يعاني أحد الأطفال من مرض نادر جعل رقبته متدليةً على صدره في وضع المشنوق بزاوية 180 درجةً، فهو يعاني من ضعف عام في العمود الفقري أدى إلى ثني رقبته وعدم تمكنه من الوقوف أو المشي، مما جعل والديه يدعيان له دائمًا بالموت رأفةً به.
حيث تعتبر الأم الهندية "سوميترا اهيروار" أنّ الموت ليس شرًّا في جميع الأحوال بل هو مخلص لابنها من الآلام والعذاب الذي يتعرض لها في حياته اليومية، فهو لا يستطيع تناول الطعام بمفرده أو حتى الذهاب إلى المرحاض، ويعيش حياةً "مهينة ومؤلمةً" من وجهة نظرها.
وأكد "موكيش اهيروار" والد الصبي أنه عرض ابنه على أكثر من 50 طبيبًا في مختلف أنحاء الهند، إلا أنّ جميعهم لم يستطيعوا تشخيص حالة ابنه. ويقول:" لدي ولدان وبنت ولدوا بطريقة طبيعية ولا يعانون من أي أمراض، ولذلك عند حمل "سوميترا" لم نذهب لزيارة الطبيب اعتقادًا منا أنّ الطفل سيأتي دون أي مشاكل مثل إخوته، ولكننا لاحظنا وجود مشكة في عنقه عندما كان عمره 6 أشهر فقط".
وعن مراحل اكتشاف مرض الطفل أوضح الأب:" في البداية اعتقدنا أنه مرض مؤقت وسيزول بعد فترة؛ إلا أنّ "ماهيندرا" في عيد ميلاده الثالث لم يكن قادرًا على رفع رأسه بأي حال من الأحوال".
وقد اضطر عامل البناء "موكيش" والد الطفل المريض إلى اقتراض الأموال من أصدقائه وأقاربه؛ حيث إنه يكسب جنيهين إسترلينيين فقط يوميًّا من عمله، وذهب لاستشارة الأطباء والبحث عن أدوية لعلاج طفله؛ إلا أنه توقف عن رحلة العلاج بلا أمل بعد عامين؛ حيث أوضح:" بعد أن فشل جميع الأطباء في إخبارنا بإمكانية علاج "ماهيندرا" رجعنا إلى المنزل مكسوري القلب وقررت أن أوفر له حياةً جيدةً ومريحةً قدر استطاعتنا".
وأضاف:" الشيء الأكثر إيلامًا أنّ البعض يقولون عن ابني أشياءً سيئةً ويسخرون منه، وهذا يؤلمنا كثيرًا لأننا لا نستطيع التعامل مع سلوكياتهم السيئة وعنصريتهم تلك".
وفي إحدى التشخيصات التي أدلى بها الأطباء أكد الدكتور "شاشيدهار تاتافارثي" استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى "دلهي" أنّ "ماهيندرا" يعاني من اضطراب عضلي، موضحًا بقوله:" تعتبر هذه الحالة واحدة من الحالات المرضية النادرة؛ فحالة "ماهيندرا" ربما تكون بسبب شذوذ في تطور العمود الفقري أو اضطراب في العضلات".
وعلى الرغم من صعوبة حالة ابنه؛ إلا أنّ موكيش لازال يأمل في حدوث معجزة إلهية تجعل "ماهيندرا" شخصًا طبيعيًّا معافى جسديًّا؛ حيث قال موكيش:" إذا كان الأطباء يتمكنون من علاج الأطفال الذين يولدون بإعاقات شديدة مثل الأطفال مزدوجي الرؤوس، فلماذا لا يستطيعون معالجة ابني؟!".
وأضاف:" لا يزال لدي كثير من الآمال والأحلام تجاه "ماهيندرا" الذي أرغب في رؤيته يومًا ما ذاهبًا إلى المدرسة ويستطيع اللعب مع الأطفال، فأتمنى له أن يعيش حياةً عاديةً، ولدي أمل كبير بأنّ رغبتي تلك ستتحقق يومًا ما".
حيث تعتبر الأم الهندية "سوميترا اهيروار" أنّ الموت ليس شرًّا في جميع الأحوال بل هو مخلص لابنها من الآلام والعذاب الذي يتعرض لها في حياته اليومية، فهو لا يستطيع تناول الطعام بمفرده أو حتى الذهاب إلى المرحاض، ويعيش حياةً "مهينة ومؤلمةً" من وجهة نظرها.
وأكد "موكيش اهيروار" والد الصبي أنه عرض ابنه على أكثر من 50 طبيبًا في مختلف أنحاء الهند، إلا أنّ جميعهم لم يستطيعوا تشخيص حالة ابنه. ويقول:" لدي ولدان وبنت ولدوا بطريقة طبيعية ولا يعانون من أي أمراض، ولذلك عند حمل "سوميترا" لم نذهب لزيارة الطبيب اعتقادًا منا أنّ الطفل سيأتي دون أي مشاكل مثل إخوته، ولكننا لاحظنا وجود مشكة في عنقه عندما كان عمره 6 أشهر فقط".
وعن مراحل اكتشاف مرض الطفل أوضح الأب:" في البداية اعتقدنا أنه مرض مؤقت وسيزول بعد فترة؛ إلا أنّ "ماهيندرا" في عيد ميلاده الثالث لم يكن قادرًا على رفع رأسه بأي حال من الأحوال".
وقد اضطر عامل البناء "موكيش" والد الطفل المريض إلى اقتراض الأموال من أصدقائه وأقاربه؛ حيث إنه يكسب جنيهين إسترلينيين فقط يوميًّا من عمله، وذهب لاستشارة الأطباء والبحث عن أدوية لعلاج طفله؛ إلا أنه توقف عن رحلة العلاج بلا أمل بعد عامين؛ حيث أوضح:" بعد أن فشل جميع الأطباء في إخبارنا بإمكانية علاج "ماهيندرا" رجعنا إلى المنزل مكسوري القلب وقررت أن أوفر له حياةً جيدةً ومريحةً قدر استطاعتنا".
وأضاف:" الشيء الأكثر إيلامًا أنّ البعض يقولون عن ابني أشياءً سيئةً ويسخرون منه، وهذا يؤلمنا كثيرًا لأننا لا نستطيع التعامل مع سلوكياتهم السيئة وعنصريتهم تلك".
وفي إحدى التشخيصات التي أدلى بها الأطباء أكد الدكتور "شاشيدهار تاتافارثي" استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى "دلهي" أنّ "ماهيندرا" يعاني من اضطراب عضلي، موضحًا بقوله:" تعتبر هذه الحالة واحدة من الحالات المرضية النادرة؛ فحالة "ماهيندرا" ربما تكون بسبب شذوذ في تطور العمود الفقري أو اضطراب في العضلات".
وعلى الرغم من صعوبة حالة ابنه؛ إلا أنّ موكيش لازال يأمل في حدوث معجزة إلهية تجعل "ماهيندرا" شخصًا طبيعيًّا معافى جسديًّا؛ حيث قال موكيش:" إذا كان الأطباء يتمكنون من علاج الأطفال الذين يولدون بإعاقات شديدة مثل الأطفال مزدوجي الرؤوس، فلماذا لا يستطيعون معالجة ابني؟!".
وأضاف:" لا يزال لدي كثير من الآمال والأحلام تجاه "ماهيندرا" الذي أرغب في رؤيته يومًا ما ذاهبًا إلى المدرسة ويستطيع اللعب مع الأطفال، فأتمنى له أن يعيش حياةً عاديةً، ولدي أمل كبير بأنّ رغبتي تلك ستتحقق يومًا ما".