حقق الثنائي الرومانسي الأشهر حالياً في تركيا أنجين أكيوريك بدور المحقق عمر وتوبا بويوكستون بدور مصممة المجوهرات الثرية إيلين نجاحاً جماهيرياً وفنياً كبيراً في مسلسلهما الرومانسي البوليسي الشيق "العشق الأسود" الذي امتدت نجاحاته في كلا الموسمين من تركيا إلى 41 دولة أجنبية بإلإضافة إلى دول الشرق الأوسط.
وقد انتهى عرض الموسم الثاني والأخير منه مساء 15 يوليو (تموز) بعرض حلقته الأخيرة الرابعة والخمسين في تركيا التي حددت نهايات أبطاله الرئيسة، منها من لقيّ نهاية بائسة، ومنها من لقيّ نهاية سعيدة."سيدتي التركية " رصدت لكم أهم أحداث حلقتيه الأخيرتين ونعرض أحداثها على حلقتين متتاليتين اليوم وغداً:
قاض مرتشي يحكم على طاهر بالسجن سبع سنوات فقط
بنفوذه وأمواله يضغط المجرم والقاتل طاهر على قاض مرتشي ويدفعه للحكم عليه بالسجن سبع سنوات فقط، وهذا الحكم يصدم عمر بالعدالة ويجعله أكثر تصميماً على معاقبته، وتحقيق العدالة المنشودة، ولا يكتفي طاهر بذلك بل يخطط لقتل إبنه غير الشرعي (متين- فاتح) في داخل سجنه بالتعاون مع محاميه فهل سينجح؟
متين يدافع عن نفسه ويقتل من يحاول قتله
يحاول سجين زميل متين في سجنه التربص به وقتله بالحمّام بمسدس بعد مساعدة شرطي فاسد له بتمرير السلاح إليه لكنه يخطىء، ويقتله مدين خلال دفاعه عن نفسه حيث تتجه فوهة المسدس إلى صدر المهاجم بعد أن كانت مصوبة إلى متين بقصد قتله، ويجنّ جنون طاهر عندما يعرف بنجاة إبنه من فخه.
يزداد خوف طاهر من إبنه لأنه مثله قوي وعنيد وماكر ولا يخشى شيئاً مثله تماماً أليس من صلبه؟ ولو أنه غير شرعي لكن الجينات الوراثية واحدة، وعبّر طاهر عن خوفه منه أكثر من خوفه من عدوه الأول المحقق عمر لعلمه بأنه يحاربه بالقانون في العلن ولا يلجأ أبداً إلى مخالفة القانون. لكن هل سيظل عمر يحترم القانون الذي يسمح عبر رجال الأمن والقانون الفاسدين لطاهر بالإفلات من العدالة؟
القبض على ناديا عمة إيلين شريكة طاهر بكافة جرائمه
يقبض عمر وصديقه ياسر على ناديا عمة إيلين ويحقق زملاؤه معها بدون فائدة لكنها تلين مع عمر لحضور إبنة أخيها إيلين معه، وتعترف له بكل شيء وبأنها شريكة طاهر بجرائم تبييض الأموال، وسرقة والمتاجرة بأعضاء البشر، وبقتل شقيقها أحمد خازندار والد إيلين وخطيبة عمر وبيسان صديقة وسكرتيرة إيلين على يد حسين شقيق عمر . وتساوم عمر على صفقة تسلمه فيها وثائق تدين طاهر فيها تسجيلات لمكالماته وتوقيعاته على أعمالهم القذرة شرط تقديم تسهيلات قانونية تخفف عقوبتها. وخلال حديثها يبدو عليها المرض، وتتعب في الكلام فيدعها ويذهب لإحضار النائب العام والقاضي لتسجيل إفادتها التي تدينها وتدين طاهر الذي يتمنى أن تقود الأدلة إلى الحكم على طاهر بالإعدام شنقاً. بينما تطلب العمة ناديا من إيلين إحضار إبنتها إليها حتى تراها لإدراكها مرضها، فتعرض عليها إيلين إحضار طبيب إليها لكنها تصر على إحضار ابنتها أولاً.
