نقطة تحول بلا تحول!
يقدم الإعلامي سعود الدوسري برنامجه الجديد «نقطة تحول» عبر قناة MBC، والغريب أن الحلقة الأولى من البرنامج تم التركيز فيها على البرامج الرمضانية التي أحدثت تحولا مع الشباب، فقد استضاف الإعلامي أحمد الشقيري مقدم برنامج «خواطر»، والشيخ سلمان العودة مقدم برنامج «حجر الزاوية»، ولم يتحدث عن مدى التحول الذي حدث للشباب بعد مشاهدة الحلقات، وإنما كان الحديث عن نجاح البرامج واستمراريته لأكثر من موسم، ونحن نتساءل: أين هي نقطة التحول التي وعدنا بها المذيع، وكل الضيوف تحدثوا عن عادات يجب التزام الشباب بها... لعل الحلقات القادمة تظهر هذه التحولات التي وعدنا بها مقدم البرنامج...!
يضاف إلى هذا أن المشاهدين فقدوا التركيز من كثرة لف الكاميرا حول المذيع، فكنا نجد المذيع يتحدث بظهره، أو بجانبه، وعيناه في اتجاه آخر.. لماذا لا يراعي المخرج التنسيق بين حركات المذيع، وحركات الكاميرا؟ لذلك يلزم التوضيح بأن طبيعة البرنامج لا تحتاج لكل هذا اللف، والحركات من الكاميرا.
«سوالفنا حلوة» هل أصبح دعاية للمحال التجارية؟
على قناة دبي الفضائية تقدم مريم أمين مع صحبة من مساعديها المذيعين من مختلف الدول العربية برنامج «سوالفنا حلوة».
البرنامج أشبه بجلسات الدردشة، والحكي، وفي إحدى حلقات البرنامج الأخيرة تناولت مريم أمين «الشوبنج»، وهو موضوع مكرر، وطرح مئات المرات في برامج تليفزيونية، وبعيدا عن كونه مكررًا، ومملاً لم تنتبه المذيعة التي يفترض أنها واعية إلى أن الحلقة تحولت إلى دعاية، فكل من تحب ماركة أفردت فقرتها لها، ومن تحب لونا أفردت فقرتها لها، وتجولت الكاميرات في الشوارع فأصبحت سوالفنا الحلوة دعاية، ولكن مش حلوة.
الحلفاء الأربعة أفسدوا «آخر من يعلم »
رغم أن فكرة البرنامج قد تبدو جيدة، وأداء المطربة اليمنية أروى تميز بالهدوء في تقديمها لبرنامج «آخر من يعلم» إلا أن فكرة استخدام عنصر مساعد لكشف تفاصيل أكثر عن الضيف تربك إلى حد كبير مقدم الحلقات، ففي الوقت الذي تحاول فيه أروى ترتيب أفكارها، وأسئلتها تفاجأ بدخول من يسمونهم الحلفاء من خارج الاستوديو يتصلون بها ليلقنوها أسئلة غير متفق عليها. يعتمد البرنامج على استضافة بعض أصدقاء مقربين من النجم، أو من أقربائه، أو أفراد عائلته، حيثُ يقومون بإعطاء معلومات خاصة، وغير معروفة عنه، بحيث يتمكن المشاهدون، بالإضافة إلى جمهور الاستوديو فقط، من سماع تلك المعلومات عبر سماعات خاصة توزع عليهم، فيما يبقى النجم الضيف بمعزل عن سماع ما يدور حوله من أسئلة وإجابات، وفي حلقة المطربة أحلام ارتبكت أروى، فلم تستطع السيطرة على الحلقة. وقد حاولت أن تستغل فقرات الغناء بينها وبين أحلام، ولكن الحلفاء كما يسمونهم، وهم جزء من البرنامج أفسدوه ففي حلقة أحلام كان أحد هؤلاء الحلفاء زوج المطربة أحلام، و مسؤول موقعها الإلكتروني، وأحد أقاربها. الجميع يطرحون أسئلة لتقولها أروى، وتقوم هي بدورها بطرحها على أحلام. حالة من الارتباك تشعر المشاهد، وكأنه في ورشة ميكانيكي، أو مدرسة ابتدائية.
واحد من الناس بدون فواصل
رغم الجماهيرية الكبيرة التي حظي بها برنامج «واحد من الناس» الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي في فترة زمنية قصيرة جدًا، إلا أن الحلقة التي استضاف فيها الفنانة يسرا مؤخرا اتسمت بعدم السخونة، والسبب أن يسرا ظلت تتحدث دون فواصل في الموضوعات التي ترغب في الحديث فيها، ولم يحاول أن يتعرف منها على رحلة الفقر في حياتها، وبداية رحلتها، وكيف أن والدتها لم تجد ثمن علاجها، وظل عمرو صامتا مع أن الأمر كان يتطلب تدخلاً، وأسئلة؛ للتعرف على المأساة التي عاشتها، وبالتالي كانت الحلقة باردة رغم أن يسرا طوال عمرها تتحدث بجرأة غير عادية.
قبلات مفاجئة من المجازفة الأولى
أطل المذيع، والفنان السعودي هشام عبد الرحمن على شاشة الـ mbc من جديد بعد شهر رمضان الكريم من خلال برنامج المجازفة، وهو برنامج مسابقا ت يحمل فكرة جديدة، حيثُ يبدأ المتسابق بمبلغ مليون ريال، على عكس مسابقات جورج قرداحي التي يحاول فيها المتسابقون جاهدين الوصول إلى المليون ريال، ثم يبدأ المتسابق المجازفة بالمبلغ من خلال أسئلة المسابقة المتنوعة، وخياراتها التي تزداد تدريجيا كلما تقدم المتسابق، ، وفي إحدى حلقات البرنامج الأخيرة، كان هشام على موعد مع مجازفة غير متوقعة من المتسابقة الأولى في البرنامج، وهي جزائرية الجنسية التي ربحت المبلغ وفازت بالمئة ألف، إلا أنها قررت فجأة أن تحيي هشام تحية خاصة، حيثُ اندفعت إليه لتقبله؛ وقد احمر وجهه خجلاً، ولكنه تعلم درسًا -كما يبدو- إذ كان حذرًا مع المتسابق الكويتي الثاني، واكتفى بمصافحته من دون تقبيل!