يلجأ الكثيرون إلى استخدام الكريمات التي تتكون في تركيبتها من مادة الكورتيزون خاصةً للبشرة للحصول على علاج سريع وفوري ضد حبوب الشباب أو الالتهابات الجلدة ، جاهلين أخطارها التي قد تصيبهم نتيجة ذلك.
هذا ما أكده استشاري طب وجراحة الجلد والعلاج بالليزر رئيس قسم الأمراض الجلدية بمستشفى عسير المركزي الدكتور ظافر بن محمد القحطاني لـ"سبق" قائلًا:" لا تكاد تخلو عيادتي من مريض يحضر بشكوى نتيجة آثار جانبية لمركبات الكورتيزون الموضعي نتيجة سوء الاستخدام، هذا بالإضافة إلى استخدامها دون استشارة طبيب مما ينتج عنها أضرار أكثر من منافع".
محذرًا من استخدام هذا العلاج دون إشراف طبيب مختص، فالكورتيزونات الموضعية علاج مهم يستخدمه أطباء الجلدية بحذر لعلاج أمراض جلدية عديدة منها: الأكزيما بأنواعها، الكزاز، الصدفية والبهاق، والذئبة الحمراء، ويراعى في ذلك أولاً دقة تشخيص المرض، ويصفه الطبيب تحت الملاحظة الدقيقة مع الكمية المحددة التي تناسب البشرة ومدة استخدامه.
مؤكدًا أنّ الاستخدام العشوائي لهذه المركبات من قِبل المرضى أو الأطباء غير المختصين قد ينتج عنه مشاكل وأمراض جلدية أو للجسم بشكل عام، ومنها: حدوث ضعف وضمور في طبقة الجلد والتهابات جلدية سواء بكتيرية أو فطرية أو فيروسية، وظهور شعيرات دموية وتحسس الوجه واحمراره وتورد الوجه نتيجة استخدامه، وحبوب حول الفم والعين، وظهور شعر خفيف في بعض المناطق، وحساسية شديدة للضوء، وعند دهنه حول العين لفترات طويلة قد يسبب عتامة بالعين (كاتراكت)، كما يسبب تقرحات وسهولة التجريح في المناطق التي كثر استخدامه فيها، وحب الشباب، وبقع بيضاء بالجلد أو اسمرار بالجلد، وتشققات جلدية لا يمكن علاجها.
عليه حذر الدكتور ظافر من استخدام هذه المركبات إلا تحت إشراف من طبيب جلدية متمرس، مطالبًا الجهات الرقابية بوزارة الصحة بمراقبة بيع هذا الدواء ورصد مضاره.
هذا ما أكده استشاري طب وجراحة الجلد والعلاج بالليزر رئيس قسم الأمراض الجلدية بمستشفى عسير المركزي الدكتور ظافر بن محمد القحطاني لـ"سبق" قائلًا:" لا تكاد تخلو عيادتي من مريض يحضر بشكوى نتيجة آثار جانبية لمركبات الكورتيزون الموضعي نتيجة سوء الاستخدام، هذا بالإضافة إلى استخدامها دون استشارة طبيب مما ينتج عنها أضرار أكثر من منافع".
محذرًا من استخدام هذا العلاج دون إشراف طبيب مختص، فالكورتيزونات الموضعية علاج مهم يستخدمه أطباء الجلدية بحذر لعلاج أمراض جلدية عديدة منها: الأكزيما بأنواعها، الكزاز، الصدفية والبهاق، والذئبة الحمراء، ويراعى في ذلك أولاً دقة تشخيص المرض، ويصفه الطبيب تحت الملاحظة الدقيقة مع الكمية المحددة التي تناسب البشرة ومدة استخدامه.
مؤكدًا أنّ الاستخدام العشوائي لهذه المركبات من قِبل المرضى أو الأطباء غير المختصين قد ينتج عنه مشاكل وأمراض جلدية أو للجسم بشكل عام، ومنها: حدوث ضعف وضمور في طبقة الجلد والتهابات جلدية سواء بكتيرية أو فطرية أو فيروسية، وظهور شعيرات دموية وتحسس الوجه واحمراره وتورد الوجه نتيجة استخدامه، وحبوب حول الفم والعين، وظهور شعر خفيف في بعض المناطق، وحساسية شديدة للضوء، وعند دهنه حول العين لفترات طويلة قد يسبب عتامة بالعين (كاتراكت)، كما يسبب تقرحات وسهولة التجريح في المناطق التي كثر استخدامه فيها، وحب الشباب، وبقع بيضاء بالجلد أو اسمرار بالجلد، وتشققات جلدية لا يمكن علاجها.
عليه حذر الدكتور ظافر من استخدام هذه المركبات إلا تحت إشراف من طبيب جلدية متمرس، مطالبًا الجهات الرقابية بوزارة الصحة بمراقبة بيع هذا الدواء ورصد مضاره.