يأمر طاهر بقتل العمة ناديا قبل اعترافها للقاضي والنائب العام
ترفض فيليز إبنة العمة ناديا رجاء إيلين بمرافقتها لرؤية والدتها لأنها مصدومة بحقيقة أمها، وكونها قاتلة ومجرمة وصل إجرامها وطمعها إلى مشاركة المجرم طاهر جريمة قتل شقيقها أحمد بدم بارد، ورغم توسلات إيلين لها، ومحاولتها إقناعها إلا أن فيليز أصرّت على رفضها.
وفي السجن يأمر طاهر عبر إتصال هاتفي محاميه وأيضاً ممرضة مرتشية تعمل في المستشفى الذي تنقل إليه العمة ناديا بعد إصابتها بأزمة قلبية يفشل فيها عمر بإسعافها، بقتل العمة ناديا قبل أن تسجل إفادتها رسمياً حيث تصيبها الأزمة قبل مواصلة إعترافها أمام النائب العام والقاضي اللذين أحضرهما عمر إليها فهل تعيش أم تموت؟
محامي طاهر يخشى العمل مع طاهر ويتردد في قتل ناديا
يبدي محامي طاهر بمكالمة هاتفية خوفه من محاولة قتل ناديا خوفاً من التورط لأنها في حماية عدد كبير من رجال الأمن وعلى رأسهم رئيس المحققين عمر وصعب الوصول إليها.
عمر يخفي موت ناديا في المستشفى حتى يدين طاهر
تعود إيلين بخيبة الأمل وحيدة إلى عمتها القابعة بين الحياة والموت في وحدة العناية المركزة وتخبرها برفض ابنتها الحضور إليها وتعاتبها بحزن: لماذا حرقت نفسك وحرقتنا جميعاً معك؟
يتحطم قلب العمة ناديا لغياب ابنتها عن وداعها في لحظاتها الأخيرة،ويأتي عمر بعد فوات الأوان ليحقق معها عن مكان الوثائق التي تدين طاهر وتموت العمة ناديا بين أيديهما دون أن تكشف لهما رقم الخزنة التي خبأت بها الوثائق في خارج تركيا.
فيخفي عمر خبر موتها على الجميع، ويأمر أطباءها بكتم الخبر، وإبقائها في العناية المركزة لبعض الوقت، ويضع حارساً على بابها لمنع أي أحد من الدخول، وحتى لا يشك أحد يبقي إيلين معها في الداخل رغم خوف إيلين من البقاء قرب جثمانها، وعندما تحاول الممرضة المتواطئة الدخول لقتلها بإبرة حضرتها يمنعها الحارس، فتتصل وتخبر طاهر بالحراسة المشددة لكنه يهددها ويأمرها بمحاولة قتلها مجدداً.
عمر يقرر لأول مرة مخالفة القانون للتخلص من طاهر فهل يقتله بنفسه؟
يطلب عمر من عبير وخطيبها ياسر وزميل آخر مساعدته في مسعاه الخاص لتحقيق العدالة ومنع طاهر من النجاة من العقاب الذي يستحقه لقتله العديد من الأشخاص الأبرياء. وخروجه من السجن بعد انتهاء عقوبته سيعرّض أشخاصاً كثيرين لشره وخطره ،فيقرروا مساعدته، ويرافقونه إلى السجن الموجود فيه طاهر بزنزانة منفردة فيها وسائل راحة أكثر من السجناء الآخرين ويحظى بمعاملة خاصة لرشوته الجميع حتى يصل إلى ما يريده ريثما يخرج من السجن.
تصل رسالة إلى هاتف عبير من شرطي زميل لهم يخبرهم بأنه فتح الباب لعمر حتى يدخل السجن، فيذهب عمر، ويدخل السجن سراً، ويفتح له باب زنزانة طاهر، يفاجأ طاهر بحضوره، ويتمالك نفسه لإخفاء القليل من الخوف الذي انتابه لدخول عمر إليه سراً في الليل. يحاول عمر هزّ ثقة طاهر بقوته فيخبره بأن أصدقاءه القضاة والضباط الفاسدين سيمنعهم الخوف من مساعدته بعد وقوع الأدلة التي تملكها شريكته ناديا بيده ومن بينها تسجيلاته الهاتفية وتوقيعاته، وأنه وصل أخيراً إلى نهاية الطريق، فلا يصدقه طاهر، فيطلب منه عمر الإتصال بمحاميه الخاص للتأكد إن أراد، وبالفعل يتصل طاهر بمحاميه، ويخبره بالكلام الذي ردده عمر دون زيادة أو نقصان، وأن أصدقاءه القضاة والنائب العام رفضا التدخل بعد وصول طاهر إلى مكان اللاعودة، وسر ترداد المحامي هذا الكلام كان وقوعه تحت ضغط ياسر الموجود قربه، والذي أملى عليه ما سيقوله لطاهر حتى تنجح خطة عمر.
