للسفر فوائد عدّة، وإذا كان يشكّل عند بعض الناس مطلباً لتحقيق الراحة والاستجمام، بعيداً عن مشاغل العمل وهمومه، فهو يدخل عند أهل الفن والإعلام في صلب حياتهم المهنية، بحيث يتحول الإعلامي أو الفنان إلى سندباد ينتقل من بلد إلى آخر، سعياً وراء رزقه ولتأمين الاستمرارية.
ولكن للمشاهير أيضاً حصتهم من الترفيه والاستجمام، ويبدو أن السفر هو إحدى الهوايات المفضّلة لديهم، بل هو يأتي في طليعتها، حيث يجولون العالم بحثاً عما يمكن أن يكتشفوه من حضارات وعادات وتقاليد جديدة، هذا عدا ممارسة هواية التسوق أو شراء تحفة من هنا أو تذكار من هناك. فأين يحب أن يمضي المشاهير إجازاتهم ومع من؟
حوادث طريفة لعاصي الحلاني وزوجته بالسفر
وسألنا الفنان عاصي الحلاني أي بلد يحب السفر إليه ومع من فقال: «حسب التوقيت وفي أي فصل وأفضل أن أتواجد برفقة أولادي وزوجتي كوليت. أما الدولة التي أختارها فأنا في فصل الخريف أحب أن أذهب إلى شرم الشيخ في مصر، وفي وقت الربيع أحب السفر إلى أوروبا وباريس ولندن». وعن أكثر موقف طريف تعرض له عاصي في السفر قال: آخر مرة كنا في فنزويلا ذهبنا لتناول الغداء كون هناك متسع من الوقت للرحلة، وقمنا بتختيم جوازات السفر الخاصة بنا، وبعد انتهائنا من الغداء اكتشفنا أن الطائرة أقلعت ورموا لنا حقائب السفر، فكانت المرة الأولى التي تحصل معي، ضحكنا كثيراً واضطررنا أن نبقى ثلاثة أيام أخرى لنأخذ طائرة أخرى.
أما السيدة كوليت زوجة الفنان عاصي فتحدثت لـ«سيدتي» عن سبب حبها للسفر إلى أوروبا هي وعائلتها قائلة: «لأنها قريبة ونأخذ راحتنا فيها ونغيّر جو. موقف طريف أتذكره عندما كنت برفقة أولادي من دون عاصي وصودف وجودنا في كندا، ومن كثرة التعب قرأت أن الـ Gate رقمها 21، جلست أمام اللوحة وإذ اكتشفت أنهم قاموا بتغيير وقت الطائرة وأنا لم أكن أعلم بذلك».
هذا هو أجمل بلد في العالم
الفنان وائل جسار يهوى مصر وهي من وجهة نظره أجمل بلد في العالم، ولكن أفراد عائلته الذين يرافقونه في جولاته السياحية يفضّلون تركيا، ويقول: «عادة، نحن نحاول في كل رحلة أن نتعرف على بلد جديد، في مختلف أنحاء العالم ولكن تبقى مصر هي البلد التي أفضّل أن أزورها أكثر من غيرها بهدف السياحة». السفر بالنسبة إلى وائل جسار، يكون طلباً للراحة والاستجمام، ويقول: «أكثر ما يستوقفني في أسفاري، هو الوقت الذي أقضيه بيني وبين نفسي على متن الطائرة، فتراودني شتى الأفكار خصوصاً وأنني أشعر بأنني معلّق بين السماء والأرض». ويحرص وائل في أسفاره على التقاط الصور التذكارية، التي يحتفظ بها من الدول التي يزورها ويقوم مع أفراد عائلته بنشاطات ترفيهية ويتعرف على عادات وتقاليد وحضارات الدول التي يزورها، ويقول: «وتبقى الأهرامات هي الأجمل في نظري، بالرغم من أنني تعرفت على الكثير من الأماكن الأثرية في مختلف أنحاء العالم».
أجد متعة في التجول في هذه الدول
الفنان رامي عياش يرى في السفر فوائد جمة لأنه يعرف الإنسان على شعوب جديدة، حضارات وثقافات لم يكن يعرفها من قبل، كما أنه يساعد على الاسترخاء والاستجمام بعد عناء العمل، ويضيف: «طبيعة عمل الفنان، تجعل السفر جزءاً من حياته، فهو دائم الترحال، وينتقل كالسندباد من بلد إلى آخر، إما لإحياء الحفلات أو لتصوير «الفيديو كليبات»، وربما هذه الناحية تجعل حياته مختلفة عن حياة سائر الناس، الذين يخططون للسفر، بينما هو بالنسبة إليه جزء من طبيعة عمله». رامي عياش الذي جال معظم دول العالم من مشرقها إلى مغربها يقول: «لكل بلد خصوصيته وميزاته التي تجعله مختلفاً في عاداته وتقاليده عن سواه من الدول الأخرى، ولكني أجد متعة في التجول في الدول التي تتميز بحضارتها العريقة، لأنها تستفزني للتعرف على تاريخها، ومعالمها وآثارها التي تعود إلى آلاف السنين».
