بعد الهجوم الكبير على الفنانة إليسا، بسبب قيامها بعمل "ريتويت" لبعض التغريدات الطائفية عبر حسابها الخاص على "تويتر"، تساءل كثيرون هل تعرّض حساب الفنانة للاختراق، أم أنها تقوم بعمل ريتويت دون أن تقرأ التغريدات لتفهم خلفيتها؟
فمساء أمس الأحد، إثر الأحداث التي شهدها وسط بيروت، بعد قيام مندسين بأعمال شغب أدت إلى إفشال التظاهرة الكبير التي دعت اليها جمعيات المجتمع المدني للاحتجاج على أداء الحكومة، قامت إليسا ببث تغريدات لم تخل من نفس طائفي، فبرر بعض محبي الفنانة أن حسابها قد يكون مقرصناً، وهو ما حملناه إلى مدير أعمالها أمين أبي ياغي لمعرفة حقيقة قرصنة الحساب، خصوصاً أن إليسا أذكى من أن تقع في فخ الطائفية.
أمين قال إنّه لا علم لديه بأنه تمت قرصنة حساب إليسا على "تويتر"، وعن موقفه من الهجوم الكبير عليها بسبب قيام بريتويت تغريدات لا تخلو من الشعارات الطائفية، أجاب أبي ياغي "أشك أن تفعل إليسا ذلك، لأنني أتابع حسابها على "تويتر" ويصلني كل ما تنشره عبره".
أمين أبي ياغي الذي عاد وأكد أنه لم تتم قرصنة حساب إليسا على تويتر، أضاف "مهاجمة اليسا ليس بالأمر الجديد، وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها للهجوم".
من ناحية أخرى، تعرضت أليسا لهجوم من نوع آخر قبل يومين، بسبب إنشغالها بنشر صور وأخبار عن احتفالها بنجاح "يا مرايتي"، وأخبار أخرى عن وصول عدد متابعيها الى 7 مليون متابع، في وقت كانت تشهد فيه بيروت مظاهرات شعبية كبيرة، شارك فيها عدد من الفنانين.
الموضوع السابق
