حسين ياسر لاعب الاهلى المصري والمنتخب القطرى لكرة القدم لاعب من طراز فريد.. حياته مليئة بالارقام والمحطات التى لاينساها حيث حاول الالتحاق بصفوف ناشئي الأهلي عام 2000 حينما كان يبلغ من العمر 16 عاما ولكن لم يحالفه الحظ لينتقل إلى صفوف ناشئي الريان في العام نفسه ويتم تصعيده للفريق الأول عام 2002 ثم ينضم لمنتخب قطر في نهاية العام نفسه.
لعب حسين في صفوف الريان من عام 2000 وحتى عام 2002 قبل أن يخوض تجربة احتراف في الدوري البلجيكي مع فريق أنتويرب بنهاية 2002 . والذى استمر معه لمدة عامين ، وشارك مع الفريق في 30 مباراة سجل خلالها هدفا واحدا في مرمى كلوب بروج يوم 28 سبتمبر 2002 ضمن المرحلة السابعة للدوري وانتهى اللقاء بالتعادل الايجابي 2-2.
بعدما
قضى عامين في صفوف أنتويرب انتقل إلى أيل ليماسول القبرصي عقب نهاية موسم
2003-2004.
ولعب حسين ياسر موسم 2004-2005 في صفوف أيل ليماسول وأنهى الفريق الدوري القبرصي
في المركز العاشر، مشاركا في 16 لقاء ومسجلا أربعة أهداف.
بعدها عاد للدوري القطري مجددا ولكنه ارتدى هذه المرة قميص فريق السد، ولعب في صفوف السد ستة أشهر سجل خلالها خمسة أهداف، حيث سجل أهدافه بواقع هدفين في الدوري في مرمى كل من الغرافة والأهلي وهدف في مرمى الخور في دور الثمانية لكأس أمير قطر وهدفين في مرمى أهلي دبي الاماراتي في دور المجموعات لدوري أبطال أسيا.
وفي أغسطس 2005 انتقل من السد إلى مانشستر سيتي الانجليزي لمدة ستة أشهر، وأصبح حسين أول لاعب قطري يلعب في الدوري الإنجليزي.
وفي يناير 2006 عاد إلى السد وشارك مع الفريق في التتويج بالدوري القطري.
وفي نهاية موسم 2005-2006 انضم للريان من جديد ولعب له موسما سجل خلاله هدفا في مرمى الأهلي في الدوري القطري.
في بداية موسم 2007-2008 انتقل من الريان إلى سبورتنج براجا البرتغالي ولعب مع الفريق لمدة ستة أشهر وفي يناير 2008 انتقل إلى بوافيستا البرتغالي وشارك معه في 11 مباراة ولم ينجح في تسجيل أي هدف.
بعدها انضم للاهلى المصرى الذى كان يحلم بارتداء قميصة فى يوم من الايام الا انه مازال لم يحصل على فرصته فى المشاركة .
وعلى المستوى الدولي انضم حسين ياسر لمنتخب قطر منذ عام 2002 وكان لاعبا أساسيا في «العنابي» طوال السنوات السبع الماضية.