قال السيناريست المصري تامر حبيب إنّه "عرف الدراما السورية وإنتاجاتها بسبب باسل خيّاط"، معتبراً إيّاه طراز رفيع جداً من الممثلين ليس فقط بالأعمال السورية وإنّما في كلّ التجارب العربية التي شارك بها.
وأضاف حبيب في تصريح لبرنامج "بيت الفن" الذي يبث على راديو "أورينت"، "تعرّفت على باسل خيّاط خلال إحدى دورات مهرجان دمشق السينمائي، وذُهلت بطريقة تمثيله، وأصبحت أُتابع الدراما السورية بسببه، ومنذ ذلك الحين أصبحنا أصدقاء، وأصبح عمر صداقتنا اليوم أكثر من 12 عاماً".
وأضاف حبيب "ربّما من المُخجل أن أقول أنّني اطّلعت على الدراما السورية بعد معرفتي بباسل خياط، في السابق وبصراحة كنت غير مُهتم بالمسلسلات السورية، للأسف في مصر نحن لم نعتاد على متابعة الإنتاجات العربية الفنيّة، نحن نكتفي فقط بالإنتاجات المصرية، ونُعتبر مُنغلقين على أنفسنا دراميّاً.
وعن رأيه بأداء خيّاط ضمن مسلسل "طريقي"، يقول السيناريست المصري الذي كتب نص العمل "شخصيّة المحامي "يحيى" من أجمل الشخصيات الدراميّة في العمل، يحتار المُشاهد مع "يحيى" فشخصيّته تحمل الكثير من المفاجآت، أحياناً نراه عاشقاً وأحياناً نجده مخادعاً وأحياناً ماكراً، وباسل خياط لم يمثّل الدور بطريقة تقليدية وإنّما بثّ فيها من روحه الشيء الكثير ومنحها كل ما تستحقّه".
وعن إصراره على تقديم الوجوه الجديدة واعتماد نمط البطولات الجماعيّة في غالبيّة أعماله، يقول حبيب "المسلسلات أرض خصبة لتقديم الممثلين، فعندما يكون المُشاهد أمام مسلسل كامل أي ما يُعادل عشرين ساعة دراما، فمهما كانت جاذبيّة شخصية البطل الأوحد فإنّه لن يحتمل رؤيتها كل الوقت على الشاشة، لذلك فغالبية أعمالي ترسم لكل شخصية خط واضح وخاص بها ولا يقل أهمية عن الشخصيات الأخرى، وللجميع تأثير فاعل في سير الأحداث".
وحول تقديمه أعمال ورديّة اللون، دون التطرق إلى الواقع السياسي الذي تعيشه المنطقة، قال السيناريست المصري "الواقع مر والطاقة السلبية التي حولنا تكفي، فهل ننتقل من سواد إلى سواد، عندما نشاهد الأعمال الفنية نريد أن نهرب من الواقع، نريد شيء مُبهج، الناس أُتخموا من نشرات الأخبار".
مسلسل "طريقي" عن نص تامر حبيب ومن إخراج محمد شاكر خضير، وبطولة سيرين، باسل خياط، سوسن بدر، محمود الجندي، محمد عادل، أحمد فهمي ..
وعلى صعيد آخر، أشار حبيب إلى أنّه يحضّر لفيلم سينما بعنوان "أهل العيب" من بطولة الفنانة يسرا ، منة شلبي، أحمد داوود محمود حميدة، إخراج هادي الباجوري، والفيلم يُصوّر نماذج مرفوضة في المجتمع بعضهم يمارس مهن غير مقبولة اجتماعياً وأخلاقياً، بعضهم يمارس مهن مقبولة اجتماعياً ولكنه يستخدم أساليب ملتوية في ممارستها.
وأضاف حبيب في تصريح لبرنامج "بيت الفن" الذي يبث على راديو "أورينت"، "تعرّفت على باسل خيّاط خلال إحدى دورات مهرجان دمشق السينمائي، وذُهلت بطريقة تمثيله، وأصبحت أُتابع الدراما السورية بسببه، ومنذ ذلك الحين أصبحنا أصدقاء، وأصبح عمر صداقتنا اليوم أكثر من 12 عاماً".
وأضاف حبيب "ربّما من المُخجل أن أقول أنّني اطّلعت على الدراما السورية بعد معرفتي بباسل خياط، في السابق وبصراحة كنت غير مُهتم بالمسلسلات السورية، للأسف في مصر نحن لم نعتاد على متابعة الإنتاجات العربية الفنيّة، نحن نكتفي فقط بالإنتاجات المصرية، ونُعتبر مُنغلقين على أنفسنا دراميّاً.
وعن رأيه بأداء خيّاط ضمن مسلسل "طريقي"، يقول السيناريست المصري الذي كتب نص العمل "شخصيّة المحامي "يحيى" من أجمل الشخصيات الدراميّة في العمل، يحتار المُشاهد مع "يحيى" فشخصيّته تحمل الكثير من المفاجآت، أحياناً نراه عاشقاً وأحياناً نجده مخادعاً وأحياناً ماكراً، وباسل خياط لم يمثّل الدور بطريقة تقليدية وإنّما بثّ فيها من روحه الشيء الكثير ومنحها كل ما تستحقّه".
وعن إصراره على تقديم الوجوه الجديدة واعتماد نمط البطولات الجماعيّة في غالبيّة أعماله، يقول حبيب "المسلسلات أرض خصبة لتقديم الممثلين، فعندما يكون المُشاهد أمام مسلسل كامل أي ما يُعادل عشرين ساعة دراما، فمهما كانت جاذبيّة شخصية البطل الأوحد فإنّه لن يحتمل رؤيتها كل الوقت على الشاشة، لذلك فغالبية أعمالي ترسم لكل شخصية خط واضح وخاص بها ولا يقل أهمية عن الشخصيات الأخرى، وللجميع تأثير فاعل في سير الأحداث".
وحول تقديمه أعمال ورديّة اللون، دون التطرق إلى الواقع السياسي الذي تعيشه المنطقة، قال السيناريست المصري "الواقع مر والطاقة السلبية التي حولنا تكفي، فهل ننتقل من سواد إلى سواد، عندما نشاهد الأعمال الفنية نريد أن نهرب من الواقع، نريد شيء مُبهج، الناس أُتخموا من نشرات الأخبار".
مسلسل "طريقي" عن نص تامر حبيب ومن إخراج محمد شاكر خضير، وبطولة سيرين، باسل خياط، سوسن بدر، محمود الجندي، محمد عادل، أحمد فهمي ..
وعلى صعيد آخر، أشار حبيب إلى أنّه يحضّر لفيلم سينما بعنوان "أهل العيب" من بطولة الفنانة يسرا ، منة شلبي، أحمد داوود محمود حميدة، إخراج هادي الباجوري، والفيلم يُصوّر نماذج مرفوضة في المجتمع بعضهم يمارس مهن غير مقبولة اجتماعياً وأخلاقياً، بعضهم يمارس مهن مقبولة اجتماعياً ولكنه يستخدم أساليب ملتوية في ممارستها.