تشهد الولايات المتحدة الأمريكية تجارةً أصبحت منتشرةً بصورة كبرى، وزاد غلاؤها مع تداولها واستهلاكها بصورة كبرى، ألا وهي التجارة بحليب الأم.
حيث ارتفع سعر حليب الأم في الآونة الأخيرة ليصل سعر الأونصة الواحدة إلى 4 دولارات، أي 400 ضعف سعر النفط الخام.
في صدد ذلك صرحت بعض الأمهات أنهنّ يفضلن أن يتبرعن بحليبهنّ كخدمة إنسانية للأطفال الذين تعجز أمهاتهم عن إنتاج ما يكفي من حليب لتغذيتهم، أو يواجهون مشاكل في الرضاعة من الثدي. "وفقًا للرياض"
بينما ظهر جانبان مختلفان بهذا الشأن، حيث تسعى بعض الولايات لفرض قوانين منظمة وسط منافسة ضارية بين بنوك الحليب التجارية وتلك التي لا تسعى للربح والتي توفر لأقسام حديثي الولادة بالمستشفيات.
أما البنوك التجارية فأنها تؤكد على أنّ من حق الأمهات الحصول على مال مقابل حليبهنّ، في صناعة يبلغ عائدها ملايين الدولارات.
الجدير بالذكر أنّ الحليب البشري يباع بأسعار تزيد بفارق 400 ضعف أسعار النفط و2000 مرة ضعف أسعر الحديد الخام.
ومازال كل جانب يرى أنّ رأيه هو الأصح؛ إذ يقول الذين لا يسعون إلى الربح إنّ توزيع الحليب ينبغي أن يكون بلا مقابل، بينما تقول الشركات إنّ من حق الأمهات أن يحصلن على تعويض.
حيث ارتفع سعر حليب الأم في الآونة الأخيرة ليصل سعر الأونصة الواحدة إلى 4 دولارات، أي 400 ضعف سعر النفط الخام.
في صدد ذلك صرحت بعض الأمهات أنهنّ يفضلن أن يتبرعن بحليبهنّ كخدمة إنسانية للأطفال الذين تعجز أمهاتهم عن إنتاج ما يكفي من حليب لتغذيتهم، أو يواجهون مشاكل في الرضاعة من الثدي. "وفقًا للرياض"
بينما ظهر جانبان مختلفان بهذا الشأن، حيث تسعى بعض الولايات لفرض قوانين منظمة وسط منافسة ضارية بين بنوك الحليب التجارية وتلك التي لا تسعى للربح والتي توفر لأقسام حديثي الولادة بالمستشفيات.
أما البنوك التجارية فأنها تؤكد على أنّ من حق الأمهات الحصول على مال مقابل حليبهنّ، في صناعة يبلغ عائدها ملايين الدولارات.
الجدير بالذكر أنّ الحليب البشري يباع بأسعار تزيد بفارق 400 ضعف أسعار النفط و2000 مرة ضعف أسعر الحديد الخام.
ومازال كل جانب يرى أنّ رأيه هو الأصح؛ إذ يقول الذين لا يسعون إلى الربح إنّ توزيع الحليب ينبغي أن يكون بلا مقابل، بينما تقول الشركات إنّ من حق الأمهات أن يحصلن على تعويض.