تعتبر مدينة لندن الساحرة ملاذاً للاستجمام والتمتع وقضاء أوقات الإجازة بها خاصة لسكان دول الخليج الذين يعشقون السفر إليها باحثين عن الأجواء الممتعة والراقية.
ونظراً لما تشهده مدينة لندن من تواجد ملحوظ وكبير للخليجيين سواء كانوا مقيمين أو زائرين، أثبتت إحصاءات رسمية أصدرتها شرطة العاصمة البريطانية لندن أن نسبة جرائم السرقة والجرائم الجنسية والسطو على مواطني الخليج العربي في لندن زادت بنسبة 30% في العام الماضي بعدد جرائم بلغ 428 جريمة مقارنة مع 329 خلال العام السابق له.
ومن أبشع الحوادث التي شهدتها مدينة لندن في الآونة الأخيرة الاعتداء بمطرقة على ثلاث شقيقات إماراتيات، وحكم على مرتكبها البريطاني فيليب سبنس بالسجن مدى الحياة.
ورغم الارتفاع الملحوظ في نسبة الجرائم ضد الخليجيين، مما أثار الرعب بين مواطني دول المجلس، إلا أن السلطات الأمنية في لندن تحاول تقليل تلك المخاوف، وقد كشفت أرقام الجرائم ضد الخليجيين أنه في عام 2012-2013 بلغت اعتداءات العنف ضد الأفراد 39 اعتداء، وسرقة الأفراد 44، والسطو 29، وسرقة السيارات أو أغراض منها 236 حادثاً، أما في العام التالي 2013- 2014 فقد ارتفعت اعتداءات العنف ضد الأفراد إلى 54 اعتداء، وزادت حوادث السطو، وفي العام الأخير 2014-2015 ارتفعت اعتداءات العنف ضد الأفراد إلى 72 اعتداء، كما ظهرت الجرائم الجنسية لأول مرة بـ 5 اعتداءات.
ونظراً لتلك الحوادث المتتابعة وخوف السلطات الأمنية واهتمامها بأبناء الخليج، أصدرت شرطة لندن نصائح للقادمين إلى المدينة بأن لا يحملوا كميات كبيرة من النقود في الأماكن العامة، وأن يستخدموا خزائن الفندق للحفاظ على ممتلكاتهم، كذلك استئجار السيارات المرخصة فقط، والبقاء على الطرق الرئيسية عند الزيارات السياحية، وعدم إبقاء المحفظة أو الهاتف في الجيب الخلفي للبنطال، وتجنب المشي وحيداً أثناء الليل.
ووفقاً لـ"ذا ناشيونال" الإماراتية، فقد صرح القائد ماك كيشتي بأنه يتفهم مخاوف مواطني دول المجلس، نافياً في الوقت نفسه وجود أدلة على استهداف الزائر الخليجي، ومؤكداً على أن لندن لا تزال واحدة من أكثر المدن الكبرى أماناً في العالم، وأنهم يتطلعون إلى الترحيب بمواطني الخليج.
ونظراً لما تشهده مدينة لندن من تواجد ملحوظ وكبير للخليجيين سواء كانوا مقيمين أو زائرين، أثبتت إحصاءات رسمية أصدرتها شرطة العاصمة البريطانية لندن أن نسبة جرائم السرقة والجرائم الجنسية والسطو على مواطني الخليج العربي في لندن زادت بنسبة 30% في العام الماضي بعدد جرائم بلغ 428 جريمة مقارنة مع 329 خلال العام السابق له.
ومن أبشع الحوادث التي شهدتها مدينة لندن في الآونة الأخيرة الاعتداء بمطرقة على ثلاث شقيقات إماراتيات، وحكم على مرتكبها البريطاني فيليب سبنس بالسجن مدى الحياة.
ورغم الارتفاع الملحوظ في نسبة الجرائم ضد الخليجيين، مما أثار الرعب بين مواطني دول المجلس، إلا أن السلطات الأمنية في لندن تحاول تقليل تلك المخاوف، وقد كشفت أرقام الجرائم ضد الخليجيين أنه في عام 2012-2013 بلغت اعتداءات العنف ضد الأفراد 39 اعتداء، وسرقة الأفراد 44، والسطو 29، وسرقة السيارات أو أغراض منها 236 حادثاً، أما في العام التالي 2013- 2014 فقد ارتفعت اعتداءات العنف ضد الأفراد إلى 54 اعتداء، وزادت حوادث السطو، وفي العام الأخير 2014-2015 ارتفعت اعتداءات العنف ضد الأفراد إلى 72 اعتداء، كما ظهرت الجرائم الجنسية لأول مرة بـ 5 اعتداءات.
ونظراً لتلك الحوادث المتتابعة وخوف السلطات الأمنية واهتمامها بأبناء الخليج، أصدرت شرطة لندن نصائح للقادمين إلى المدينة بأن لا يحملوا كميات كبيرة من النقود في الأماكن العامة، وأن يستخدموا خزائن الفندق للحفاظ على ممتلكاتهم، كذلك استئجار السيارات المرخصة فقط، والبقاء على الطرق الرئيسية عند الزيارات السياحية، وعدم إبقاء المحفظة أو الهاتف في الجيب الخلفي للبنطال، وتجنب المشي وحيداً أثناء الليل.
ووفقاً لـ"ذا ناشيونال" الإماراتية، فقد صرح القائد ماك كيشتي بأنه يتفهم مخاوف مواطني دول المجلس، نافياً في الوقت نفسه وجود أدلة على استهداف الزائر الخليجي، ومؤكداً على أن لندن لا تزال واحدة من أكثر المدن الكبرى أماناً في العالم، وأنهم يتطلعون إلى الترحيب بمواطني الخليج.