في مشاهد مأساوية نهشت مجموعة من الكلاب الضالة جسد طفل لم يتجاوز الرابعة من عمره، ولم تتركه إلا جثة هامدة، بعد أن هاجمته الكلاب ليلاً أثناء وجوده ليلاً بصحبة والده في مزرعة بمنطقة كرداسة شمال محافظة الجيزة، وأن الكلاب هاجمت الطفل أثناء ابتعاده عن مكان الغرفة المخصصة للحراسة أثناء نوم والده فيها.
صرخات الطفل الضعيفة لم تصل إلى سمع والده الغارق في سبات عميق، حتى فارق الطفل أنفاسه الأخيرة، وتمكنت الكلاب الضالة من سحب جثة الطفل إلى مقلب قمامة يبعد قرابة 50 متراً عن مكان المزرعة.
فوجئ والد الطفل "سيد.م"، 33 سنة، عقب استيقاظه من النوم بعدم وجود نجله بجانبه داخل الغرفة فأسرع يبحث عنه في المزرعة ومحيطها لكن دون جدوى، فاعتقد الأب أن نجله "محمود" 4 سنوات تعرض للاختطاف، فأسرع إلى مركز شرطة كرداسة وحرر محضراً بالواقعة، وأثناء عمليات البحث من جانب أجهزة الأمن، تلقي رئيس المباحث بلاغاً بالعثور على جثة طفل في مقلب قمامة فتم استدعاء والد الطفل؛ ليشاهد تلك الجثة، وفوجئ الأب أنها جثة نجله.
المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة قرر انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة الطفل لمعرفة أسباب وفاتها، وقال والد المجني عليه أمام مدير نيابة كرداسة: إن طفله كان يبيت معه بمزرعة مكلف بحراستها ليلاً، وفي الفجر توجه لقضاء حاجته في دورة مياه تبعد عن مكان نومهما 15 متراً، وأثناء عودته هاجمته الكلاب ولقي مصرعه، وأنه لم ينتبه لصرخاته حتى تمكنت الكلاب الضالة من قتله.
صرخات الطفل الضعيفة لم تصل إلى سمع والده الغارق في سبات عميق، حتى فارق الطفل أنفاسه الأخيرة، وتمكنت الكلاب الضالة من سحب جثة الطفل إلى مقلب قمامة يبعد قرابة 50 متراً عن مكان المزرعة.
فوجئ والد الطفل "سيد.م"، 33 سنة، عقب استيقاظه من النوم بعدم وجود نجله بجانبه داخل الغرفة فأسرع يبحث عنه في المزرعة ومحيطها لكن دون جدوى، فاعتقد الأب أن نجله "محمود" 4 سنوات تعرض للاختطاف، فأسرع إلى مركز شرطة كرداسة وحرر محضراً بالواقعة، وأثناء عمليات البحث من جانب أجهزة الأمن، تلقي رئيس المباحث بلاغاً بالعثور على جثة طفل في مقلب قمامة فتم استدعاء والد الطفل؛ ليشاهد تلك الجثة، وفوجئ الأب أنها جثة نجله.
المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة قرر انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة الطفل لمعرفة أسباب وفاتها، وقال والد المجني عليه أمام مدير نيابة كرداسة: إن طفله كان يبيت معه بمزرعة مكلف بحراستها ليلاً، وفي الفجر توجه لقضاء حاجته في دورة مياه تبعد عن مكان نومهما 15 متراً، وأثناء عودته هاجمته الكلاب ولقي مصرعه، وأنه لم ينتبه لصرخاته حتى تمكنت الكلاب الضالة من قتله.