أتمنى أن أزور هذا البلد
الفنانة مي حريري تقول: «لا أنكر أنني أحب السفر كثيراً وأجد فيه راحة نفسية ولكنني أعاني من «فوبيا» ركوب الطائرة، والذي أتغلب عليه بالاتكال على الله ومشيئته، وفقاً للآية القرآنية التي تقول: «ما أصابكم إلاّ ما كتب الله لكم». وتجد مي حريري في السفر علاجاً لتعديل «المود» (المزاج) وجعله في حال أفضل، كما أنه يساعد على اكتشاف دول، ثقافات وحضارات جديدة، وتقول: «أحب زيارة الدول التي تتميز بطبيعتها الجميلة، بالرغم من أنه لا يوجد في العالم بلد أجمل من لبنان. ولقد تعرفت على مدن وعواصم في جميع أنحاء العالم، وكل منها يتميّز بطابع خاص. أحب نيويورك، بوسطن، روما، براغ، بودابست، وأبو ظبي لأنني أشعر فيها بالأمان والاطمئنان. من المعروف أن سبل العيش الرغيد متوفرة في دولة الإمارات، وهي توفر الضمانات للمواطنين كما للعائلات التي ترغب بالعيش في الخارج، بالإضافة إلى كونها دولاً جميلة وخلابة». حريري التي ترغب بزيارة تايلاند، قالت: «سمعت الكثير عن هذا البلد ولذلك أتمنى أن أزوره وأتعرف عليه، ولكني لا أعرف ما إذا كان هذا الأمر يمكن أن يتحقق خلال الفترة القليلة المقبلة، لأن تايلاند هي بلد العشاق وأنا أعيش حالياً بدون حبيب».
زرت القارات الخمس
الفنانة دومينيك حوراني، التي تقوم حالياً برحلة سياحية في «فينيز» برفقة ابنتها وأهلها وأصحابها المقربين، تؤكد أنها زارت معظم دول العالم، بما فيها منغوليا وتقول: «لقد زرت منغوليا، لحضور حفل انتخاب ملكة جمال القارات، ويومها سلمت الكأس لملكة جمال القارات الجديدة، لأنني كنت أحمله في العام الذي سبقه. بشكل عام، أنا أحب السفر كثيراً وأجد فيه راحة نفسية، ولكن فكرة ركوب الطائرة ترعبني وخاصة في فصل الشتاء، حتى أنني أغيّر رأيي وأعدل عن فكرة السفر، وأعود أدراجي إلى البيت، إذا كان الطقس عاصفاً. فلا يمكنني أن أسلم روحي ونفسي للآخرين في ظروف مماثلة، لأنني أشعر أن هناك من يتحكم بمصيري، والحل عندي يكون بإلغاء الرحلة والعودة إلى بيتي الآمن». وتضيف دومينيك: «زرت القارات الخمس، وأميركا، الصين، وكل الدول الأوروبية، ومعظم الدول الإفريقية، ولكن البلد الأحب إلى قلبي هو إمارة موناكو، لأن طبيعته تشبه طبيعة لبنان، أما البلد الذي ترك ذكرى جميلة في نفسي فهو المغرب الذي أمضيت فيه أسبوعاً كاملاً، شعرت خلاله وكأنني إنسانة أخرى، لأن الطبيعة فيه تدعو إلى الاسترخاء. أما البلد الذي لا أحب أن أزوره، فهو سويسرا، بسبب نظامها الصارم جداً».
وتفضل دومينيك السفر إلى البلدان التي لا تزال تحافظ على طبيعتها البدائية، وتشير إلى أن البلد الذي لم تزره حتى الآن هو أستراليا، وتقول: «أرغب كثيراً بالتعرف على الجبل الأصفر الموجود فيها والذي سمعت الكثير عنه».
بين إسبانيا والساحل الشمالي
الفنان كريم عبد العزيز الذي قضى الشهور الأولى من هذا العام في تصوير مسلسله الجديد «وش تاني» الذي عرض في رمضان يستعد للسفر بصحبة أولاده إلى إسبانيا ويقول كريم: «قررت أن أقضي إجازة الصيف في إسبانيا هذا العام مع زوجتي وأولادي لمدة أسبوعين. والحقيقة، أنني لا أحب أن أتواجد في مكان بعينه. لكن، لابد خلال الصيف أن أسافر مع أولادي وجدهم إلى الساحل الشمالي». وعن أهم المواقف التي يتعرض لها كريم ولا تنسى أن ولديه ملك وعلي يقلدانه في كل صغيرة وكبيرة ويقول: «عندما أحرص على أن أقود أي لعبة مائية يصرّان على التواجد معي، وبالتالي أرفض المغامرة وأتعامل معهما بهدوء، ومعظم وقتي أقضيه تحت سيطرتهما. فهما أصبحا يفرضان سيطرتهما على المصيف، وبصراحة أعطيهما الحرية الكاملة لكي أعوّضهما عن فترة غيابي عنهما».
