لم تكد القناة الكولومبية "كاراكول" تعلن عن قرب عرض مسلسل "طريقي" لبطلته شيرين عبد الوهاب، حتى تسارعت الاتهامات الموجّهة إلى فريق عمل المسلسل بأنّه "سرق" القصة من كولومبيا، وأخفى الحقيقة لاعتقاده أنّ أحداً لن يكشفها.
فقد أعلنت قناة "كاراكول"، أنّ "طريقي" هو النسخة العربية من المسلسل الكولومبي "صوت الحرية"، وهو ما لم يشر إليه القيّمون على المسلسل العربي، ولم يذكروا أصلاً أنّه معرّب، لا بل أنّ كثيرين اعتقدوا أنّها قصّة حياة شيرين معدّلة بما يتناسب مع الحبكة الدراميّة.
"سيدتي نت" اتصلت بسينارست مسلسل "طريقي" تامر حبيب، الذي قال إنه لم يخدع الجمهور ، معترفاً بأنه بالفعل شاهد قصة حياة المطربة الكولومبية الشهيرة "هيلينسيا فرغاس"، .فقام بتلخيصها وقدّمها في مسلسل "طريقي".
وعن سبب عدم الإشارة إلى الاقتباس في شارة المسلسل الذي حقّق حضوراً جماهيرياً كبيراً دون أن يتسرّب أنه نسخّة معرّبة من عمل أجنبي، قال حبيب إن المسلسل أشار إلى أنّ العمل مقتبس، وتحدّى منتقديه أن يعودوا إلى شارة المسلسل ليقرأوا التنويه الذي كتب باللغة الإنكليزية، وختم قائلاً "يبدو أن كتابة التنويه بالإنكليزية حالت دون أن ينتبه إليه الجمهور، لكنّنا لم نخدع أحداً".
كاتب "باب الحارة" عثمان جحا يوضح أسباب الأخطاء القاتلة في المسلسل
إذاً القناة الكولومبية تعر ض المسلسل لسبب واحد، وهو أنّه يتناول قصة حياة فنانة محلّية أثارت قصّتها كاتب عربي فحوّلها إلى مسلسل، دون أن يشير بوضوح إلى ذلك، ما يعني أنّ فرحة جمهور شيرين بأنّها تخطت العالمية بعرض مسلسلها في أميركا اللاتينية تبقى منقوصة، إلى أن يبدي الجمهور هناك إعجابه بأداء شيرين دون أن يربطها بقصّة المسلسل ومدى رمزيتها بالنسبة إليه.
يذكر أنّ مسلسل "طريقي" شارك في بطولته شيرين عبد الوهاب وباسل الخياط وأحمد فهمي.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"