قام انتحاري بتفجير نفسه بين المصلين لمسجد لقوات الطوارئ في مدينة أبها جنوبي السعودية، أثناء أداء صلاة الظهر لهذا اليوم، واستشهد جراء الحادث 12 رجل أمن، وثلاثة من العاملين في الموقع، إضافة لـ 7 اصابات.
وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أنه "أثناء قيام مجموعة من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير بأداء صلاة الظهر جماعة في مسجد مقر القوات، حدث تفجير في جموع المصلين، نتج عنه استشهاد عشرة من منسوبي القوات، إضافة إلى ثلاثة من العاملين في الموقع، وإصابة تسعة آخرين، ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة، كما عثر في الموقع على أشلاء يعتقد أنها ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة، ولايزال الحادث محل متابعة الجهات الأمنية المختصة".
وأعلنت الوزارة عن انتقال اثنين من المصابين من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة إلى رحمة الله متأثرين بإصابتهما.
وقد انتشرت على المواقع الاجتماعية صور عديدة للمتبرعين بالدم من أجل إنقاذ المصابين وازدحامهم في المستشفيات القريبة من موقع التفجير. وقد زار أمير عسير الأمير فيصل بن خالد المصابين، وأكد أن هذا العمل الإرهابي ينم عن فكر فاسد هدفه زعزعة أمن البلد ونشر الرعب في نفوس المواطنين، داعياً الله تعالى للشهداء بالرحمة والمغفرة وأن يشفي المصابين من جراء هذا التفجير الغاشم ، وأن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه.