تعرضت المملكة العربية السعودية لهجوم آخر من فيروس متلازمة الشرق الأوسط "كورونا"، لذلك عقدت وزارة الصحة المؤتمر الصحفي الأول، والذي ركز على ما حدث مؤخراً من تزايد أعداد الإصابات بالفيروس في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني والخطوات التي تمت لاحتوائها.
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد أن إجمالي تسجيل حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في مستشفى الملك فهد في مدينة الملك عبدالعزيز بلغت 53 حالة، منها: 4 من الممارسين الصحيين، و32 يتلقون العلاج في المستشفيات، و3 من الحالات في العزل المنزلي، وحالة واحدة تم علاجها وغادرت المستشفى، بالإضافة إلى 17 حالة وفاة، مضيفاً: "إن هذا الأمر لا يختلف كثيراً عما شهدته الوزارة خلال الأعوام السابقة، ولا يدل على أن الفيروس أصبح أكثر ضراوة أو أكثر قدرة على الانتشار، وأن التطبيق الصارم لبرامج مكافحة العدوى بدأ ولله الحمد يأتي ثماره وانعكس إيجابياً على تناقص في تسجيل الحالات، وأن هذه الأرقام التي أعلنت تعد ثاني أعلى أرقام سجلت في المنشآت الصحية، ولكن الآن تجاوزت هذه المنشآت الخطر وبدأت بتسجيل عدد تنازلي"، وفقاً لـ"عاجل".
ويأتي المؤتمر الأول ضمن سلسلة من اللقاءات التي ستعمل الوزارة عليها لتزويد المجتمع ووسائل الإعلام بالمستجدات حول فيروس "كورونا" كجزء من النهج الذي تتبعه الوزارة في الشفافية والمشاركة الاجتماعية، وذلك لكشف وتوضيح جميع التفاصيل التي وقعت داخل مستشفى الملك فهد، إضافة إلى التهديدات المحتملة للطلبة والحجاج.
وأوضحت الصحة أنها قامت بتفعيل فريق الصحة العامة لدعم حصر الحالات المخالطة والمشتبه بها بشكل شامل في المجتمع، حيث قامت الوزارة بعمل تحليل لأكثر من 5700 عينة لجميع الحالات.
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد أن إجمالي تسجيل حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في مستشفى الملك فهد في مدينة الملك عبدالعزيز بلغت 53 حالة، منها: 4 من الممارسين الصحيين، و32 يتلقون العلاج في المستشفيات، و3 من الحالات في العزل المنزلي، وحالة واحدة تم علاجها وغادرت المستشفى، بالإضافة إلى 17 حالة وفاة، مضيفاً: "إن هذا الأمر لا يختلف كثيراً عما شهدته الوزارة خلال الأعوام السابقة، ولا يدل على أن الفيروس أصبح أكثر ضراوة أو أكثر قدرة على الانتشار، وأن التطبيق الصارم لبرامج مكافحة العدوى بدأ ولله الحمد يأتي ثماره وانعكس إيجابياً على تناقص في تسجيل الحالات، وأن هذه الأرقام التي أعلنت تعد ثاني أعلى أرقام سجلت في المنشآت الصحية، ولكن الآن تجاوزت هذه المنشآت الخطر وبدأت بتسجيل عدد تنازلي"، وفقاً لـ"عاجل".
ويأتي المؤتمر الأول ضمن سلسلة من اللقاءات التي ستعمل الوزارة عليها لتزويد المجتمع ووسائل الإعلام بالمستجدات حول فيروس "كورونا" كجزء من النهج الذي تتبعه الوزارة في الشفافية والمشاركة الاجتماعية، وذلك لكشف وتوضيح جميع التفاصيل التي وقعت داخل مستشفى الملك فهد، إضافة إلى التهديدات المحتملة للطلبة والحجاج.
وأوضحت الصحة أنها قامت بتفعيل فريق الصحة العامة لدعم حصر الحالات المخالطة والمشتبه بها بشكل شامل في المجتمع، حيث قامت الوزارة بعمل تحليل لأكثر من 5700 عينة لجميع الحالات.