تُعرف المرأة بأنها إذا أصرت على إيجاد حقها فقد تتبع جميع السبل والطرق لإثبات صدق قولها وأخذ حقها بشكل كامل، ولم تجد سيدة سعودية طريقة تثبت بها تعنيف زوجها المسيء لها للمحكمة ولأحد القضاة في إحدى قاعات محكمة الأحوال الشخصية في مدينة جدة، فقامت بتسجيل صوت زوجها وهو يقوم بتأنيبها في أحد الخلافات لتثبت للمحكمة تأنيب الزوج لها، إلا أن القاضي وجهها بعدم فتحه، موضحاً أنها يمكن أن تنال حقها عند تعرضها للعنف اللفظي دون اللجوء لمثل هذه الأساليب الخاطئة.
كما ذكر القاضي أن ما أقدمت عليه لا يصلح الموقف بل يزيده سوءاً، ونصحها بإزالة المقطع من هاتفها حفاظاً على العلاقة الزوجية، وبعد ذلك تمت إحالة ملف القضية إلى لجنة إصلاح ذات البين لإيجاد فرصة صلح بين الزوجين.
ومن الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تشهد بها أروقة المحاكم مثل تلك التصرفات، حيث شهدت خلال الفترة الماضية عدداً من القضايا المتعلقة بظاهرة انتشار مقاطع الفيديو والصوت المسربة والمسجلة دون علم أصحابها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى انتشار العديد من المشكلات الاجتماعية والأسرية.
كما ذكر القاضي أن ما أقدمت عليه لا يصلح الموقف بل يزيده سوءاً، ونصحها بإزالة المقطع من هاتفها حفاظاً على العلاقة الزوجية، وبعد ذلك تمت إحالة ملف القضية إلى لجنة إصلاح ذات البين لإيجاد فرصة صلح بين الزوجين.
ومن الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تشهد بها أروقة المحاكم مثل تلك التصرفات، حيث شهدت خلال الفترة الماضية عدداً من القضايا المتعلقة بظاهرة انتشار مقاطع الفيديو والصوت المسربة والمسجلة دون علم أصحابها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى انتشار العديد من المشكلات الاجتماعية والأسرية.