الممرضة المتواطئة مع طاهر تكتشف موت ناديا
خلال حديث الحارس مع إيلين التي تفتح له باب غرفة عمتها تمر الممرضة المتواطئة متلصصة على الباب وعليهما، فترى من الباب الموارب جثمان ناديا ووجهها مغطى بالملاءة فتعرف فوراً أنها ميتة، فتتصل بطاهر الذي شعر باليأس من كلام محاميه، ولا يرد عليها، وهو لو ردّ لكان نجا من فخ عمر المنصوب لإيقاعه، لكن القدر جعله يخطىء لأول مرة، وينهار طاهر مستسلماً للخوف ولإرادة عمر. بعد صراع كبير وطويل بينهما، يعطيه عمر حزام ، ويراه طاهر ويعرف أن عمر يريد منه الإنتحار، فيقول له: هل تعطيني حزامي حتى أنتحر به ولا يشك أحد بشيء؟ لو كنت أحد رجالي لقمنا بعمل جميل لأنك رجل مثابر وذكي، وحده الموت ينظف خسارتي اليوم".
طاهر ينتحر
يطلب طاهر من عمر لأنه أطول منه قامة أن يربط له الحزام بقضبان النافذة، ويلبي له عمر طلبه، ويسأل عمر: "هل ستبقى وتتابع لتتأكد من موتي؟ لو كنت مكانك لفعلت الأمر نفسه،على الأقل لن أموت وحدي، وسأعرف أني انتهيت من قبل عدو ذكي، نحن نشبه بعضنا، كلانا ذكيان وقويان".
ويضع حزامه حول رقبته ويحكم ربطه بعنقه جيداً ثم يركل الطاولة من تحت قدميه لينتحر ويموت أمام عمر الذي يتركه بعد لفظه أنفاسه الأخيرة.
إيلين تعرف من نظرة ما فعل عمر بطاهر
يذهب عمر إلى إيلين في المستشفى وتعرف وتحس بنظرة عين إليه بما فعله بطاهر فتسأله: "هل قتلته"؟
يجيبها: "لم يكن أمامي خيار آخر ، لم أفعل بيدي لكنني أتحت له فرصة قتله لنفسه". وبكى أمامها، وبادلته البكاء فضميره غير مرتاح لما اضطر إلى فعله للتخلص من رجل شرير لا يبرع إلا بإيذاء الأبرياء وتعذيبهم وسرقة أعضائهم دون رحمة أو شفقة حتى على إبنه.
إيلين تقلق على صحة عمر النفسية من عذاب ضميره وتطلب منه الإستقالة من الأمن العام
عدم قدرة عمر على النوم والراحة لساعات يشعر إيلين بالقلق على صحة عمر النفسية جراء معاناته من عذاب الضمير جراء ما فعله مع طاهر وتعبّر لشقيقتها الكبرى عن قلقها عليه، وخوفها من أن يكرر ما فعله مع طاهر مع مجرمين آخرين مثل طاهر عندما يتأكد من عجز العدالة على الإقتصاص منهم وهكذا سيتغير ولن يعود هو نفسه عمر الذي أحبته وأحبت فيه نقاء قلبه وضميره الحي.
تصارح إيلين خطيبها عمر بمخاوفها في هذا الإتجاه، وتطلب منه تقديم استقالته من عمله في الأمن العام والتخلي عن مهنته للأبد حتى يحظيان معاً بالطمأنينة وراحة البال والسعادة.
وخلال مساعدتهما ياسر وعبير بتحضيرات حفل زفافهما تسأله: "هل ستذهب لتبدأ عملك أم لتقديم إستقالتك"؟
لا يجيبها ويذهب لاستلام مكتبه الجديد حيث يرحب به من رئيس القسم ويحتفى به من قبل زملائه كمحقق ذكي وشريف قبض على مجرمين خطرين من بينهم شقيقه حسين ولم يثنه صلة القرابة به عن أداء واجبه بتسليمه للعدالة، ويستلم قضية جديدة ضد مجرم شبيه بطاهر يعمل بتبييض الأموال، ويجد صلة بين حرفي (z-k) هما نفسهما محفوران على ولاعة قديمة عثر عليها قرب جثمان والده الذي مات قتلاً قبل 24 عاماً ولم يقبض على الفاعل بعد.
