من خلال راوٍ عميق الصوت، ومع موسيقى خاصة تتمازج مع صهيل الخيول ورغاء الإبل، رصد العرض المسرحي الذي يتواصل يومياً ضمن فعاليات جادة سوق عكاظ بمدينة الطائف، مسيرة "لبيد العامري" الذي عاش مائة وخمسون عامًا مليئة بالأحداث التي تتداخل فيها البطولة والكرم والفروسية والفصاحة، وتصديه لقُطاع الطرق في تهامة بزعامة "البراض" والذي أوقع فتنة بين القبائل فأحدثت حربًا ضروسًا، ولبيد ينتقل من انتصار إلى انتصار، ويرصد العرض منافساته في مجلس "النابغة الذبياني"، وفي حضرته "الفرزدق" و"عنترة" و"طرفة بن العبد" و"الأصمعي"، كما يرصد دخوله الإسلام، ومرور الأيام وتعاقب الخلافة الإسلامية، حتى وفاته عن مائة وخمسين عامًا.
ويتواصل يوميًا الإقبال الجماهيري على مهرجان "سوق عكاظ" وفي صدارتها عرض المسرح المفتوح "نقش من هوازن" للمخرج ممدوح سالم، والذي يُعرض مرتين يوميًا، بحيث يبدأ العرض الأول عند الساعة السابعة والنصف مساء، والعرض الثاني عند الساعة التاسعة والنصف مساء، وسط حفاوة واضحة من جمهور السوق من مختلف الأعمار.
وبين الحضور أن "نقش من هوازن"، أحدث حالة من الربط المعرفي والوجداني بين الأجيال المعاصرة، وبين تلك الحقبة التاريخية التي استعرضها العمل من خلال تاريخ الشاعر والفارس والصحابي "لُبيد بن ربيعة العامري".
وأوضح حسام الدين محمود أحد الأشخاص الذين حضروا العرض، أنه شاهد "نقش من هوازن" بمفرده يوم الخميس الماضي ثاني أيام افتتاح السوق، ومن ثم حرص على اصطحاب أسرته في اليوم التالي لمشاهدته، مشيرًا إلى أنه برغم استمتاعه وأسرته بالأداء المتميز لفريق العمل، وبمضمونه، إلا أن الحضور الجماهيري الكثيف أجبره على الوقوف هو وأسرته بعد أن امتلأت جميع أماكن الجلوس على المدرج، حيث أن أعداد الواقفين في جنبات الجادة يفوق العدد المخصص لجلوس الجمهور.
وأكد الفنان أحمد القعطبي بطل عرض "نقش من هوازن" والذي يجسد شخصيته المحورية عن الشاعر والفارس "لُبيد العامري" أنه استفاد على المستوى الشخصي من العمل، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المعلومات التي عرفها عن "لبيد" استقاها من خلال النص الذي كتبه حسين شاهين، إضافة إلى قراءاته الشخصية عن تلك الحقبة التاريخية.
وبين ممدوح العسلي الذي جسد شخصية "النابغة الذبياني"، أنه كان أحد المنافسين لـ"لبيد" في نظم الشعر، وفي الفروسية، مشيرًا إلى أنه استفاد تاريخيًا بمعرفة الكثير من التفاصيل والحقائق على تلك الحقبة من تاريخ الجزيرة العربية، ودعا الأسر لتكثيف زياراتها إلى الجادة للاستفادة مما تقدمه من معلومات تاريخية بأسلوب شيق.
وأشار الفنان منصور المسلوخ والذي جسد شخصية "الراوي" إلى أن العمل كان مرهقًا للغاية، وبه عديد من الصعوبات، خاصة أنه عمل مفتوح أمام الجمهور ولا مجال فيه للأخطاء برغم كثافة عدد الممثلين والذين يصل عددهم إلى 200 ممثل، إضافة إلى وجود عشرات الجمال والخيول، إلا أن البروفات المكثفة التي تم إجراؤها قبل العمل، جعلته يظهر بصورة مثالية.
بدوره، قال الفنان أسامة الأفغاني الذي جسد "الملك النعمان بن المنذر" أنه قام بالقراءة كثيرًا عن شخصية النعمان، وكذا عن الشخصية المحورية للعرض "لبيد العامري" حتى يمكنه التعايش في الأجواء التاريخية لتلك الحقبة، موضحًا أنه يجب أن تهتم بعض الجهات الرسمية كوزارة الثقافة والإعلام أو وزارة التربية، بتبني هذه النوعية من الأعمال التي تعكس تاريخ الوطن وتبرز رموزه على مر الأزمان.
