حفل وائل كفوري في مهرجانات إهمج وفي مهرجانات لبنان والعالم العربي أثبت أن وائل كان وما يزال شعاراً للحشد الجماهيري وأنه فعلاً ملك المسارح والمهرجانات وأنه الرقم الصعب، وأن الأغنية اللبنانية الراقية هي من مهامه وهو مازال محافظاً على جودة الإنتاج الفني اللبناني الراقي الذي بموجبه تتابعه الجماهير العربية للاستمتاع باختياراته وبصوته اللامع صداه في كل مهرجان.
وككل عام سجل وائل نجاحاته على الخريطة الفنية بلا منافس. حفل إهمج في ليلته الأخيرة قد بدأت الاستعدادات له منذ الظهيرة. إذ بدأ توافد الجماهير باكراً لحجز أماكنهم في المربعات الأمامية للمسرح المجهز للجمهور الذي اختار الوقوف على مقربة من المسرح. فإدارة مهرجان إهمج قالت إن حفل وائل هو الحفل المنتظر ومن المؤكد ستكون الجهوزية له مضاعفة، خاصة أن تذاكر الحفل قد نفذت قبل أسبوعين من بدء المهرجان.
عند التاسعة والنصف كانت الصفوف البشرية قد احتشدت على المدرج وأمام المسرح بانتظار بدء حفل وائل الذي وصل إلى الكواليس عند العاشرة ولم يهدأ من لحظة وصوله.
كان الجمهور الحاضر ينتظره لساعات لالتقاط صورة معه.
وكانت "سيدتي" برفقته فسألته عن شعوره بأنه كان نجم المهرجانات بلا منازع فقال:" الحمدلله هذا توفيق من ربنا". وذكر أن نجاحه حمّله مسؤولية كبيرة تجاه جمهوره حيث قال:" لقد بدأت التحضير لألبوم جديد فلم يعد مقبولاً أن أتاخر عن الجمهور". وعن رأيه فيما قاله الفنان معين شريف لـ"سيدتي نت" في حوار معه ننشره قريباً بأنه معجب بصوته واختياراته، قال وائل:" معين فنان كبير ولديه أيضاً صوت جميل نعتزّ ونكبر به". ضيق الوقت حال دون طرح أسئلة كافية عليه.
بعد أن حضّر نفسه للحفل توجه وائل إلى المسرح بعدما نظر إلى الجمهور ممازحاً إياه بعد" في حدا بعدو في بيته"؟ فضحك الجمهور من فرحته بأن وائل مازحهم.
غنى وائل عدداً كبيراً من أغنياته "معقول تشتي بآب، حالة حب، لو حبنا غلطة، بدي ياك، ناس منتلاقى فيهم ،ما رجعت انت، الغرام المستحيل، يا ضلي يا روحي ، صار الحكي بيناتنا التي أعادها مرتين.
حالة الغناء التي عاشها وائل على المسرح كانت حالة سلطنة فنية قابلته سلطنة فنية أخرى من الجمهور، مما جعل التفاعل كبيراً بين الجمهور المسلطن على صوته وغنائه الذي استمر لساعات الفجر الأولى. فلا وائل كان يريد مغادرة المسرح ولا الجمهور يريد أن ينتهي الحفل. وكان وائل كريماً في غنائه ومسلطناً في مشاعره مما نتج عن حالته حفلاً غنائياً رائعاً.
وككل عام سجل وائل نجاحاته على الخريطة الفنية بلا منافس. حفل إهمج في ليلته الأخيرة قد بدأت الاستعدادات له منذ الظهيرة. إذ بدأ توافد الجماهير باكراً لحجز أماكنهم في المربعات الأمامية للمسرح المجهز للجمهور الذي اختار الوقوف على مقربة من المسرح. فإدارة مهرجان إهمج قالت إن حفل وائل هو الحفل المنتظر ومن المؤكد ستكون الجهوزية له مضاعفة، خاصة أن تذاكر الحفل قد نفذت قبل أسبوعين من بدء المهرجان.
عند التاسعة والنصف كانت الصفوف البشرية قد احتشدت على المدرج وأمام المسرح بانتظار بدء حفل وائل الذي وصل إلى الكواليس عند العاشرة ولم يهدأ من لحظة وصوله.
كان الجمهور الحاضر ينتظره لساعات لالتقاط صورة معه.
وكانت "سيدتي" برفقته فسألته عن شعوره بأنه كان نجم المهرجانات بلا منازع فقال:" الحمدلله هذا توفيق من ربنا". وذكر أن نجاحه حمّله مسؤولية كبيرة تجاه جمهوره حيث قال:" لقد بدأت التحضير لألبوم جديد فلم يعد مقبولاً أن أتاخر عن الجمهور". وعن رأيه فيما قاله الفنان معين شريف لـ"سيدتي نت" في حوار معه ننشره قريباً بأنه معجب بصوته واختياراته، قال وائل:" معين فنان كبير ولديه أيضاً صوت جميل نعتزّ ونكبر به". ضيق الوقت حال دون طرح أسئلة كافية عليه.
بعد أن حضّر نفسه للحفل توجه وائل إلى المسرح بعدما نظر إلى الجمهور ممازحاً إياه بعد" في حدا بعدو في بيته"؟ فضحك الجمهور من فرحته بأن وائل مازحهم.
غنى وائل عدداً كبيراً من أغنياته "معقول تشتي بآب، حالة حب، لو حبنا غلطة، بدي ياك، ناس منتلاقى فيهم ،ما رجعت انت، الغرام المستحيل، يا ضلي يا روحي ، صار الحكي بيناتنا التي أعادها مرتين.
حالة الغناء التي عاشها وائل على المسرح كانت حالة سلطنة فنية قابلته سلطنة فنية أخرى من الجمهور، مما جعل التفاعل كبيراً بين الجمهور المسلطن على صوته وغنائه الذي استمر لساعات الفجر الأولى. فلا وائل كان يريد مغادرة المسرح ولا الجمهور يريد أن ينتهي الحفل. وكان وائل كريماً في غنائه ومسلطناً في مشاعره مما نتج عن حالته حفلاً غنائياً رائعاً.