كيف قبض عمر بوقت قصير على قاتل والده؟
يذهب عمر لزيارة صديق العائلة عصمت في متجره الخاص لبيع المجوهرات ويتأمل هذه المرة صورة زفاف والديّ عصمت وينتبه لأول مرة على إسم والده كمال ووالدته زينب،الحرف الأول من إسم كل منهم) ز)،و(ك) نفس الحرفين الموجودين على الولاعة أي أن عصمت هو صاحب القداحة التي وقعت منه قرب جثة والده أي إنه هو القاتل، ويدخل عصمت عليه فيمسك به غاضباً ويتهمه: أنت؟ أنت من كان يثق والدي بك ويعتبرك ساعده الأيمن،وأعطتك والدتي متجره لتواصل طريقه؟ ويعترف له عصمت بأنه اضطر إلى فعل ذلك لرفض والده العمل والمال الحرام، فأجبره شركاؤه على ارتكاب جريمته ، وهو لم يرتاح من تلك الليلة ويعيش في جحيم من عذاب ضميره لأن والد عمر كان أفضل وأطيب رجل في العالم.
عمر يرفض طلب إيلين منه ترك مهنته كمحقق في حفل زفاف صديقيهما عبير وياسر
في حفل زفاف الشرطي ياسر والشرطية عبير يشهد عمر الذي يصل متأخراً وإيلين على عقد قرانهما. ثم يتواجهان فيرفض عمر طلب إيلين معترفاً لها بعدم قدرته على ترك مهنته المهمة في حياته، فالله خلقه محققاً، واليوم حدثت إشارة جعلته يدرك أنه خلق لهذه المهنة وإيلين أحبته هكذا، وكان يعني توصله عبر حرفين إلى قاتل والده، ويسألها عمر: هل تستطيعين أنت التخلي عن عملك ومهنتك كمصممة مجوهرات والتخلي عن شركات والدك؟
يصيب إيلين خيبة الأمل بعمر وتختفي من أمامه برفقة شقيقتها الكبرى،وعندما يتصل بهما عمر لا تجيبان عليه فيشعر بفراغ غياب إيلين، إيلين اختفت فجأة.
إيلين تهجر عمر
وعندما يذهب عمرإلى شقتها بحثاً عنها يجد رسالة وداع منها إليه تودعه فيها لأنها لم تستطع إقناعه بترك مهنته، وهي لا تستطيع انتظار لحظة تعرضه لأي مكروه، أو ارتكابه نفس ما فعله مع طاهر مع مجرمين آخرين سيغيرون شخصيته النقية ويجعلونه شخصاً آخر، وأنه ربما محقّ بتمسكه بمهنته التي لا يستطيع أن يجد ذاته بدونها. يقابل شقيقتها الكبرى أصالة فتعلمه بأنها تجهل مكانها وبأنها لا تستطيع تحمل حرق عمر روحها بتفكيره بشيء آخر يدمر روحها من الداخل،ويحرمها من إحساسها بالأمان معه، فيتمنى من الله أن لا تنساه، وتظل على حبه لأنها حياته.ويتسائل: أليس الحب هو الثقة وصنع المستحيل والمقاومة وعدم الهجران والتخلي؟ وأسوأ قرب من الحبيب هو أفضل من أجمل بعد؟
تسافر إيلين بسيارتها إلى مدينة ساحلية بعيدة عن اسطنبول ، وتقيم في فندق وتصادق صاحبه الشاب الذي يساعدها، ويرصد أصدقاء عمر الحدود لمعرفة إن سافرت إلى روما أو أي مكان آخر، لكن عمر يقرر عدم البحث عنها لأنها هجرته كقطة صغيرة وتركته وحيداً، ويخالفه ياسر الرأي وأكد له أنه سيندم إن أدخلت أحداً آخر قلبها وحياتها.
تابعوا غداً أحداث الحلقة الأخيرة من المسلسل التركي الشهير "العشق الأسود"