أثبت الشاب مايكل هوسكين أن الحب الحقيقي لا يقتصر على القصص والافلام فقط، إنما هو موجود بالفعل في حياتنا الواقعية.
هوسكين البالغ من العمر 24 عاماً، وهو أحد أبطال رياضة الركض، رفض التخلي عن حبيبته توريا التي أصيبت في العام 2011 بحريق نال 80 في المئة من جسدها، ولم تمكنها كل العمليات الجراحية التي قامت بها من إعادة جسدها إلى ما كان عليه سابقاً.
وذكرت صحيفة الـ Daily mail البريطانية أن مايكل وتوريا تزوجا وهما الآن يقضيان شهر العسل في جزر المالديف.
وأثارت هذه القصة الرومنسية والمؤثرة ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كما تناقلتها الكثير من وسائل الإعلام، لإعتبارها من أكثر قصص الحب تأثيراً في العالم.
وكشفت وسائل الإعلام العالمية أن توريا، التي كانت تعمل عارضة للأزياء، كانت ضحية حريق هائل إجتاح أحد غابات استراليا عام 2011 وهي تمارس رياضة العدو.
وقد أعربت توريا عن سعادتها الكبيرة بالقرار الجريء الذي إتخذه مايكل هوسكين بالزواج منها رغم تشوهها بشكل شبه كامل، وقالت إنها ممتنة جداً لأن الله أرسل لها شخص بهذا الوفاء لتتشارك معه الحياة بأكملها.