تعاني العديد من الدول العربية من تفشي ظاهرة العنوسة بنسب متفاوتة لتصل إلى أن تصبح قضيةً ومشكلةً اجتماعيةً خطيرةً تهدد الشباب.
ومن الدول العربية التي تعاني من ارتفاع العنوسة عامًا تلو الآخر المملكة العربية السعودية؛ حيث قدرت دراسة حديثة أجراها عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية الدكتور علي الزهراني ارتفاع نسبة العنوسة في المملكة العام الجاري 2015 إلى 4 ملايين فتاة، مقارنةً بقرابة ألـ1.5 مليون فتاة في العام 2010
كما أكد الاختصاصي الاجتماعي أحمد السناني أنّ نسبة العنوسة المرتفعة جاءت نتيجة عدة أسباب رئيسية، تمثلت في غلاء المهور، وتكاليف الزواج الباهظة، إلى جانب ارتفاع تكاليف تأجير قاعات الأفراح، حيث تتراوح أسعارها ما بين (50 - 90) ألف ريال، وهو مبلغ مكلف على غالبية الشباب في سن الزواج. "وفقاً لـمكة"
هذا بالإضافة إلى تزويج بعض الآباء بناتهم رغبةً في المال، كما تأتي بطالة الشباب أحد أسباب ارتفاع العنوسة، فضلاً عن أزمة السكن وغياب الدور الاجتماعي للمؤسسات الاجتماعية والخيرية.
عليه دعا مجموعة من الأخصائيين الاجتماعين إلى أهمية دعم الشباب وإزالة العقبات لهم لكسر حاجز ارتفاع نسبة العنوسة المستمر داعين رجال الأعمال والجمعيات الخيرية لتحمل مسؤوليتهم الاجتماعية، والمبادرة ببناء قاعات أفراح وتأجيرها للشباب المقبلين على الزواج بمبالغ رمزية، لمواجهة هذه المعضلة.
الجدير بالذكر أنه في وقت سابق من العام حذّر خبير في الأمن الاجتماعي من التأخر في طرح رؤية مستقبلية للأسرة السعودية، على مدى الأعوام ألـ10 المقبلة، في مواجهة ظواهر التفكك والعنف والعنوسة، مشيراً إلى أنّ وزارة التخطيط السعودية، ذكرت أنّ عدد اللواتي لم يتزوجن في العشرية الماضية وتخطين عمر ألـ30 عاماً، وصل إلى 1.529.418 فتاةً، بنسبة تصل إلى 33.45% من إجمالي عدد النساء في المملكة البالغ 4.572.231 فتاةً.
ومن الدول العربية التي تعاني من ارتفاع العنوسة عامًا تلو الآخر المملكة العربية السعودية؛ حيث قدرت دراسة حديثة أجراها عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية الدكتور علي الزهراني ارتفاع نسبة العنوسة في المملكة العام الجاري 2015 إلى 4 ملايين فتاة، مقارنةً بقرابة ألـ1.5 مليون فتاة في العام 2010
كما أكد الاختصاصي الاجتماعي أحمد السناني أنّ نسبة العنوسة المرتفعة جاءت نتيجة عدة أسباب رئيسية، تمثلت في غلاء المهور، وتكاليف الزواج الباهظة، إلى جانب ارتفاع تكاليف تأجير قاعات الأفراح، حيث تتراوح أسعارها ما بين (50 - 90) ألف ريال، وهو مبلغ مكلف على غالبية الشباب في سن الزواج. "وفقاً لـمكة"
هذا بالإضافة إلى تزويج بعض الآباء بناتهم رغبةً في المال، كما تأتي بطالة الشباب أحد أسباب ارتفاع العنوسة، فضلاً عن أزمة السكن وغياب الدور الاجتماعي للمؤسسات الاجتماعية والخيرية.
عليه دعا مجموعة من الأخصائيين الاجتماعين إلى أهمية دعم الشباب وإزالة العقبات لهم لكسر حاجز ارتفاع نسبة العنوسة المستمر داعين رجال الأعمال والجمعيات الخيرية لتحمل مسؤوليتهم الاجتماعية، والمبادرة ببناء قاعات أفراح وتأجيرها للشباب المقبلين على الزواج بمبالغ رمزية، لمواجهة هذه المعضلة.
الجدير بالذكر أنه في وقت سابق من العام حذّر خبير في الأمن الاجتماعي من التأخر في طرح رؤية مستقبلية للأسرة السعودية، على مدى الأعوام ألـ10 المقبلة، في مواجهة ظواهر التفكك والعنف والعنوسة، مشيراً إلى أنّ وزارة التخطيط السعودية، ذكرت أنّ عدد اللواتي لم يتزوجن في العشرية الماضية وتخطين عمر ألـ30 عاماً، وصل إلى 1.529.418 فتاةً، بنسبة تصل إلى 33.45% من إجمالي عدد النساء في المملكة البالغ 4.572.231 فتاةً.