لنغمات الموسيقى وألحانها رونق يضفي أجواء مميزة على المستمع لها ليخلق له عالماً خاصاً من الخيال يبنيه من خلال الألحان، كما تمتاز الموسيقى بإيجابية مميزة للمرضى المقدمين على إجراء العمليات الجراحية، حيث بإمكانها تقليل توترهم بصورة ملحوظة وتسهل استعدادهم نفسياً قبل الدخول إلى غرفة العمليات، هذا ما أكدته دراسة حديثة نشرت مجلة "ذي لانست" الطبية البريطانية نتائجها.
وقد أكد الباحثون على أهمية الموسيقى للمرضى وأثرها الملحوظ على التخفيف من حدة القلق أو الألم في حال الاستماع إلى الموسيقى خلال العملية الجراحية أو قبلها أو بعدها، لكن يفضل الاستماع إلى الموسيقى قبل العملية، بالإضافة إلى إمكانية الموسيقى من الحد من الاستعانة بالأدوية المسكنة للألم.
من جانبها، أوضحت الأستاذة في جامعة برونيل البريطانية والمشرفة الرئيسية على الدراسة كاثرين ميدز لوكالة "فرانس برس" أن تخفيف الألم كان في مستوى 20% على سلم لقياس درجة الألم يتراوح بين 0 و10، وهو تقليص يحمل دلالة مهمة عياديا"، مضيفة: "الموسيقى تمثل وسيلة غير مؤلمة وآمنة ورخيصة ويجب أن تكون متوافرة لأي شخص يخضع لعملية جراحية".
وأظهرت كل القطع الموسيقية التي شملها الاختبار، والتي يفوق عددها أربعة آلاف، فعالية واضحة رغم أن معدي الدراسة سجلوا زيادة "غير ذي دلالة" في المنفعة على المريض في حال كان هو الشخص الذي اختار القطع الموسيقية.
يشار إلى أن الفنان بوب مارلي المغني والمؤلف الموسيقي اشتهر بمقولته التي أكد من خلالها أن الموسيقى هي علاج للألم، حيث قال: "أجمل ما في الموسيقى أنها عندما تلامسك لن تشعر بأي ألم".
كما كانت تستخدم الموسيقى قديماً كإحدى طرق العلاج وتخفيق التوتر والاسترخاء، حيث آمن البعض بوجود قوة شفاء بها وأنها تعطي استرخاء وتأملاً للمستمع، مما يجعلها توليفة من قدرتين كافيتين لإنقاذ الأفراد من مشكلاتهم النفسية والبدنية.
وقد أكد الباحثون على أهمية الموسيقى للمرضى وأثرها الملحوظ على التخفيف من حدة القلق أو الألم في حال الاستماع إلى الموسيقى خلال العملية الجراحية أو قبلها أو بعدها، لكن يفضل الاستماع إلى الموسيقى قبل العملية، بالإضافة إلى إمكانية الموسيقى من الحد من الاستعانة بالأدوية المسكنة للألم.
من جانبها، أوضحت الأستاذة في جامعة برونيل البريطانية والمشرفة الرئيسية على الدراسة كاثرين ميدز لوكالة "فرانس برس" أن تخفيف الألم كان في مستوى 20% على سلم لقياس درجة الألم يتراوح بين 0 و10، وهو تقليص يحمل دلالة مهمة عياديا"، مضيفة: "الموسيقى تمثل وسيلة غير مؤلمة وآمنة ورخيصة ويجب أن تكون متوافرة لأي شخص يخضع لعملية جراحية".
وأظهرت كل القطع الموسيقية التي شملها الاختبار، والتي يفوق عددها أربعة آلاف، فعالية واضحة رغم أن معدي الدراسة سجلوا زيادة "غير ذي دلالة" في المنفعة على المريض في حال كان هو الشخص الذي اختار القطع الموسيقية.
يشار إلى أن الفنان بوب مارلي المغني والمؤلف الموسيقي اشتهر بمقولته التي أكد من خلالها أن الموسيقى هي علاج للألم، حيث قال: "أجمل ما في الموسيقى أنها عندما تلامسك لن تشعر بأي ألم".
كما كانت تستخدم الموسيقى قديماً كإحدى طرق العلاج وتخفيق التوتر والاسترخاء، حيث آمن البعض بوجود قوة شفاء بها وأنها تعطي استرخاء وتأملاً للمستمع، مما يجعلها توليفة من قدرتين كافيتين لإنقاذ الأفراد من مشكلاتهم النفسية والبدنية.