أميركا المصيف المفضل بالنسبة لأولادي
يقول هاني رمزي: «أولادي لابد أن يسافروا إلى الولايات المتحدة الأميركية عند عمتهم المقيمة هناك. كما أن أميركا بالنسبة لهم المصيف المفضل. ولكن، أحب كثيراً أن أغيّر الولايات التي أقضي فيها الصيف حتى لا نملّ ونستمتع بالتواجد بسحر الطبيعة هناك. ويضيف رمزي قائلاً: «مصر لها نصيب من الصيف ولابد أن أقضي أسبوعين في العين السخنة في الشاليه الخاص بي».
على شواطىء فيينا
أما سمية الخشاب فقررت هي الأخرى أن تقضي الصيف على شواطىء فيينا وتقول سمية: «فيينا مدينة جميلة وشواطئها هادئة بشكل غير عادي وأحب كثيراً أن أستمتع بالطبيعة هناك. كما أنني أكون على راحتي، وخلال رحلة المصيف أحرص على إغلاق هواتفي والجلوس على الشاطئ والاستمتاع بجمال الطبيعة».
أحب اليونان كثيراً
لقاء الخميسي تنتظر بفارغ الصبر انتهاء مباريات الدوري العام لزوجها لاعب الكرة محمد عبد المنصف لكي تسافر إلى اليونان وعن سبب اختيارها لليونان تقول لقاء: «أحب كثيراً اليونان وخاصة الجولات التي نقوم بها في الجزر اليونانية ونقوم فيها برحلات غطس تحت المياه. ولكن، في مصر يوجد أيضاً الجونة التي أعتبرها وجهة صيفية متميزة».
الصيف له متعة خاصة في الساحل الشمالي
قررت الفنانة ياسمين عبد العزيز أن تقضي شهراً كاملاً في الساحل الشمالي مع أسرتها. وتؤكد ياسمين: «الصيف له متعة خاصة في الساحل الشمالي. فالأجواء ساحرة والمياه ممتعة للغاية وأشعر هناك بأني على راحتي ولا شيء يضايقني. وقريباً سننطلق إلى هناك».
أجد متعة كبيرة في هذا البلد
نسرين طافش تقول: «إجازتي الصيفية هذا العام في دبي فهذا البلد جمع كل السحر والروعة سواء بمبانيها الحديثة التي أبهرت العالم أو بشواطئها المميزة. لذا، أجد متعة كبيرة هناك ولا أغادر دبي إلا إذا كان عندي تصوير في بلد آخر».
النجوم وتصريحات سريعة عن السفر
عبد المنعم عمايري اكتفى بالقول إنه يحب أن يسافر إلى الشام وبأنه اشتاق إلى كل شيء في هذه المدينة.
ميرنا شلفون قالت: «أحب أن أسافر إلى أي مكان في العالم المهم أن أغيّر جو، وأن يكون طعاماً طيباً، مع أن شكلي لا يوحي بأني أحب الطعام كثيراً. أحب أن أسافر إلى دبي مع أن درجة الحرارة كبيرة، ولكن أتسلى بالتسوق كثيراً».
أما الفنانة سلافة معمار فقالت: «أحب أن أقضي إجازتي في أي بلد فيه شاطىء، مع أصحابي وابنتي. ولا أتذكر أي موقف طريف حصل معي خلال السفر».
الفنان مصطفى الخاني قال: «أحب أن أسافر إلى أي مكان مع زوجتي وأهلي وأقوم بجولة في كل محافظات سوريا». وعن الموقف الطريف قال: «في إحدى المرات، كنا بمدينة في شمال فرنسا على الحدود البلجيكية فجلسنا إلى طاولة بمطعم ولم يعجبنا الطعام، ورحنا نتكلم باللغة العربية على النادل الذي يقدم لنا الطعام، لنفاجأ بعدها بأنه عربي من تونس فكانت حادثة طريفة جداً».
الفنان أنور الأمير قال: «أحب السفر إلى الولايات المتحدة، وبالطبع أفضّل أن أكون مع حبيبة قلبي التي اخترتها «خطيبتي».
أمل عرفة قالت بابتسامة: «من فترة لم نسافر لأنهم لم يعطونا تأشيرات للسفر».
تعرفوا إلى المزيد من رحلات النجوم في العدد 1794 من مجلة "سيدتي"
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"