Girl Interrupted
كل أسبوع نختار لك فيلمًا يعالج حالات نفسية خاصة، وهذا الفيلم «فتاة منعزلة»، يصور حالة نفسية لفتاة تعاني من اضطرابات واكتئاب، وترتكب أخطاء لا تفعلها فتاة عاقلة، فيواجهها الطبيب النفسي بمحاولتها الانتحار، لكنها أنكرت.
يصور الفيلم مشاهد من يوميات مريضة نفسية في المستشفى، وباستعراض بدايات تاريخها المرضي، يتبين لنا أن سوزانا أصيبت بالاكتئاب عقب نجاحها في الثانوية، ويبدو أن فشلها في تحقيق معدل مرتفع دفعها إلى محاولة الانتحار.
تم إيداعها المستشفى، وشخصت حالتها بـ«فوضى الشخصيةِ الهامشيةِ»، ولم تخل فترة إقامتها هناك (18 شهرًا) من الإزعاج، خاصة وأن النزلاء يعانون من اضطرابات نفسية، وتصدر عنهم تصرفات غير متوقعة ومثيرة للضجر والاشمئزاز، فجورجينا كذابة، وبولي لديها مخاوف مرضية من النيران بعدما أصيبت في حريق، وديزي لا تجرؤ على تناول طعامها على مرأي من الآخرين، وليزا التي تزعج الجميع بمن فيهن الممرضة فاليري، وتفرض سيطرتها على بقية الفتيات النزيلات، لدرجة أنها حاولت الفرار أكثر من مرة.
تدريجيا بدأت سوزانا تتكيف مع المجموعة، وتطرح أسئلة على الأطباء المعالجين، وهل هم يعالجون العقل أم الدماغ.
ذكاء المبدعين
ذكرت الباحثة فؤادة هدية، أستاذة علم نفس الأطفال بجامعة عين شمس أنّ %90 من المبدعين يتميزون بدرجة عالية من الذكاء، وفي الأغلب يحتل الطفل الذكي الترتيب الأول في الأسرة، وقد يكون يتيمًا فقد أحد والديه، أو قام بمبادرات في صغره دلَّت على نبوغه، ويفضل الاطلاع والبحث على اللهو واللعب مع رفقائه، كما توجد علاقة وطيدة بين الإبداع والصحة النفسية للمبدع، وفي العموم تتوافر إمكانيات الإبداع لدى كل طفل، ولكن يشترط تهيئة البيئة الملائمة لتنمية مواهب الأذكياء.
الضحك يعطيك الصحة
في هذا الكتاب، تحكي «بربارة روتينغ» عن تاريخ الضحك، وتحاول الإجابة عن السؤال: لماذا يضحك أحدهم، ومما يضحك؟ وعن موجة الضحك الجديدة، وتنقل خبرتها الشخصية في هذا الفن، رغبة منها في تعريف الناس بالضحك كطريقة للمعالجة، تقول:«لقد اختبرت مرارًا وتكرارًا أثر الضحك السار والمثلج للصدور، وفكرت بوضع كتيب حول نعمة الضحك، بغية حصول أكبر عدد ممكن من الناس على هذه المتعة والفائدة». يحتوي الكتاب على نصائح وإرشادات بأسلوب ممتع ومشوق وفكاهي لأجل الاستفادة من تأثير الضحك على الصحة، وحضهم على الإكثار من الضحك العميق ما أمكن، ما دام باستطاعة كل منا تعلم الضحك.
كيف تستمتعين بحياتك في المدينة؟
ربما تفتقر الوحدات السكنية في المدن إلى الطبيعة الخضراء، لكن الخبير النفسي «ستيفن كابلان»، ينصحك بالخطوات التالية لتكون حياتك في المدينة أفضل:
< اختاري بناية وسط مسحطات خضراء: حيثُ كشفت دراسة سلوكية بيئية أجرتها جامعة شيفلد البريطانية عن ارتباط اعتدال الحالة النفسية بازدياد المسطحات الخضراء التي تحيط بالمبني الذي تسكنين، مما يجعلك أكثر نشاطًا وصفاءً ذهنيًا، وحتى حين تتنزهين في حديقة، لا تختاري المنطقة الأقرب إلى البوابة، بل استمتعي بأحواض الزهور، وامشي بين الأشجار وراجعي أفكارك ومشروعاتك في أحضان الطبيعة.
< انقلي الطبيعة إلى مقر عملك: وكلما تعرضت لمناظر طبيعية، قلت أيام اعتلالك صحيًا، وازداد إقبالك على مهام الوظيفة وازداد تركيزك، وبدلا من النظر إلى مكونات المكتب، أحضري نبتة ظل تمتع ناظريك وتنعشك بأوكسجين أوفر.
< تدريجيًا يزداد اهتمامك بالطبيعة: وتضيفين هواية جديدة، لن تؤثر على أدائك سوى بالإيجاب، ابدئي بإصيص في الشرفة أو النافذة، وسترين النتيجة بعد فترة.
< استمتعي بخرير الماء: وقومي بري النباتات بنفسك، وستقفز أفكار إبداعية إلى مخيلتك، وحبذا لو أنشأت نافورة صغيرة في ركن بالمنزل، وإلا فاذهبي من حين إلى آخر إلى حديقة مائية أو إلى أي مكان يشتمل على شلال اصطناعي.