ضجت وسائل الإعلام اليوم ومواقع التواصل الاجتماعي بحادثة استشهاد الرضيع الفلسطيني علي دوابشة، البالغ من العمر عاما ونصف، وجرح ثلاثة آخرين من عائلته بعد إحراق بيتهم في كفر دوما جنوب نابلس، على يد مستطونين إسرائيليين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" على لسان مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس قوله: "إن الطفل علي سعد دوابشة، عام ونصف، توفي عقب استهداف المستوطنين لمنزله وإحراقه، إضافة إلى إصابة والده سعد دوابشة ووالدته رهام وشقيقه أحمد البالغ من العمر أربع سنوات بحروق من الدرجة الثالثة وتم نقلهم لمشافي مدينة نابلس للعلاج."
وتابع قائلاً: "مستوطني مستوطنات يحي، ويش كودش هاجموا منزلي المواطنين سعد ومأمون دوابشة اللذان يقعان على بعد أمتار من مدخل القرية بالزجاجات الحارقة ومواد سريعة الاشتعال، وخطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية مثل يحي الانتقام وانتقام المسيح فبل فرارهم عند تيقظ مواطني القرية."
وتصدر وسم "#حرقوا_الرضيع" المرتبة الرابعة عالميا في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وبالإنجليزية وسم "#wasBurnedAlive"،حيث تفاعل المغردون بالعديد من التعليقات مع واقعة استشهاد الرضيع علي دوابشة وحرقه على يد المستوطنين، اخترنا لكم أبرزها:
@3zam13: "هذه طباعهم، طُبعوا على الغدر والخسة، نسأل الله أن يرينا فيهم يوماً يفرح به الموحدون."
@9010shosho: "بأي ذنب قُتِل هذا الرضيع، ما عاد معتصم ولا عمر، ولا حياة للعرب، ما لنا سواك يارب.. اللهم عليك بالصهاينة."
@mubarekalhajeri : "#حرقوا_الرضيع وقد حرقوا الحسرة عليه من قبل. اللهم أنت حسبنا وكافينا من أن تموت قلوبنا أكثر من ذلك."
@iaiz_711: "لم يكتف الصهاينة بحرق الرضيع بل تركوا عبارة"انتقام" إمعاناً بالحقد الدفين، اللهم احرق قلوبهم وأيديهم."