحاث والمعاينة أنّ سبب غرق السفينة هو عدم اتزانها لتحميل الشاحنات الأكثر على جانب واحد منها وليس توزيعها على الجانبين، مما أدى إلى غرقها من جانب الحمولة الأكبر.
وتأتي التفاصيل وفقًا لما ذكرته الصحف المصرية فإنّ هذه الخضراوات والفاكهة لم تكن سوى محتويات سفينة الشحن "طابا" الغارقة منذ أيام أمام ميناء سفاجا البحري؛ بينما تقف قاطرات بضائعها فوق المياه بعدما أفرغت حمولتها بالكامل وأصبحت خاويةً.
عليه أحب أهالي المنطقة استغلال الخيرات التي جرفها لهم البحر بمحاولة أخذها وتجميعها إلا أنّ قوات حرس الحدود التابعة للجيش في المنطقة منعت المواطنين من الاقتراب منها لحين صدور تعليمات البت في أمرها.
الجدير بالذكر أنه منذ أيام تمكنت القوات البحرية بسفاجا صباح اليوم الأحد من إنقاذ 37 شخصًا (35 مصريًّا وسودانيًّا ولبنانيًّا) كانوا على متن سفينة "طابا"، تعرضت للغرق بالقرب من ميناء سفاجا البحري، وذكرت الأبحاث والمعاينة أنّ سبب غرق السفينة هو عدم اتزانها لتحميل الشاحنات الأكثر على جانب واحد منها وليس توزيعها على الجانبين، مما أدى إلى غرقها من جانب الحمولة الأكبر.