وأشار إلى أن فعاليات الجادة و"نقش من هوازن" مستمرة حتى السادس من شهر ذي القعدة الجاري، واعدًا بمزيد من الأعمال التي تكتسب ثقة الجمهور في الدورات المقبلة من "سوق عكاظ".
ويتواصل يوميًا الإقبال الجماهيري على مهرجان "سوق عكاظ" وفي صدارتها عرض المسرح المفتوح "نقش من هوازن" للمخرج ممدوح سالم، والذي يُعرض مرتين يوميًا، بحيث يبدأ العرض الأول عند الساعة السابعة والنصف مساء، والعرض الثاني عند الساعة التاسعة والنصف مساء، وسط حفاوة واضحة من جمهور السوق من مختلف الأعمار.
وبين الحضور أن "نقش من هوازن"، أحدث حالة من الربط المعرفي والوجداني بين الأجيال المعاصرة، وبين تلك الحقبة التاريخية التي استعرضها العمل من خلال تاريخ الشاعر والفارس والصحابي "لُبيد بن ربيعة العامري".
وأوضح حسام الدين محمود أحد الأشخاص الذين حضروا العرض، أنه شاهد "نقش من هوازن" بمفرده يوم الخميس الماضي ثاني أيام افتتاح السوق، ومن ثم حرص على اصطحاب أسرته في اليوم التالي لمشاهدته، مشيرًا إلى أنه برغم استمتاعه وأسرته بالأداء المتميز لفريق العمل، وبمضمونه، إلا أن الحضور الجماهيري الكثيف أجبره على الوقوف هو وأسرته بعد أن امتلأت جميع أماكن الجلوس على المدرج، حيث أن أعداد الواقفين في جنبات الجادة يفوق العدد المخصص لجلوس الجمهور.
وأكد الفنان أحمد القعطبي بطل عرض "نقش من هوازن" والذي يجسد شخصيته المحورية عن الشاعر والفارس "لُبيد العامري" أنه استفاد على المستوى الشخصي من العمل، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المعلومات التي عرفها عن "لبيد" استقاها من خلال النص الذي كتبه حسين شاهين، إضافة إلى قراءاته الشخصية عن تلك الحقبة التاريخية.
وبين ممدوح العسلي الذي جسد شخصية "النابغة الذبياني"، أنه كان أحد المنافسين لـ"لبيد" في نظم الشعر، وفي الفروسية، مشيرًا إلى أنه استفاد تاريخيًا بمعرفة الكثير من التفاصيل والحقائق على تلك الحقبة من تاريخ الجزيرة العربية، ودعا الأسر لتكثيف زياراتها إلى الجادة للاستفادة مما تقدمه من معلومات تاريخية بأسلوب شيق.
وأشار الفنان منصور المسلوخ والذي جسد شخصية "الراوي" إلى أن العمل كان مرهقًا للغاية، وبه عديد من الصعوبات، خاصة أنه عمل مفتوح أمام الجمهور ولا مجال فيه للأخطاء برغم كثافة عدد الممثلين والذين يصل عددهم إلى 200 ممثل، إضافة إلى وجود عشرات الجمال والخيول، إلا أن البروفات المكثفة التي تم إجراؤها قبل العمل، جعلته يظهر بصورة مثالية.
بدوره، قال الفنان أسامة الأفغاني الذي جسد "الملك النعمان بن المنذر" أنه قام بالقراءة كثيرًا عن شخصية النعمان، وكذا عن الشخصية المحورية للعرض "لبيد العامري" حتى يمكنه التعايش في الأجواء التاريخية لتلك الحقبة، موضحًا أنه يجب أن تهتم بعض الجهات الرسمية كوزارة الثقافة والإعلام أو وزارة التربية، بتبني هذه النوعية من الأعمال التي تعكس تاريخ الوطن وتبرز رموزه على مر الأزمان.
وأشار إلى أن فعاليات الجادة و"نقش من هوازن" مستمرة حتى السادس من شهر ذي القعدة الجاري، واعدًا بمزيد من الأعمال التي تكتسب ثقة الجمهور في الدورات المقبلة من "سوق عكاظ".