أقرت وزارة الشؤون الاجتماعية منح الأيتام تأمينًا طبيًّا يغطي علاجهم في المستشفيات الأهلية، فيما قررت إعادة العمل ببرنامج مساعدة الأيتام ذوي الظروف الخاصة على شراء سيارة، ويتوقع أن يستفيد من القرارين عشرات الآلاف من الأيتام. وطلبت الوزارة في تعميم حصر الأيتام فاقدي الأب بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية، ورفع أسمائهم إلى الوزارة، ليحصلوا على بطاقات التأمين، والإفادة من خدماتها. وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية وقعت اتفاقًا مع إحدى شركات التأمين لتوفير التأمين الصحي للأيتام من ذوي الظروف الخاصة، والدارسين في دور التربية الخاصة، ودور الإيواء. وقررت أخيرًا أن يشمل التأمين الطبي الأيتام من فاقدي الأبوين، الذين يواجه غالبيتهم صعوبات بالغة في الحصول على العلاج في المستشفيات الحكومية، وتمنعهم ظروفهم المادية من الحصول عليه في المستشفيات الأهلية. إلى ذلك أعادت وزارة الشؤون الاجتماعية العمل ببرنامج دعم الأبناء الأيتام ذوي الظروف الخاصة، لمساعدتهم على شراء سيارات. وقال المدير العام لفرع الوزارة في المنطقة الشرقية المتحدث باسم الفرع سعيد الغامدي:" إنّ فروع الوزارة في المناطق بدأت حصر أعداد الأيتام من ذوي الظروف الخاصة، تمهيدًا لرفعها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، التي ستدرس وضع كل يتيم، قبل الموافقة على طلبه، موضحًا أنّ عددهم في الشرقية وصل إلى أكثر من 426 يتيمًا، وستتم الموافقة على إعانة من تنطبق عليه الشروط."