إيماناً من "سيِّدتي" بدور المرأة الهام في المجتمع، والذي يعد حجر الأساس لبناء الدولة، تضامنت "سيِّدتي" يداً بيد مع المرأة بعد السماح ولأول مرة في تاريخ المملكة للمرأة السعودية لخوض الانتخابات هذا العام، وفتحت أبوابها لاستقبال جميع المشاركات والأسئلة لتجيب عن جميع الاستفسارات التي تحتاج إلى إجابات من خلال أخصائيين ومشاركين بالانتخابات البلدية، وذلك لتوسعة نطاق الفهم والمعرفة بأدق تفاصيله عن دور المرأة الانتخابي والمشاركة بصوتها لأهمية تلك الخطوة للمرأة السعودية، فبعد أن كانت الانتخابات حكراً على الرجال فُتح المجال لمشاركة المرأة السعودية للمرة الأولى كناخبة ومرشحة في انتخابات المجالس البلدية التي ستفتح لها أفاقاً جديدة في الحياة الاجتماعية والعمل العام الذي يخدم الوطن وأبناءه من خلال الجلوس جنباً إلى جنب في مقعدها الانتخابي ليمنحها ذلك فرصة في المشاركة بالحياة السياسية وتقديم ما تستطيع تقديمه من اختلاف لتثبت مكانتها من خلال دورها المستقبلي في هذه المجالس.
ولأن تلك الخطوة هامة لتعزيز وجود المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية ولأهمية الحرص على تكثيف دور المرأة وإظهار صوتها في الانتخابات لتكون بصمة قوية ناجحة تمت إضافتها في تاريخ السعودية، عملت "سيِّدتي" على وضع تلك الآلية لمشاركة المرأة في جميع استفساراتها ونشر الوعي والمعرفة حول كيفية وأهمية المشاركة في الانتخابات وكيفية توجيه المرأة الوجهة الصحيحة ليكون لها دور فعال في الانتخابات ثري بآرائها وفكرها ودورها الاجتماعي.