أطلق باحث سعودي أول منصة إلكترونية عالمية مفتوحة المصدر تهتم بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، حيث ستقدم منصة "كتاتيب"، والتي أطلقت بالتعاون مع معهد "اقرأ" التابع للمدارس السعودية في ماليزيا، العديد من المواد التعليمية التفاعلية باستخدام الوسائط المتعددة وبشكل مجاني متاح لجميع الفئات، إذ ستتركز مهام المنصة على توفير التعليم لمن لم تتوافر لديهم إمكانية الحصول على المعرفة من خلال الدراسة المنتظمة.
وأوضح مؤسس المنصة والباحث بمرحلة الدكتوراه في جامعة ملتيميديا (MMU) الماليزية محمد غروي أن المنصة تأتي ضمن سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها سفارة خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا لتعليم اللغة العربية، حيث تحظى برعاية معهد "اقرأ" التابع للمدارس السعودية في كوالالمبور، مبيناً أن المنصة ستوفر كبداية أربعة برامج دراسية، وأكثر من 200 تمرين تفاعلي بهدف التأكد من وصول المعلومات، والتي ستكون جسراً لتعلم اللغة لغير المتفرغين.
وأضاف غروي: "إن "كتاتيب" بداية مبشرة في مجال تعليم اللغة العربية عبر المساق المفتوح والمعروف علمياً بـ"موك"، والذي يعتبر مساقاً حديثاً وناشئاً في مجال التعليم، إذ يتيح مشاركة عدد كبير من المتعلمين"، مشيراً إلى أن "كتاتيب" ستعمل على تغطية جميع مستويات تعلّم اللغة العربية عبر مواد ومحاضرات معدة بجودة عالية فنياً وجاهزة للنشر والمشاركة.
ولفت إلى أن ماليزيا تعتبر من أكثر الدول إقبالاً على تعلم اللغة العربية، ومن هنا تبلورت الفكرة في إطلاق منصة لمساعدة الطلبة في المراحل المختلفة، مشيراً إلى أن استهداف الماليزيين سيكون كمرحلة أولى، إذ سيتم في مراحل أخرى تطوير المنصة لخلق تجربة تعليمية عالمية، وبيّن أن هناك كفاءات سعودية تعليمية لديها الاستعداد للمشاركة بخبراتها متى ما وجدت المنصة المناسبة، وهذا هو الدور الذي ستلعبه منصة "كتاتيب".
وأوضح مؤسس المنصة والباحث بمرحلة الدكتوراه في جامعة ملتيميديا (MMU) الماليزية محمد غروي أن المنصة تأتي ضمن سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها سفارة خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا لتعليم اللغة العربية، حيث تحظى برعاية معهد "اقرأ" التابع للمدارس السعودية في كوالالمبور، مبيناً أن المنصة ستوفر كبداية أربعة برامج دراسية، وأكثر من 200 تمرين تفاعلي بهدف التأكد من وصول المعلومات، والتي ستكون جسراً لتعلم اللغة لغير المتفرغين.
وأضاف غروي: "إن "كتاتيب" بداية مبشرة في مجال تعليم اللغة العربية عبر المساق المفتوح والمعروف علمياً بـ"موك"، والذي يعتبر مساقاً حديثاً وناشئاً في مجال التعليم، إذ يتيح مشاركة عدد كبير من المتعلمين"، مشيراً إلى أن "كتاتيب" ستعمل على تغطية جميع مستويات تعلّم اللغة العربية عبر مواد ومحاضرات معدة بجودة عالية فنياً وجاهزة للنشر والمشاركة.
ولفت إلى أن ماليزيا تعتبر من أكثر الدول إقبالاً على تعلم اللغة العربية، ومن هنا تبلورت الفكرة في إطلاق منصة لمساعدة الطلبة في المراحل المختلفة، مشيراً إلى أن استهداف الماليزيين سيكون كمرحلة أولى، إذ سيتم في مراحل أخرى تطوير المنصة لخلق تجربة تعليمية عالمية، وبيّن أن هناك كفاءات سعودية تعليمية لديها الاستعداد للمشاركة بخبراتها متى ما وجدت المنصة المناسبة، وهذا هو الدور الذي ستلعبه منصة "كتاتيب".